مريم الراوي
سوسو ياسادة ياكرام..
بطلة من هذا الزمن الأغبر,الذي يكشف لنا إن ليس معنى الصمت في حضرة الأخرين أدب واحترام..
لكنه قد يكون نوعا من التكتيك ونوع من الانبهار..
تكتيك يوصل الى قمة الهرم العالي,وانبهار بالكرسي الذي علقت على مسنده جميع الرغبات والأمنيات..فبات من الصعب ترك الغالي لأجل حفنة قمح بالي..
سوسو ياسوسو
سوسو بدأت حياتها ملتزمة,ولاتتحدث الا بوقار,وهكذا ادعت طوال حياتها,ما إن تتحدث عن الله حتى تبدأ بالبكاء,والإستغفار..
ياسوسو,إهدي..
ولكن سوسو لاتكل ولاتمل من النحيب على احوال بيتها البائس,فالخبز لايكفي للصغار,والماء لايشفي الظمأ,ولادواء للكبار..ياويلتــي الدخلاء دخلوا الدار..
سوسو ياسوسو
سوسو,كانت من اهل الدار,ونشهد لها انها كانت هكذا يوماً,تخاف عليه ,تدفع بالرياح عن وجهه,ولاتخشى سوى غضب الله واليتامى الموجوعين..
كانت لاتنام الليل حتى يطفأ اخر قنديل في الدرب الحزين..
لاتأكل حتى يشبع الجائعون,,
لاترتاح حتى يبتسم المتعبون..
سوسو,كانت على خلاف مع فوفو,وفوفو هذه كانت تؤام سوسو,كان يطلق عليها" فوفو المناضلة",وفوفو حملت السلاح يوماً بوجه الكلاب السائبة..وقدمت ماقدمت حتى اكل الدهر من صبرهاوتركها عجوزا ناحلة, إلا أنها وبعد ان اتخمتها الموائد الزائفة والوعود الكاذبة تحولت الى شمطاء,فاسدة,خرجت عن دستور الدار وقوانين الأرض,فلم تعد تهتم باليتامى,وماعادت تصاحب سوى الذئاب,معللة هذا العبث بالسبيل الأقوم للنيل من قطاع الطرق المتوحشين..
فوفو,كشفت عن عورتها بعد ان صافحت أشباح الليل..
وهؤلاء لامكان لهم,جاؤوا من اقاصي الكون وتدفقوا غرباناً الى مدينة الحلم الجميل..
لكن فوفو,لها" نظرتها الثاقبة"هكذا كانت تؤمن"لذا باعت اعمدة الدار مقابل كومة من خشب يسند سورها الخارجي..وبدأت فوفو ترقص وتتعرى يوما تلو يوم,فوفو تكرشت..فوفو تزينت,فوفو تملك السيارات الفارهة,فوفو جاءت,ومن خلفها المطبلون..لكن فوفوفقدت هيبتها التي كانت تعلو ملامحها وكلماتها..القي في قلب فوفو الكثير من الحقد وماعادت تهتم سوى لجسدها المترهل المشبع بالطعام الفاسد والذهب المزيف الرخيص..
وسوسو الزاهدة,كانت ترفض أحااديث الليل,وتنتفض غضباً إذ ماسمعت نداءا يجمعها والدخلاء في ذات البيت..
سوسو ياسوسو
لكن سوسو,ظهرت يوماً في ساحة المدينة تتجول بردائها الطويل الأنيق..تحمل كتاباً مقدساً وتطوف المدينة المنكوبة بصمت عميق...
ومع هذا كان الجميع يسمعها,ويدرك حزنها,ف فوفو كانت قد أتت على كل شئ جميل بتخليها عن أشجارها ومفاتيح بساتينها..
كان لوقفة سوسو في الميدان وحيدة, الأثر الأقوى في نفوس اليتامى,,مع انهافي الحقيقة لم تكن وحدها في الميدان,فهنالك جوجو الاحمر,وجوجو الأخضر..لكنهم لم يكونوا كما سوسو,ف سوسو كما هو معروف عليها"مكرها"فهي تعرف ان الميدان كبير لكنها تدرك اي من الزواياتلك التي ستجعل عين الشمس تلقي عليها بضيائها وتلمّع من ملامحها القابعة خلف ستار..
سوسو,ياسوسو..
كان يومها حين اعلنت انها تريد ان تترك الصمت وتواجه بطش شقيقتها فوفو..
فوفو يافوفو
هاجت,وماجت,وصرخت
حتى ضُربت على أم رأسها..
فكانت سوسو هي الفائزة هذه المرة..
هاج اليتامى بخطى واحدة صوب سوسو,مهنئين لها هذا الفوز العظيم..
بل فوزها الساحق الماحق..
سوسو ياسوسو
خلعت وشاحها الأخضر,والقته على المدينة,معلنة تأريخ جديد بإنتظار هذا الشعب العتيد..
سوسو ياسوسو
سوسو رقصت,سوسو جلست على الكرسي,سوسو تكرشت,سوسو لعبت,سوسو اعجبها الوضع فراحت تتمسك بالكرسي أكثر,سوسو أستعانت بأصحاب الحجج المتلونة, وعمائم أكبر من اطار العجلات التي تركبها سوسو..
سوسو ياسوسو
تعلمت التملق,بدأت تنطق,اتقنت الرقص على نوتة الكلمات والحان الخطب المدوية..
سوسو ياسوسو,
بدأت تشلح,تتغنج,ولاتخجل..
سوسو أضحت راقصة تعري ..
سوسو هي راقصة البلد الاولى..لامنافس لها,كسرت سوق فوفو..فالأخيرة كانت تعاني المرض,والسرطان بدأ ينخر مايطاله ومالايطاله يتركه للهواء المتعفن,كي يقوم بسلخ الجلد وينثره فسادا في الأرض..
فوفو..انقلبت على ذاتها ,ليس اصلاحاً ولكن حقدا..
بدأت تأكل بعضها البعض..
فوفو,مصابة بلعنة الغدر..
فكما غدرت بالأرض أخذ التأريخ يومه وبدأت بقتال الذات..
و سوسو..سيدة الرواية ال"طاهرة"..المتمنعة,
"التقية",اول ماكشفت عن فخذيها حين ركلت ابنائها اليتامى,ودحرجت رؤوسهم من اعلى السلم حتى غياهب الجحيم..
أذاقت المدينة ويلات واحزان جمة,تفوق مافعلته فوفو..
حتى فوفو كانت أشرف منها,لم ترتد زياً لايخبر عن هويتها,لم تتفنن بإنتزاع الاحاديث ولا الأيات وتلصقها بألسنة المتحدثين على المنابر..
ومع هذا,فإن سوسو وفوفو سيان في الكذب والخداع وزيف المبادئ..
فوفو الملعونة وسوسو المسخ الهائجة..
سوسو,الان تستهبل,وتتفنن في ايقاع نفسها بالمقالب..
يضحكني غبائها,وتصميمها على كلمة مبادئ..
سوسو الأن تطالب بنصف التركة!!
سوسو تريد ان "تتفشخر" بذكائها الرباني فتلقي عن غير قصد اجمل نكتة قيلت على مدى القروووون المنصرمة والاتية منها"
إن سوسو توافق على قيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967 إذا وافق الشعب الفلسطيني على ذلك من خلال استفتاء. لكن سوسو تقول إن المصالحة الوطنية مع حركة فوفو ضرورية قبل إجراء ذلك الاستفتاء"..
هل رأيتم سوسو ديمقراطية,
سوسو تؤمن بالشورى,
لكن سوسو فقدت"مكرهاوقدرتها على التمثيل" منذ ان اعتلت منصة التعري,ومنذ ان ازاحت الستار عن مكتشف مواهبها الخلاقة!! ومنذ ذلك الحين بدأت بألقاء نكاتها السمجة وبدأ مشوارها مع الفن الهابط..
"سوسو ياسوسو"
عقل سوسو العوراء,منقاد كما الحملان خلف العباءات السوداء الطويلة..
مقيد بلحى العجائز الآتين من فوهة جهنم..
سوسو العوراء عارية الان..
لاتلتحف حتى بقطعة ورقة رسمية تثبت هويتها العربية..
سوسو الشمطاء,يظلها اكاذيب عن الشجاعة والقوة المستمدة من عباقرة الخداع والزيف..
سوسو ياسوسو
اوف منك ياسوسو,طوال تلك السنوات,وكنتِ تنامين على طلسم من كتاب اعجمي,تلقي بارواح اليتامى في الهواء وتخبري المتسألون "إننا عن أرضنا لمدافعون وان عز السلاح"!!
فعلاً ياسوسو, أنتِ إخت ذلك المتعمم بالفتنة والقبح "نص زلمة"
الراقد كالبغل في جنوب البلد الحزين..
سوسو.ياسوسو
تعري فاليوم يومك..كما كان لفوفو أيامها..
سوسو يا سوسو,
استمري,وتاجري,واكذبي واكتمي صرخات المعذبين,أقتلي بكلتا يديك اخر النبضات واولى علامات الحياة..
احثك على القتل ,فإستمري..
أستحلفك أن تبيعي ماتبقى من فتات وطن..وارجوك ان تقتلي الصبية المتواجدين خلف مقاعد الدراسة,والفتاة الذاهبة نهاراً لملاقاة حبيبها..
خذي الرجال جميعهم,الى محرقة لا نجاة منها..كسري نوافذ المدينة,هشمي القبور..استجدي الدموع وانتِ صانعة الحزن..
تتبعي اوامرالمجرمين حرفاً بحرف..
وتذكري,وليس انت فقط,بل جميع حكوماتنا البغيظة والتي تقتلنا كل يوم,من خليجها المترع بالعمالة حتى محيطها النائم في احضان الغريب:
"وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين"..
لكنه قد يكون نوعا من التكتيك ونوع من الانبهار..
تكتيك يوصل الى قمة الهرم العالي,وانبهار بالكرسي الذي علقت على مسنده جميع الرغبات والأمنيات..فبات من الصعب ترك الغالي لأجل حفنة قمح بالي..
سوسو ياسوسو
سوسو بدأت حياتها ملتزمة,ولاتتحدث الا بوقار,وهكذا ادعت طوال حياتها,ما إن تتحدث عن الله حتى تبدأ بالبكاء,والإستغفار..
ياسوسو,إهدي..
ولكن سوسو لاتكل ولاتمل من النحيب على احوال بيتها البائس,فالخبز لايكفي للصغار,والماء لايشفي الظمأ,ولادواء للكبار..ياويلتــي الدخلاء دخلوا الدار..
سوسو ياسوسو
سوسو,كانت من اهل الدار,ونشهد لها انها كانت هكذا يوماً,تخاف عليه ,تدفع بالرياح عن وجهه,ولاتخشى سوى غضب الله واليتامى الموجوعين..
كانت لاتنام الليل حتى يطفأ اخر قنديل في الدرب الحزين..
لاتأكل حتى يشبع الجائعون,,
لاترتاح حتى يبتسم المتعبون..
سوسو,كانت على خلاف مع فوفو,وفوفو هذه كانت تؤام سوسو,كان يطلق عليها" فوفو المناضلة",وفوفو حملت السلاح يوماً بوجه الكلاب السائبة..وقدمت ماقدمت حتى اكل الدهر من صبرهاوتركها عجوزا ناحلة, إلا أنها وبعد ان اتخمتها الموائد الزائفة والوعود الكاذبة تحولت الى شمطاء,فاسدة,خرجت عن دستور الدار وقوانين الأرض,فلم تعد تهتم باليتامى,وماعادت تصاحب سوى الذئاب,معللة هذا العبث بالسبيل الأقوم للنيل من قطاع الطرق المتوحشين..
فوفو,كشفت عن عورتها بعد ان صافحت أشباح الليل..
وهؤلاء لامكان لهم,جاؤوا من اقاصي الكون وتدفقوا غرباناً الى مدينة الحلم الجميل..
لكن فوفو,لها" نظرتها الثاقبة"هكذا كانت تؤمن"لذا باعت اعمدة الدار مقابل كومة من خشب يسند سورها الخارجي..وبدأت فوفو ترقص وتتعرى يوما تلو يوم,فوفو تكرشت..فوفو تزينت,فوفو تملك السيارات الفارهة,فوفو جاءت,ومن خلفها المطبلون..لكن فوفوفقدت هيبتها التي كانت تعلو ملامحها وكلماتها..القي في قلب فوفو الكثير من الحقد وماعادت تهتم سوى لجسدها المترهل المشبع بالطعام الفاسد والذهب المزيف الرخيص..
وسوسو الزاهدة,كانت ترفض أحااديث الليل,وتنتفض غضباً إذ ماسمعت نداءا يجمعها والدخلاء في ذات البيت..
سوسو ياسوسو
لكن سوسو,ظهرت يوماً في ساحة المدينة تتجول بردائها الطويل الأنيق..تحمل كتاباً مقدساً وتطوف المدينة المنكوبة بصمت عميق...
ومع هذا كان الجميع يسمعها,ويدرك حزنها,ف فوفو كانت قد أتت على كل شئ جميل بتخليها عن أشجارها ومفاتيح بساتينها..
كان لوقفة سوسو في الميدان وحيدة, الأثر الأقوى في نفوس اليتامى,,مع انهافي الحقيقة لم تكن وحدها في الميدان,فهنالك جوجو الاحمر,وجوجو الأخضر..لكنهم لم يكونوا كما سوسو,ف سوسو كما هو معروف عليها"مكرها"فهي تعرف ان الميدان كبير لكنها تدرك اي من الزواياتلك التي ستجعل عين الشمس تلقي عليها بضيائها وتلمّع من ملامحها القابعة خلف ستار..
سوسو,ياسوسو..
كان يومها حين اعلنت انها تريد ان تترك الصمت وتواجه بطش شقيقتها فوفو..
فوفو يافوفو
هاجت,وماجت,وصرخت
حتى ضُربت على أم رأسها..
فكانت سوسو هي الفائزة هذه المرة..
هاج اليتامى بخطى واحدة صوب سوسو,مهنئين لها هذا الفوز العظيم..
بل فوزها الساحق الماحق..
سوسو ياسوسو
خلعت وشاحها الأخضر,والقته على المدينة,معلنة تأريخ جديد بإنتظار هذا الشعب العتيد..
سوسو ياسوسو
سوسو رقصت,سوسو جلست على الكرسي,سوسو تكرشت,سوسو لعبت,سوسو اعجبها الوضع فراحت تتمسك بالكرسي أكثر,سوسو أستعانت بأصحاب الحجج المتلونة, وعمائم أكبر من اطار العجلات التي تركبها سوسو..
سوسو ياسوسو
تعلمت التملق,بدأت تنطق,اتقنت الرقص على نوتة الكلمات والحان الخطب المدوية..
سوسو ياسوسو,
بدأت تشلح,تتغنج,ولاتخجل..
سوسو أضحت راقصة تعري ..
سوسو هي راقصة البلد الاولى..لامنافس لها,كسرت سوق فوفو..فالأخيرة كانت تعاني المرض,والسرطان بدأ ينخر مايطاله ومالايطاله يتركه للهواء المتعفن,كي يقوم بسلخ الجلد وينثره فسادا في الأرض..
فوفو..انقلبت على ذاتها ,ليس اصلاحاً ولكن حقدا..
بدأت تأكل بعضها البعض..
فوفو,مصابة بلعنة الغدر..
فكما غدرت بالأرض أخذ التأريخ يومه وبدأت بقتال الذات..
و سوسو..سيدة الرواية ال"طاهرة"..المتمنعة,
"التقية",اول ماكشفت عن فخذيها حين ركلت ابنائها اليتامى,ودحرجت رؤوسهم من اعلى السلم حتى غياهب الجحيم..
أذاقت المدينة ويلات واحزان جمة,تفوق مافعلته فوفو..
حتى فوفو كانت أشرف منها,لم ترتد زياً لايخبر عن هويتها,لم تتفنن بإنتزاع الاحاديث ولا الأيات وتلصقها بألسنة المتحدثين على المنابر..
ومع هذا,فإن سوسو وفوفو سيان في الكذب والخداع وزيف المبادئ..
فوفو الملعونة وسوسو المسخ الهائجة..
سوسو,الان تستهبل,وتتفنن في ايقاع نفسها بالمقالب..
يضحكني غبائها,وتصميمها على كلمة مبادئ..
سوسو الأن تطالب بنصف التركة!!
سوسو تريد ان "تتفشخر" بذكائها الرباني فتلقي عن غير قصد اجمل نكتة قيلت على مدى القروووون المنصرمة والاتية منها"
إن سوسو توافق على قيام دولة فلسطينية في حدود عام 1967 إذا وافق الشعب الفلسطيني على ذلك من خلال استفتاء. لكن سوسو تقول إن المصالحة الوطنية مع حركة فوفو ضرورية قبل إجراء ذلك الاستفتاء"..
هل رأيتم سوسو ديمقراطية,
سوسو تؤمن بالشورى,
لكن سوسو فقدت"مكرهاوقدرتها على التمثيل" منذ ان اعتلت منصة التعري,ومنذ ان ازاحت الستار عن مكتشف مواهبها الخلاقة!! ومنذ ذلك الحين بدأت بألقاء نكاتها السمجة وبدأ مشوارها مع الفن الهابط..
"سوسو ياسوسو"
عقل سوسو العوراء,منقاد كما الحملان خلف العباءات السوداء الطويلة..
مقيد بلحى العجائز الآتين من فوهة جهنم..
سوسو العوراء عارية الان..
لاتلتحف حتى بقطعة ورقة رسمية تثبت هويتها العربية..
سوسو الشمطاء,يظلها اكاذيب عن الشجاعة والقوة المستمدة من عباقرة الخداع والزيف..
سوسو ياسوسو
اوف منك ياسوسو,طوال تلك السنوات,وكنتِ تنامين على طلسم من كتاب اعجمي,تلقي بارواح اليتامى في الهواء وتخبري المتسألون "إننا عن أرضنا لمدافعون وان عز السلاح"!!
فعلاً ياسوسو, أنتِ إخت ذلك المتعمم بالفتنة والقبح "نص زلمة"
الراقد كالبغل في جنوب البلد الحزين..
سوسو.ياسوسو
تعري فاليوم يومك..كما كان لفوفو أيامها..
سوسو يا سوسو,
استمري,وتاجري,واكذبي واكتمي صرخات المعذبين,أقتلي بكلتا يديك اخر النبضات واولى علامات الحياة..
احثك على القتل ,فإستمري..
أستحلفك أن تبيعي ماتبقى من فتات وطن..وارجوك ان تقتلي الصبية المتواجدين خلف مقاعد الدراسة,والفتاة الذاهبة نهاراً لملاقاة حبيبها..
خذي الرجال جميعهم,الى محرقة لا نجاة منها..كسري نوافذ المدينة,هشمي القبور..استجدي الدموع وانتِ صانعة الحزن..
تتبعي اوامرالمجرمين حرفاً بحرف..
وتذكري,وليس انت فقط,بل جميع حكوماتنا البغيظة والتي تقتلنا كل يوم,من خليجها المترع بالعمالة حتى محيطها النائم في احضان الغريب:
"وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق