بطلب من أولياء التلاميذ وبتمويل من وزارة التّربيّة والثقافة الإسبانيّة: كتاب "الأزرق نفسه"، في آلاف النسخ، بين الإسبان والعرب
نصوص منتخبة لكتّاب إسبان وعرب، تهدف إلى تبديد غشاوة الأحكام المسبقة عن عيون تلاميذ أبيلا (الواقعة بمنطقة قشتالة القديمة بأسبانيا) إزاء العالم العربيّ.
تلك هي الغاية من" الأزرق نفسه"، الكتاب الذي جاء بمبادرة من كاتب إسبانيّ من مدينة أبيلا وسيقدّم في أبيلا نفسها، في العشرين من أفريل/أبريل 2009. هذا المشروع، موّلته وزارة التربية والثقافة " تحت عنوان " التّربية من أجل السّلام و حوار الثّقافات"." إسبانيا / تونس: أدب ما بين الضّفّتين" وهمزة الوصل في هذا المشروع الطّموح هو الكاتب ماريو أنطولين والّذي يسجّل حضوره هو الآخر، بنصوصه، في هذا الكتاب.
هذا المشروع، ما كان ليتحقّق لولا أولياء التّلاميذ بمدينة أبيلا، إذ قدّموا طلبا في الغرض، إلى سلطة الإشراف الوزاريّة، عبر "اتّحاد جمعيّات الأمّهات والآباء، أولياء تلاميذ المعاهد العموميّة" فتمّت الموافقة عليه، ليصار إلى تنفيذه على مرحلتين، في المرحلة الأولى، تمّ إصدار هذا الكتاب :" الأزرق نفسه"، في انتظار إصدار كتاب ثان ضمن سلسلة "دروس تطبيقية"، وهو كتاب ذو صبغة تعليمية يشرف عليه فريق بيداغوجيّ من أجل الإسهام في ترسيخ ثلاثة أسس: جسور حضاريّة، ثقافة من أجل السّلام وحوار ثقافات.
في ترجمة للشاعر العراقي المقيم بإسبانيا عبد الهادي السعدون: نقلا وتعريبا، صدر "الأزرق نفسه" باللغتين عن دار "لا ناف" ( السّفينة)، جاء القسم الإسبانيّ في 117 صفحة وضمّ نصوصا لمؤلّفين ذوي أسلوب مخصوص ومن مدارس مختلفة، في تأطير جماليّ للمبدعة ماريان مونتاسديوكا التي جسّمت "أزرق السّماء" و"المتوسّط" وبينهما شاطئان . مؤلّفو هذا القسم هم: ماريو أنطولين ( ناقد )، خوسي ماريا مونيوث كويروث (شاعر)، غوستافو مارتن غارسو ( قاصّ) والمدريديّة ماريا فيكتوار رجسابل ( مسرحية).
أمّاالقسم العربيّ فقد جاء في 89 صفحة وضمّ نصوصا لكلّ من الشاعرين المنصف الوهايبي ويوسف رزوقة، والكاتب القصصيّ والروائيّ حسونة المصباحي والنّاقدة رجاء بن سلامة.
كلّ هؤلاء، سيكون لهم موعد، في عاصمة أبيلا، في 20 أفريل / أبريل 2009، لتقديم هذا الكتاب الذي سيتمّ تقديمه أيضا في تونس، في غضون شهر ماي / مايو 2009، في مناسبتين، بمعهد سرفنتس وبالجامعة التونسية.وسيوزّع الكتاب مع الكتاب التعليميّ المزمع إصداره على الجمهور المستهدف من تلاميذ المعاهد الثانوية في البلدين.
صدر الكتاب في آلاف النسخ وسيكون في متناول القراء في المكتبات في حين سيوزّع الكتاب التعليميّ الذي سينشر في آلاف النسخ، لاحقا، على المكتبات التابعة للفضاءات التربوية .
ويذكر أن مدينة أبيلا تبعد عن مدريد 115كيلومتر وتقع على إرتفاع 1137متر فوق سطح البحر على ضفاف نهر "أداخا".
نصوص منتخبة لكتّاب إسبان وعرب، تهدف إلى تبديد غشاوة الأحكام المسبقة عن عيون تلاميذ أبيلا (الواقعة بمنطقة قشتالة القديمة بأسبانيا) إزاء العالم العربيّ.
تلك هي الغاية من" الأزرق نفسه"، الكتاب الذي جاء بمبادرة من كاتب إسبانيّ من مدينة أبيلا وسيقدّم في أبيلا نفسها، في العشرين من أفريل/أبريل 2009. هذا المشروع، موّلته وزارة التربية والثقافة " تحت عنوان " التّربية من أجل السّلام و حوار الثّقافات"." إسبانيا / تونس: أدب ما بين الضّفّتين" وهمزة الوصل في هذا المشروع الطّموح هو الكاتب ماريو أنطولين والّذي يسجّل حضوره هو الآخر، بنصوصه، في هذا الكتاب.
هذا المشروع، ما كان ليتحقّق لولا أولياء التّلاميذ بمدينة أبيلا، إذ قدّموا طلبا في الغرض، إلى سلطة الإشراف الوزاريّة، عبر "اتّحاد جمعيّات الأمّهات والآباء، أولياء تلاميذ المعاهد العموميّة" فتمّت الموافقة عليه، ليصار إلى تنفيذه على مرحلتين، في المرحلة الأولى، تمّ إصدار هذا الكتاب :" الأزرق نفسه"، في انتظار إصدار كتاب ثان ضمن سلسلة "دروس تطبيقية"، وهو كتاب ذو صبغة تعليمية يشرف عليه فريق بيداغوجيّ من أجل الإسهام في ترسيخ ثلاثة أسس: جسور حضاريّة، ثقافة من أجل السّلام وحوار ثقافات.
في ترجمة للشاعر العراقي المقيم بإسبانيا عبد الهادي السعدون: نقلا وتعريبا، صدر "الأزرق نفسه" باللغتين عن دار "لا ناف" ( السّفينة)، جاء القسم الإسبانيّ في 117 صفحة وضمّ نصوصا لمؤلّفين ذوي أسلوب مخصوص ومن مدارس مختلفة، في تأطير جماليّ للمبدعة ماريان مونتاسديوكا التي جسّمت "أزرق السّماء" و"المتوسّط" وبينهما شاطئان . مؤلّفو هذا القسم هم: ماريو أنطولين ( ناقد )، خوسي ماريا مونيوث كويروث (شاعر)، غوستافو مارتن غارسو ( قاصّ) والمدريديّة ماريا فيكتوار رجسابل ( مسرحية).
أمّاالقسم العربيّ فقد جاء في 89 صفحة وضمّ نصوصا لكلّ من الشاعرين المنصف الوهايبي ويوسف رزوقة، والكاتب القصصيّ والروائيّ حسونة المصباحي والنّاقدة رجاء بن سلامة.
كلّ هؤلاء، سيكون لهم موعد، في عاصمة أبيلا، في 20 أفريل / أبريل 2009، لتقديم هذا الكتاب الذي سيتمّ تقديمه أيضا في تونس، في غضون شهر ماي / مايو 2009، في مناسبتين، بمعهد سرفنتس وبالجامعة التونسية.وسيوزّع الكتاب مع الكتاب التعليميّ المزمع إصداره على الجمهور المستهدف من تلاميذ المعاهد الثانوية في البلدين.
صدر الكتاب في آلاف النسخ وسيكون في متناول القراء في المكتبات في حين سيوزّع الكتاب التعليميّ الذي سينشر في آلاف النسخ، لاحقا، على المكتبات التابعة للفضاءات التربوية .
ويذكر أن مدينة أبيلا تبعد عن مدريد 115كيلومتر وتقع على إرتفاع 1137متر فوق سطح البحر على ضفاف نهر "أداخا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق