عيسى القنصل
على شفتى
تراتيل ُ من الماضى
اغنيها الى عينيك يا وطنــــى
ولا انسى مقاطعها ..
معانيها ..
ولا نغما ً من اللحــــــــــــــــن ِ
كأنّى لم ازل طفلا
اجوب الشارع الموبؤ بالحفر
حذائى لحمة البــــــــــــــــدن ِ
وحين الهم ُ يعصرنـــــــــــــى
بغربتنا ,,
كحبات ٍ من الزيتون .. يطحننى
اغنى فيك مبتهجا
ومبتسما ..
فتحملنى عن الاوجاع ذاكرتى
وتطعمنى ..
من الاحلام فاكهة ً
وتسقينى ..
عصير الصبر بالمحـــــــــــــــن
لانّى دائما معكم ..
ارى خفقات قلبى مثل اجنحة ٍ
لطير الشوق يحملنى ,,
بعيدا عن ليالى القهر والطعن ِ
الى ارض ِ منابعها ..
وجوه الخير من ابناء بلدتنـــا
واكليل من الافراح فى وطنـــى
انا المصلوب فى ارض ٍ من الوجع ِ
وحيدا دائما احيا
فلا خبر ُ من الانساب والابــــــــن
تحاربهم مشاكلهم ..
ولا وقت لدردشة ٍ وفنجان ٍ من البن ِ
هموم اليوم تشغلهم
فمن مال ٍ الى بحث ٍ عن السكــــــن
هنا موج ُ من القلق ِ
وبحر ُ هادرُ الامواج من خوف ٍ ومن شجن
متى القاك يا امســــى
ولو يوما ..بايام ٍ من الزمـــــــــــــــن ِ
انا المشحون بالذكرى
كبركان من الاحداث ترافقنى ..
فمن اخت ٍ بقبلتها ..
الى طفل من الاطفال بالحضــــــــن
من صوت ٍ لمئذنة ٍ تنادى يا
عباد الله بعدا عن الفتــــــــــــــــن
ودعوى من كنائسنـــا
لطهر العقل والافكار والبــــــــــدن
انا يا (مادبا ) طيــــــــر ُ
اعيش ُ الغربة العمياء منتحبا ً
بلا ارضى بلا غصنـــــــــــــــــــــــى
دعينى امتطى وجعى ..
الى عينيك مرتحـــــــــــــــــلا
الى الاحباب فى وطنــــــــــــــــــــى
الأحد، أبريل 05، 2009
فيض من الذكريات
Labels:
عيسى القنصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق