الثلاثاء، مارس 16، 2010

تنظيم ملتقى الشروق العربي الثامن للمبدعين

مكناس في 05 مارس 2010
جمعية الشروق المكناســـــي
للثقافة و الرياضة و السياحة
مكناس

إلى الإخوة المبدعين و النقاد و الباحثين



تحية إبداعية أخوية


و بعد، يسرنا أن نخبركم أننا في جمعية الشروق المكناسي للثقافة و الرياضة و السياحة سننظم ملتقى الشروق العربي الثامن للمبدعين أيام 23 و 24 و 25 أبريل 2010 بمكناس تحت شعار: " مستقبل الإبداع الشعري"
فعلى الإخوة الراغبين في المشاركة في الملتقى بمساهماتهم الشعرية أو دراساتهم النقدية أن يتصلوا بالجمعية في أقرب أجل مبينين نوع مشاركتهم- و إذا أمكن إرسال نسخة عن العمل الإبداعي أو النقدي إلى الجمعية على العنوان الالكتروني التالي kababama@gmail.com
و ستوفر الجمعية للمشاركين الذين تتوفر لهم إمكانية السفر إلى مكناس ظروف الاستقبال من إقامة و تغذية و نقل داخل المدينة.

و ستجدون رفقته الورقة التقنية للقاء.
و في انتظار ردكم تقبلوا فائق احترامنا و تقديرنا .

و السلام.

إمضاء رئيس جمعية الشروق المكناسي للثقافة و الرياضة و السياحة

خليفة بباهواري


الورقة التقنية لملتقى الشروق العربي الثامن للمبدعين


شعار الملتقى: " مستقبل الإبداع الشعري"

التاريخ: 23 و 24 و 25 أبريل 2010

المكان: الخزانة الوساطئية محمد المنوني بالمديرية الجهوية للثقافة بمكناس

الأنشطة:
- اليوم الأول: الجمعة 23 أبريل 2010

النشاط المشاركون
قراءات شعرية مجموعة من الشعراء و المبدعين العرب

- اليوم الثاني : السبت 24 أبريل 2010

* الصبيحة
النشاط المشاركون
ندوة " مستقبل الإبداع الشعري" مجموعة من الأساتذة و الباحثين

* المساء
النشاط المشاركون
قراءات شعرية مجموعة من الشعراء و المبدعين العرب


- اليوم الثالث: الأحد 25 أبريل 2010
النشاط المشاركون
مائدة مستديرة: إلى أين يسير الشعر و الشعراء في العالم العربي المبدعون و الأساتذة الباحثون المشاركون في الملتقى


( يمكن أن تضاف أمسية شعرية ثالثة حسب الظروف و الإمكانيات و حسب المستجدات التنظيمية)

** ستنظم على هامش الملتقى أنشطة موازية مرتبطة بالعمل الإبداعي و الفني.


أرضية الندوة
" مستقبل الإبداع الشعري"


ما الشـعر مـا سـحره ما الخمر ما السكر #### ينـدى على ثـغرك من أنفاسك العنبر
(الشاعر اللبناني نيقولا فوستاس).
هل ما زال الشعر يحتفظ بسحره الذي رافقه منذ الأزل و رافق الإنسانية منذ نعومة أظافرها؟
أم هل يصير / يسير الشعر إلى حتفه كما انقرضت أنواع و أجناس أدبية أخرى؟
و قبلا عن أي شعر نتحدث؟ هل ما زال الشعر هو الشعر؟ هل أصبح شيئا آخر غير ما هو الشعر؟
كيف يمكن أن نقرأ المفارقة التي أصبحت تلبس عالم الشعر و يتلبس بها: تراجع القراءة ( هل فعلا هناك تراجع للقراءة؟) و ارتفاع عدد الشعراء و عدد المشاريع الشعرية أو على الأقل الكتابات الشعرية؟
هل يمكن فعلا الحديث عن صراع بين الأجناس الأدبية، كما يروج له؟ أم أن الأجناس الأدبية كلها في ساحة حرب / في سلة واحدة؟
هل يمكن القول بأن للشعر أن يحقق حياته و توهجه من جديد من خلال خلق علاقات جديدة مع الأجناس الأدبية الأخرى و مع الفنون الأخرى؟
هل يمكن للغناء و الطرب أن يأخذ بيد الشعر إلى قلوب الأجيال الجديدة مطورا أدوات تواصله و توصيله كما اعتنى كثير – بواسطة الشعراء – بتطوير أساليبه و آلياته خلال القرون؟
ماذا يُنتظر من شعراء المرحلة لخدمة الشعر؟
و ماذا يُطلَب من محبي الشعر و هواته و مريديه للسير به إلى الأمام و الاستمرار في تمجيده و إعطائه المكانة اللائقة به؟
أسئلة من ضمن أخرى لمقاربة موضوع مستقبل الإبداع الشعري ... المجال مفتوح للإجابة عليها أو على الأقل محاولة الإجابة عليها ... فالكل يدري أنه لا شيء ثابت في عالم الشعر و الشعراء...


ليست هناك تعليقات: