محمد محمد على جنيدي
وِِِدَاعاً حَبِيبِي
حَبِيبِي وَدَاعاً
بِغَيرِِ اعْتِذَارٍ لِطُولِ الْغِيَاب ِ
وَغَيرِ قَبُولٍ لِهَمْسِ الْعِتَابِ
وِِِدَاعاً حَبِيبِي
حَبِيبِي وَدَاعاً
بِرَغْمِ السِّنِينِ الطِّوالِ وِدَاعاً
وِرَغْمِ حُلُولِ الْوِصَالِ وَدَاعاً
وَرَغْمِ الْحَنِينِ لِعَهْدِ الْوِفَاق ِ
وَرَغْمِ التَّحَدِّي لِنَارِ احْتِرَاقِي
وِفَيْضِ وَفَائِي
وَذِكْرَى بِعُمْرِي عَلَيْهَا بَقَائِي
وِِِدَاعاً حَبِيبِي
حَبِيبِي وَدَاعاً
وِدَاعاً لِأنِّي مُحِبُّ الْجَمَالِ
أسِيرُ الْغََرامِ حَزِينٌ بِحَالِي
فَحُبٌّ بِقَلْبِي بَعِيدُ الْمَنَالِ
أضَاع بِوَهْمِ الْلِقَاءِ الْلَيَالِي
أمَا قَدْ حُرِمْتُ لَطَائِفَ دَارِى!
أنَا كَمْ سَئِمْتُ لِهَذَا الْحِصَارِ
لِغَضِّ النَّهَارِ !
لِطُولِ انْتِظَارِي
فَإنْ تُعْطِنِي يَا حَبِيبِي
فَعُمْراً تُدَارِى!
وإنْ تُرْضِنِي أنْتَ قَاضٍ بِنَارِي!
وِِِدَاعاً حَبِيبِي
حَبِيبِي وَدَاعاً
وِدَاعاً لِهَذِي الثَّوَانِي الْقَلِيلَة
لِذِكْرَى تَسَامَت وَدَامِت جَمِيلَة
أضَاءَت سَرَابَ الْحَيَاةِ الْعَلِيلَة
فَلَمْ تَدْرِ عَنِّي سِنِيناً طَوِيلَة
وِِِدَاعاً حَبِيبِي
حَبِيبِي وَدَاعاً
وِدَاعاً وَلَمْ تَنْسَ يَوْماً عُيُونِي
مَلاكَ الْجَمَالِ وَوَحْيَ الْفُنُوُنِ
وَرَغْمَ الضَّياعِ لِحُلْمِ السِّنِينِ
سَيـَبْْقَى بَهَاكَ يُرِِيحُ شُجُونِي
وَيَبْقَى الْوَفَاءُ بِسِتْرِ الْجُفُونِ
يُنَاغِي بَقَايَا الْهَوَى في أنِينِي
فَيَشْفِي بُكَائِي
وَيَحْوِي سُكُونِي
وَعَهْدَ الْحَنِينِ
وَيَشْدُو بِغَيرِ خِصَامٍ حَزِينِ
وِِِدَاعاً حَبِيبِي
حَبِيبِي وَدَاعاً
السبت، أبريل 04، 2009
وداعـاً حبيبي
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق