هدلا القصار
(1)
اِكْتَمَلَتْ عُذْرِيَّتِي وَلَمْ تَكْتَمِلَ النُّبُوْءَة
فِي عُتْمَةِ وُضُوْحِ الغَيْمَة
الّتِيْ تُظَلِّلُ بُؤْرَةَ العَيْنِ
(2)
قَيْدُ اللَّحْظَةْ !!!
ثِمَةُ رَغْبَةٍ مُوْجِعَةٍ
تُوْمِضُ بِآْثَارِهَا بَيْنَ ما
يَصْعِدُنِي
يَهْبِطُنِي
فِيْ قَلْبِ اللاّوَعْي
كَالْفِكْرَةِ المُحَبَّبَةِ
(3)
وثِمَةُ حَشْدٍ مِنَ المَلائِكَةِ المُجَنَّحَةِ
مُسَرْبِلَةً بِالحَجْبِ
تَتَبَرَّجُ بِالفَحْمِ الأزْرَقْ
تَهْبِطُ عَلَى قَافِلَةِ أفكاري
وبِيَقِيْنٍ!! تَحْمِلَ أَلْفَ مَارِدٍ
بِلاْ أَسْمَاءْ
بِلا أَشْكَالْ
دَاخِلَ سُؤَالٍ يَطْلُبَ البَصَر
مِنْ لُعَابِ النَّصْ
(4)
لتَوهّجَ حُرُوفَ النُّبُوءّة
مِنْ سُلالةِ الكَلِمَاتْ
وَنَوْبَاتِ جُنُونِ الرُّوْحْ
فِي قَلْبِ الخُلْجَاتِ الغَافِيَةِ
وقَبْلَ أَنْ تَسْقُطَ فِي عَرْشِهَا
تَرْتَجِفَ...
تَبْكِيَ...
تَقْتُلَ....
وُلاَ تَبُوْحَ ...
تُغَادِرَنِي
تُغَادِرَ
سرُّ الأصابِع وَالقَوَافِي العَنِيْدَة
وَلاَ تَبُوْحَ
(5)
والنَظَرَاتُ الرَطِبَة !!
تَركَت الصّوْتُ فِي بَحَّةِ الطُيُور
وترياق الحَنِيْنْ فِي المَهْدِ
تَعْصِفَ بَعِيْدِةً عَنْ هَنْدَسَةِ الآَلِهَةِ
لأقَنِع المَعْنَى فَي حِجَابِ الاكْتِمَال
وَأُهَدْهِدهُ فَوْقَ الصَلاة
(6)
رَبَّمَا كَانَ يَجِبْ أنْ أَعُوُدَ إِلَيْ
وَانْفَض بَكَارَة الوَقْت
اهْمِس
وَأَطُوْف
فَوْقَ سَبْعَةِ كَلِمَاتٍ
قَبْلَ بُزُوغَ الفَجْرِ
لتَكْتَمِل النُّبُوءَة..... كَمَا أُرِيْد
(7)
ربما كَانَ يَجِبْ
أَنْ أَتَمَسَّكَ بِمُصْحَفِي وَصَلِيْبِي
وَأَنَفُض الأَرْوَاحُ مِنْ اِهتِزَازِ الجَسَدْ
وَاَخْتَرِع مَسَاحَة اَمْسِكَ بِهَا
صَوُتِي
اِسْمِي
وَمَا تَبَقَّى مِنِّي
لاَقِفَ عِنْدَ بَوَّابَةِ الشِّعْرِ
فِي لُجَّةِ الاِكْتِمَالِ
(1)
اِكْتَمَلَتْ عُذْرِيَّتِي وَلَمْ تَكْتَمِلَ النُّبُوْءَة
فِي عُتْمَةِ وُضُوْحِ الغَيْمَة
الّتِيْ تُظَلِّلُ بُؤْرَةَ العَيْنِ
(2)
قَيْدُ اللَّحْظَةْ !!!
ثِمَةُ رَغْبَةٍ مُوْجِعَةٍ
تُوْمِضُ بِآْثَارِهَا بَيْنَ ما
يَصْعِدُنِي
يَهْبِطُنِي
فِيْ قَلْبِ اللاّوَعْي
كَالْفِكْرَةِ المُحَبَّبَةِ
(3)
وثِمَةُ حَشْدٍ مِنَ المَلائِكَةِ المُجَنَّحَةِ
مُسَرْبِلَةً بِالحَجْبِ
تَتَبَرَّجُ بِالفَحْمِ الأزْرَقْ
تَهْبِطُ عَلَى قَافِلَةِ أفكاري
وبِيَقِيْنٍ!! تَحْمِلَ أَلْفَ مَارِدٍ
بِلاْ أَسْمَاءْ
بِلا أَشْكَالْ
دَاخِلَ سُؤَالٍ يَطْلُبَ البَصَر
مِنْ لُعَابِ النَّصْ
(4)
لتَوهّجَ حُرُوفَ النُّبُوءّة
مِنْ سُلالةِ الكَلِمَاتْ
وَنَوْبَاتِ جُنُونِ الرُّوْحْ
فِي قَلْبِ الخُلْجَاتِ الغَافِيَةِ
وقَبْلَ أَنْ تَسْقُطَ فِي عَرْشِهَا
تَرْتَجِفَ...
تَبْكِيَ...
تَقْتُلَ....
وُلاَ تَبُوْحَ ...
تُغَادِرَنِي
تُغَادِرَ
سرُّ الأصابِع وَالقَوَافِي العَنِيْدَة
وَلاَ تَبُوْحَ
(5)
والنَظَرَاتُ الرَطِبَة !!
تَركَت الصّوْتُ فِي بَحَّةِ الطُيُور
وترياق الحَنِيْنْ فِي المَهْدِ
تَعْصِفَ بَعِيْدِةً عَنْ هَنْدَسَةِ الآَلِهَةِ
لأقَنِع المَعْنَى فَي حِجَابِ الاكْتِمَال
وَأُهَدْهِدهُ فَوْقَ الصَلاة
(6)
رَبَّمَا كَانَ يَجِبْ أنْ أَعُوُدَ إِلَيْ
وَانْفَض بَكَارَة الوَقْت
اهْمِس
وَأَطُوْف
فَوْقَ سَبْعَةِ كَلِمَاتٍ
قَبْلَ بُزُوغَ الفَجْرِ
لتَكْتَمِل النُّبُوءَة..... كَمَا أُرِيْد
(7)
ربما كَانَ يَجِبْ
أَنْ أَتَمَسَّكَ بِمُصْحَفِي وَصَلِيْبِي
وَأَنَفُض الأَرْوَاحُ مِنْ اِهتِزَازِ الجَسَدْ
وَاَخْتَرِع مَسَاحَة اَمْسِكَ بِهَا
صَوُتِي
اِسْمِي
وَمَا تَبَقَّى مِنِّي
لاَقِفَ عِنْدَ بَوَّابَةِ الشِّعْرِ
فِي لُجَّةِ الاِكْتِمَالِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق