مفيد نبزو
لكلِّ مهاجرٍ عانقَ الأرضَ لأنَّها قبرُ أمِّهِ التي لم يرهاعندَ عودتهِ
أحنُّ إليكَ يا وطنَ الجلالِ
ويا وطنَ السَّعادةِ والجمالِ
أحنُّ إليكَ أسرحُ باشتياقٍ
أحنُّ إليكَ أسرحُ باشتياقٍ
إلى الزَّمنِ المعطَّرِ في خيالي
فما أحلى على العاصي لقانا
فما أحلى على العاصي لقانا
وعندَ الكرمِ ما بين الدَّوالي!
وما أشهى إلى قلبي الأماني
وما أشهى إلى قلبي الأماني
وصوتَ العودِ في أزهى الليالي!
أحنُّ إليكَ هلْ يجدي حنيني؟
أحنُّ إليكَ هلْ يجدي حنيني؟
سؤالي كاد يخنقني سؤالي
أنا مِنْ موطنٍ للشمس يعلو
أنا مِنْ موطنٍ للشمس يعلو
فَسَلْ إنْ شئتَ عن وطني المعالي
تعانقهُ النجومُ بكلِّ فخرٍ
تعانقهُ النجومُ بكلِّ فخرٍ
وَتُنْثَرُ عند أكتافِ الجبالِ
أحنُّ إليكَ يا وطني وقلبي
أحنُّ إليكَ يا وطني وقلبي
يؤرِّقُهُ التَّذكرُ بالغوالي
ترابٌ طاهرٌ ، شعبٌ عريقٌ
ترابٌ طاهرٌ ، شعبٌ عريقٌ
خصالٌ آه من سحرِ الخصالِ!
أحنُّ إليكَ يا وطني وإنِّي
أحنُّ إليكَ يا وطني وإنِّي
رمادُ الشوق يشعلُ باشتعالي
فأشدو مثلَ عصفورٍ غريبٍ
فأشدو مثلَ عصفورٍ غريبٍ
أنا يا موطني إلاك مالي
على العاصي أتذكرُ يوم كنا؟!
على العاصي أتذكرُ يوم كنا؟!
تذوبُ حلاوةُ الذكرى ببالي
فأنت العمرُ، أنت الشِّعرُ مني
فأنت العمرُ، أنت الشِّعرُ مني
خيوطُ الشمسِ تخفقُ في ظلالي
وأرضي لهفة الدُّنيا بوجهي
وأرضي لهفة الدُّنيا بوجهي
إليها راجعٌ بعدَ الضَّلال
أعانقُها، وأهتفُ أرضَ أمِّي
أعانقُها، وأهتفُ أرضَ أمِّي
تعالي جئتُ يا أمِّي تعالي
المطبخ الثقافي- محردة
المطبخ الثقافي- محردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق