الثلاثاء، مارس 16، 2010

إقتربت النهاية

ميمي أحمد قدري

إقتربت النهاية
تداعت أسوار الأمان
ودُكت حصون الحنان
وهُزمت جيوشى
وانتحرت داخلى نعمة النسيان

تحطم القلب على أعتاب عشقك
أهديتني جمرة من نار
قبضت عليها بيدي
فأحرقت كفي
و ألهبت شراييني
و تجرعت كأس الهوان

نزعت عني رداء العشق
توجتني بتاج الحزن
و أمرتني بانتظار النهايه
و حددت المكــــان
الليل يموت و القهر يبتلع الشمس
و تتوقف عقـــارب الزمان

يــــا ويح قلمي ...سيسقط كأوراق الخريف
و تحترق حروفى و تندثر
و قصائدى تغرق على أجراس الطوفان

قلاعى ستهجرها عصافير الربيع
فلمن تغني أيها القلب الصريع؟
لمن تصلي وأنت ترفض نحر جلادك المريع؟
انتهيــت...و الدموع تملأ الدرب البعيد
الحبيب يشق صدري... وينزع قلباً كان حبه عتيد
آه .... لو حطمت قناديل الهوي قبل اشتعالي
آه ...لو لم يكن العناق و التلاقي!!!!!

انتهيت...وما جدوي كلماتي
دفنت أشلائي بين حروفي
عبثاً أبكي...و أخمد نارى!!!
أنصب هامتك يا قلب فوق قلمى و دفترى
ودع حبيباً تاجه حرقة وألم
و مسراه دموع و ندم
و اترك القلم يعلو فوق نفائس الشجن
و اجعل كفنك حروفى و أشعاري

إبشر ياقلب.... ابشر ..................
ستمر رياح لوعتك
كالنسمة الباردة على أوراق الشجر
و تتخطى حدود الألم.....و تزهر ورود الربيع
انشد .... يا قلب .. أنشد
انشد غفوات القدر....

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

عنوان بيفزّع.. يا ماما