السبت، مارس 28، 2009

رسالة الى عصفورة الصباح

عيسى القنصل


كرائحة ٍ لفنجان قهوة فى صباح مدينتى ارى وجهك كل صباح ؟؟ وابتسم وانا ارى تلك العيون محدقة فى سماء الامانى وكانك فى انتظار مباركة السماء لهذا الوجة الانيق قبل مباشرتك لصراع الحياه .

كمنظر سحابة ممطره قادمه فى سماء مدينتى تفرح قلب كا الناس فيها ..فمزارع يعرف ان صيفه سوف يسعد عائلته وطفل يقترب من حضن امه يسال عن الدف وامراة ترى معالم الخير فى امطار السماء .. هكذا انت فى هذا الحضور الانسانى الرائع الذى يخطفنى الى قمة الخيال حين اراك ..

كعصفور برى صغير حط على اغصان داليتى .. ويرى فى فرح بعض حبات العنب فعرف ان طعامه جاهز فابتسم فى صمت وترقب لحظ ة ما ليتناوله ..هكذا انت هادئة المنظر وبريه التكوين وعصفورة هادئة النطق والاجنحة فى لحظات التواجد امامى على كف الحديث .

طبعك مثل وجهك مثل قلبك مثل قدك مثل روحك متسامح وهادى فى انوثة ان تكلمت اغرقتنى فى الهدؤ الانسانى وان ضحكت حملتنى على جناح خيالى الى مجلسها ..وان تكلمت ترى رقصه الورود فى سهول وهضاب مدينة خضراء تنام على ضفة النهر الهادى دون خوف من الفيضان ..

لا ادرى كيف التقينا ومن اعطى لمجرى نهرك الانسانى ان يقترب من جفاف ارضى .. وحين مرت قطراتك فوق ارضى انتعش الحرف والقلب واصبح للخيال ساحات تمتد من هنا الى حدودك عينيك يعطها فى لهفة شوق ونافورة امنيات للتقرب اليك ؟؟

اكاد لا اصدق ان ضبابا ما سوف يحجبك عنى ذات يوم او اننى سوف اهرب من ساحتك ذات يوم ..فحصان العمر الجامح عندى يرتحل اليك كل يوم مئات الرحلات واجلس اليك وانت نائمة وانت فى غرفتك وانت فى عملك وكاد اصغى الى احاديثك مع الصديقات ونسوة الحاره وكاننى اعيش معك وحين تحلمين اجلس فوق رموش عينيك اراقب حلمك ولا اسمح لحلم حزين ان يقترب من خلاياك .

مدينة احرفى وشوراع كلماتى وكل معنى فى قصائدى تتوجه الى وجهك حين تولد افكار الكتابه ؟؟وحين اعجز عن الوصف والغزل اغمض عيونى واتذكر صوتك وهذه النغمة الانوثيه فى صوتك فاعود الى الكتابه والى مواصلة الحياه
عميقة التواجد فى اعماقى انت وفى دنيا خيال وحين اكتب تكونين انت المعنى فى الكلمة والحركة فوق الحرف والخيال حين احاول الوصف ..

هناك هوة انسانية عميقة بينى وبين التواصل الحقيقى معك ولكننى انسج من خيالى خيوطا قويه من خلالها اتواصل معك ..وان تماديت يوما فى الطرق على بابك وانت لا تودين لى بالدخول فلسوف اجلس امام عتبات بيتك حتى تطردنى شرطة المدينه .

الكتابه لك عمر لى والكتابه عنك توالد دائم لعمرى والكتابه فيك هو قمة الشعر الذى احب فحين تصلك احرفى يصلك انا فاطعمينى حنانا واسقنى حلما وارقدينى قربك دائما ,, فانت جميلة فى القلب والوصف والانسانيه

ليست هناك تعليقات: