سامي العامري
كان غِناء
-----------
نايي يسيحُ وراءَ الجبالِ
قَنالاً الى الغدِ
عَوَّلتُ دوماً عليهِ
ورفيفاً نجا
من خرابٍ سجا
فَأَومأَ قلبي اليهِ
ومنقارُ طيرٍ أطلَّ كَلهبةِ شمعهْ
وتلفَّتُّ : كان غِناءٌ وقرعُ طبولٍ
تساءَلتُ : ماذا ؟ فقالوا : خميسٌ* تَزَوَّجَ ,
آهِ , ضَحِكْتُ :
خميسٌ تَزَوَّجَ في يومِ جُمعهْ !
هكذا طائرٌ هَجَّرَتْ غابةٌ دمعتيهِ
-------------
خميس : إسم راعٍ كردي .
بنجوين - كولونيا
1985- 1999
**
المُسجّى
----------
في الأزِقَّةِ مُستَلَباً ظَلَّ , طَيَّ السآمةِ , مُزْدَهِرَ العثراتْ
وشاهدةٌ دونَهُ لإمامٍ
تقولُ : المُسجّى هنا طاهرَ الذيلِ عاشَ وماتْ
فَصَحَّحَها , خَطَّ :
عاثَ وماتْ !
وإيرانُ كانت كذَقْنِ الخمينيِّ
مدهونةً بالفتاوى ,
حُسينيَّةً وحدَها !
ولياليكَ تعدو بها إسوةً بالنهاراتْ
مَذبحةُ التابواتْ !
----------
طهران - كولونيا
1985- 2000
كان غِناء
-----------
نايي يسيحُ وراءَ الجبالِ
قَنالاً الى الغدِ
عَوَّلتُ دوماً عليهِ
ورفيفاً نجا
من خرابٍ سجا
فَأَومأَ قلبي اليهِ
ومنقارُ طيرٍ أطلَّ كَلهبةِ شمعهْ
وتلفَّتُّ : كان غِناءٌ وقرعُ طبولٍ
تساءَلتُ : ماذا ؟ فقالوا : خميسٌ* تَزَوَّجَ ,
آهِ , ضَحِكْتُ :
خميسٌ تَزَوَّجَ في يومِ جُمعهْ !
هكذا طائرٌ هَجَّرَتْ غابةٌ دمعتيهِ
-------------
خميس : إسم راعٍ كردي .
بنجوين - كولونيا
1985- 1999
**
المُسجّى
----------
في الأزِقَّةِ مُستَلَباً ظَلَّ , طَيَّ السآمةِ , مُزْدَهِرَ العثراتْ
وشاهدةٌ دونَهُ لإمامٍ
تقولُ : المُسجّى هنا طاهرَ الذيلِ عاشَ وماتْ
فَصَحَّحَها , خَطَّ :
عاثَ وماتْ !
وإيرانُ كانت كذَقْنِ الخمينيِّ
مدهونةً بالفتاوى ,
حُسينيَّةً وحدَها !
ولياليكَ تعدو بها إسوةً بالنهاراتْ
مَذبحةُ التابواتْ !
----------
طهران - كولونيا
1985- 2000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق