محمد محمد على جنيدي
حَبِيبِي طال حِرْمانِي
وَرَبُّ الْكَوْنِ يَشْهَدُنِي
بِعَادِي عَنْكَ يَقْتِلُنِي
مَتَى يَرْتاحُ وجْدانِي
حَبِيبِي طال حِرْمانِي
أهَذَا النَّجْمُ أدْرِكُهُ
وهَذَا الْلَيْلُ أحْمِلُهُ
عَلَى قَلْبِي وَتَنْسانِي
حَبِيبِي طال حِرْمانِي
أُحِبُّكُ أنْتَ هَلْ تَدْرِي
أُحِبُّكَ كَالَّذِي يَمْشِي
عَلَى نَارٍ بِلا حَانِ
حَبِيبِي طال حِرْمانِي
أمَانِي الْقَلْبِ تَرْفَعُهُ
وماضِي الْوَصْلِ يُغْرِقُهُ
بلا قاعٍ وشُطَّآنِ
حَبِيبِي طال حِرْمانِي
سِهَامُ الْبُعْدِ تَخْتَرِقُ
فَلا مَوْتٌ وَلا عِتْقٌ
وَلا صَبْرٌ بِإمْكانِي
حَبِيبِي طال حِرْمانِي
مَتَى تَدْنُو إلى عَيْنِي
مَتَى ألْقَاكَ يَا عُمْرِي
أُعَانِقُ فِيكَ أوْطانِي
ديوان / واحة من الحب
الاثنين، أبريل 27، 2009
حَبِيبِي طال حِرْمانِي
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق