الاثنين، أبريل 27، 2009

من شباب الاقباط إلى : كل قبطى غيور

عادل عطية

ماذا ننتظر بعد حوادث القتل والنهب والخطف والاغتصاب ؟!
ماذا بعد الاسلمة بالاكراه ، وبالتزوير فى المستدات وفى الهويات ؟!
ماذا ننتظر بعد صدور كتاب محمد عمارة وتصريحه بانقراض المسيحيين فى مصر فى خلال اقل من مئة عام ؟!
ألا يذكرنا هذا بتصريح الرئيس السادات بأن الاقباط سيصبحون خلال سنوات معدودة ماسحى احذية ؟!
ان الموضوع ليس امنيات ولا تنبوءات ولا احلام ، انها تدل على ان هناك اجندة موضوعة باحكام وهى تنفذ على مراحل للقضاء على المسيحية فى مصر وفى العالم .
لذلك نعرض على كل قبطى غيور ، وعلى كل الهيئات والمنظمات القبطية ، اقتراح بمشروع تأسيس ما نسميه بـ : " المجلس الوطنى للأقباط " ، وليكن مقره مؤقتاً فى احدى بلاد المهجر ، وبمباركة وتعزيز حكومات العالم الحر يتكون من خيرة رجال ونساء وشباب الاقباط الفاعلين وذوى المكانة والنفوذ فى المجتمع المحلى والدولى مجلس علمانى بعيدا عن الكنيسة كسلطة دينية لها رسالتها الخاصة
ينبثق عن هذا المجلس مجموعة من الدوائر الشبيهة بالوزارت فى النظم الدولية ، على سبيل المثال :
دائرة الإعلام القبطى : ومهمتها ، اطلاق فضائية وليكن اسمها : " الأقباط اليوم " ، لفضح اساليب القهر والعدوان والقتل والخطف والاغتصاب وغيرها من فنون الاضطهاد امام الرأى العام العالمى ، والرد على الاعلام الوهابى الهدام
دائرة الإسكان : ومهمتها بناء وحدات سكنية للذين لا يجدون سكنا لضيق ذات اليد وفى مجتمع يرفض تسكين المسيحيين كما يساعد المقبلين على الزواج فى ايجاد سكن لهم بسعر فى متناول يدهم وبالتقسيط
دائرة التعليم : ومهمتها بناء المدارس والمعاهد والجامعات الخاصة ،والتى تخضع لنظم التعليم الدولى ، والتى تتيح لاولادنا تبوأ اسمى المناصب فى عالمنا وكفانا تعليما منحازا ومتعصبا
دائرة حقوق الاقباط : دائرة قانونية مهمتها حماية الاقباط ، وعرض قضاياهم على المحاكم المصرية والدولية وملاحقة الخاطفين والمغتصبين لبناتنا ، والذين يقتلوننا بدم بارد
دائرة الغذاء : ومهمتها انشاء شركات لاستيراد القمح ، وانشاء مخابز على مستوى نموذجى ، ليأكل القبطى خبزا آدميا ، بالاضافة الى استيراد مواد غذائية ، بعيدا عن الشركات التى تستورد لنا الاردأ والاسوأ والمحملة بالامراض القاتلة
نريد أن نعتمد على انفسنا ، ونحيا حياة كريمة داخل منظومة الوطن الام
فهل أنتم فاعلون ؟!

( إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى ) نحميا 2 : 20

ليست هناك تعليقات: