محمد محمد على جنيدي
في معاونة الظالم
للظَّالمِ نارٌ قدْ قامتْ
والظًّالمُ قدْ عادَى الخالقْ
إيَّاكَ معاونةَ الظَّالمْ
فتخاصم ربَّكَ في فاسقْ
---
في ضيافة البخيل
إنْ تَرْضَ رَحِيلَكَ مَسْمُوماً
وَتَمُتْ مِنْ تَوِّكَ مَبْطُوناً
فَلْتَأْكُلْ مِنْ يَدِّ بَخِيلٍ
يُعْطِيكَ وَقَلْبُه مَحْزُوناً
---
في الدين والأخلاق
أخْلاقُ النَّاسِ بلا دِينٍ
كَوُرُودٍ في عَصْفِ الرِّيحِ
إنْ تَحْفَظْ مَوْلاكَ فَذاكَ
الحافِظُ مِنْ كُلِّ قَبِيحٍ
---
نعمتا المنصب والمال
يا ابْنَ الأهْواءِ كَفَى تَلْعَبْ
ولْتَحْذَرْ ، رَبُّكَ قَدْ يَغْضَبْ
إنْ تَعْصِ بِمَالٍ أو مَنْصبْ
فَالنَّاسُ كَمَا تَأتي تَذْهَبْ
---
في مكر الله
يا مَنْ أخلدتَ إلى الأرضِ
ورُزِقْتَ القُوَّةَ والعمرَ
لا تأمنْ ربَّكَ في شأنٍ
لا تدري قد يصنعُ أمرا
اختيار من ديواني / واحة من الحب
الخميس، أبريل 30، 2009
في الدين والأخلاق
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق