عيسى القنصل
بذاكرتى ..
خطفت ُ العمر مرتحــلا
الى احياء ( مادبتـــــــى )
رايت الحى مزدحمــــــــا ً
بصبيتنــا
تعالى صوتهم فرحــــــــا
وركضا ً دون احذيـــــــــة ِ
سمعت الصوت مرتفعــــا ً
لجارتنا
تنادى نسوة الحى ..
لقهوتها ...وقهقهـــــــــــة ِ
وكانت صوت اغنيــــة ٍ
تسامرنى ..وترجعنى
الى احضان ذاكرتــــــــــى
ارى امـــــى
تضىء البيت شمعتهــــــــا
تصلى دائما ابدا ..لكل ضائع ٍ ياتى
اراها دائما قربى
كراهبة ٍ من التبــــــــــــــــــــــــــت ِ
مقدسة ُ مقاسمهـــــا
وقانعة ُ بان الدين ينقذها مع الوقت ِ
ارى فى الحى اترابى
واخوانى وصوتا ً كنت ُ اعرفه
واعشقه ُ نعم ابتـــــــــــــــــــــــــــــــى
رايت الشارع الغربى منتشعا
صبايا الحى راكضة باعماقـــــه
كعاصفة ٍ بلا وصف ٍ بلا نعـــــــــــــــــــت
مشيت الشارع الغربى منتحبا ً
فلا احد ُ ليعرفنى ويدعونى الى البيـــــــت
الى كاس ٍ من الشاى ونعنعة
تزيل الحزن من عمقى ومن مقتــــــــــــى
مضى قلبى باشواقه
الى احياء سيدتى ...
لمن بعثت باعماقــــــــــــــــــــى
براكينا من الاشواق بماضى الحلم والوقت
رايت البيت هادئة ُ حجارته ُ
ومغلقه نوافذه ُ ..
محاط ُ فى جدار شامخ الصمــــــــــــــت
طرقت الباب مرتجفا ..
وبى شوق ُ عنيف ُ ثائر دافق دائما ياتــــى
وكان الخوف يحرقنى
اتعرفنى ؟؟وناب الدهر جردنى من الاحلام والوقت
وما جاءت ؟؟ولا ظهرت ؟؟
فعاد القلب مقتولا بعمق القلب فى كبــــــــــــــت ِ
امادبتى ؟؟؟
انا ظل من الماضى ..
انا المهزوم والمطعون والعريان ُ بلا بيـــــــــــــــت ِ
غريبا كنت ُ خلف البحر مغتربا
ولكن ما نسيت العشق يوما او ممرضتى
وامشى فى شوارعها ...
مداخلها ...( هنا فوزى ) هنا شبلى
هنا درب لمدرستــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
هنا اللحام منتظر ُ زبائنـــــــــه
هنا قفل ُ على ابواب مكتبتـــــــــــــــــــــــــى
واصغى حين تدعونى الى الايمان مذنئة ُ
وابكى حين اسمعها ..
تراتيل ُ تذكرنى بطفلٍ كان منتظما
بايمان وعذراء ومسبحــــــــــــــــــــــــــــة ِ
الى عينيك مادبتى ..
رجعت اليوم مشتاقا وملهوفا ..
وكان الشوق تذكرتى ..
وبعض السعد امنيتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
السبت، مارس 14، 2009
مادبا فى القلب
Labels:
عيسى القنصل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق