محمـد محمد علي جنيـدي
يَامَوْلِدَ النُّورِ زارَ السَّعْدُ كَوْكَبَنا
وأقْبَلَ الْوَحْيُ يُهْدِي الْكَوْنَ رِضْوَانا
ذابَ الْفُؤَادُ وفي أسْفَارِهِ فِكَرٌ
تَنْسَابُ حُبّاً وأفْرَاحاً وتِحْنَانا
وفي هَوَاكَ رَوَى الرَّحْمَنُ مَنْبَتَهُ
مازَالَ يَرْوِيه حَتَّى صَارَ رَيْحَانا
في وَاحَةِ اللّهِ كَانَ الْحُبُّ مُتَّصِلاً
فَنِلْتَ بالْوَصْلِ مِعْرَاجاً وَقُرْآنا
مُحَمَّدٌ قَمَرُ الأكْوَانِ في الظُّلَمِ
نَرَاه نُوراً ولِلأخْلاقِ عُنْوَانا
وفي الصَّلاةِ عَلَى طَهَ حَيَا أمَلِي
أدْعُو بِهَا اللّهَ غُفْرَاناً وإحْسَانا
فَيا سَبِيلِي إلَى الْهادِي وِصَالِكُمُ
في يَوْمِ مَوْلِدِكُمْ أحْيَاه عِرْفَانا
الأحد، مارس 08، 2009
يا مَوْلِدَ النُّور
Labels:
محمد جنيدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق