أمجد نجم الزيدي
قراءة في نص (اسرار الطائر الغريب) للقاص سلام حربه
جنحت الكثير من التجارب القصصية الى فك نظامها السردي، ومحاولة تحطيمه، ولكنها حتى في محاولتها تلك كانت تخفي نظامها السردي الخاص، فأقتربت التجارب القصصية من مناطق اخرى مجاورة، ومالت الى تحميل النص الذي كان يمثل هوية ايدلوجية أو موقف معلن للقاص، بعدة الشعرية التي تميل الى الاختزال والتلميح، لفتح النص على الاحتمال، فكل شيء من وجهة نظر القاص كان محتملا ولايقينيا، بيد ان تجارب اخرى حاولت ان تحافظ على ذلك التوصيف الاولي للقصة، بأن استعانت بشبكة دلالية سعت الى تعميق موضوعتها القصصية، فبدت كأنها خلفية تدور كل الاحداث على سطحها وتعود كل الاشارات اليها، لكنها ايضا تعتمد في بعض الاحيان على اسلوب الكاتب ولغته، الذين يقودان المتلقي الى استشعار وجودها بتلميحات واشارات متفرقة ربما تتراكم بالقراءة لتصنع لها جسدا معلنا، وذلك ربما يعتمد على قدرة القارئ على فك تلك الاشارات واستشعار وجهتها، كيف ذلك هذا ماسنراه ان نحن قرأنا نص( اسرار الطائر الغريب) للقاص سلام حربه، المنشور في جريدة طريق الشعب، العدد (140) 12 اذار 2008 ،حيث سنلاحظ بأنه يموضع بنيته السردية على موضوعة واحدة مرتكزة كدلالة توليدية، وهي دلالة العنوان (الطائر الغريب) حيث تستولي هذه الدلالة على مقاليد النص، وتأخذ بالتطور والتصاعد من خلال تعميق تلك الدلالة المولدة لفعل السرد، حيث تأخذ البنية السردية بالتنامي معتمدة على عدة مثيرات مبنية على تلك الدلالة، وإن كان اكثرها تركيزا ووضوحا هو (السؤال) الذي يحاول المكان الافتراضي لدلالة (البرج) من كسر ايهامه المبني على كشف الاسرار، ومنها سر الطائر الغريب( صحونه العريضة الدائرية والتي تبدو كالأذان تتنصت لأسرار، همسات العوالم البعيدة) بيد انها وان كانت أداة لكسر مغاليق الاسرار البعيدة، اصبحت الان هي المرتكز الذي بني عليه سر الطائر الذي (قدم من احد اليلدان المجاورة)، اذ ان الاداة التي كانت مفتاحا لحل الاسرار، اصبحت أداة مغايرة ومتوائمة مع نقيضها وهو الطائر الغريب،وبهذه الطريقة يعتمد النص على مجاورة المتضادات، بأن ترتكز الثيمة القصصية التي بنى عليها السرد على مضادها على اعتبار ان (البرج) هو القاعدة بمحمولاته التي يظهرها النص، والطائر على اعتبار انها دلالة مغايرة، اذ حملت كل المتضادات التي تقف بصورة تقابلية ضدية مع تلك المحمولات التي وضعها النص للبرج ولكنها لا توازيها، بل ان دلالة (الطائر) زحفت الى بناء دلالتها من تلك التضادات على اعتبار انها دلالة وافدة على الدلالة الاخرى التي يحاول النص من ابراز رسوخها وتداخلها ببنية المكان، ولكن اين هي الشبكة الدلالية التي وظفها القاص، هل انه استعان فقط بالبرج ووظف دلالته بمزجها بموضوعة الطائر، ام ان النص استعان بدلالات اخرى، اراد بها تعميق ثيمته القصصية وتحميلها بأشارات وعلامات تعطيها زخما وثقلا، ليخرج النص من مباشرته ويدخله في فضاء التوليد للمعاني والدلالات، بأندماج الابعاد الاشارية وفق رؤية واحدة وخط شروع واحد هو الموضوعة الاساسية للقصة وعلاقتها بالطائر الغريب وتمثلاته والتي نهضت على اعتبار انها دلالة توليدية للنص كما اسلفنا، حركت البناء السردي لكي يتوزع ويأخذ مديات بنائية اخرى، حاول النص منذ البداية ان يؤسس لها بربطها بدلالة الطائر، ليس ربطا مباشرا انسياقيا بل جاءت كركائز، او دعائم للدلالة المركزية، تحاول ان تفتح فضاءا اخر يسعى الى تعميق تلك الدلالة، واعطائها قيمة أكبر وانفتاحا اوسع، ولو عدنا الى النص وبحثنا عن ما قد اشرناه سابقا، لرأينا بأن ثيمة النص(الطائر الغريب) هي التي تحدد وتلون جميع فضاءات النص الاخرى.
وبقراءة النص بصورة دقيقة واستشعار التغيرات التي تطرأ على ملامحه وحركته السردية، والتي تظهر بالتغيرات التي ترافق تنقلات السرد، فلو أخذنا( البرج) مثلا فسيظهر في البداية (البرج يبدو عن قرب كحيوان خرافي...) وفي نهاية النص (جسد البرج النحيل الضامر اظلاعه الصدئة وقمته الموحشة المقفرة)، وايضا (المدينة) في بداية النص (الزحام يتعاظم والمدينة تختنق في مركزها) ولكنها تتغير لتصبح (المدينة تبدو كبركان متفجر)، الحقيقة ان هذه التغيرات التي طرأت على النص هي نتيجة الدلالة المركزية وهي (الطائر الغريب)، والتي يؤدي ظهورها داخل النص الى الانقسام بين حالتين متضادتين كما في حالة البرج والمدينة، وايضا دلالات اخرى مثل اللازمنية التي طغت على المقطع الذي يسبق ظهور الطائر، الذي اكتفى بالوصف كأداة للتلوين، ستظهر تدرجاتها بالتوافق مع العنوان (اسرار الطائر الغريب) لاحقا، اذ اشرنا الى الهيئة التي ظهرت بها دلالة البرج و المدينة بين طرفي النص، اما المقطع التالي لظهور الطائر فهو مقطع حركي، نرى فيه الدلالات التي رصفت في المقطع الاول، قد فعلت في المقطع الثاني كما في (البرج) و(المدينة) وتشكيلاتهما حيث تظهر(لوحة طويلة دائرية متصلة تظهر تاريخ المدينة، قلاعها الشاهقة، زهوها وبطولاتها..) ولكنها تخرج من سكونيتها الوصفية الى حركية مشاركة في تفعيل دلالة النص (الملوك التاريخيون، في اللوحة الفنية، الممتطون لجياد مطهمة ينظرون بذهول واسى صوب الزحام البشري الكبير.. الفرسان المتوحشون في تلك اللوحة المسورة للساحة يعيدون السيوف الى اغمادها) وهذا الجزء من النص هو الذي يرسم الحركة السردية ويفعل دلالته المبنية كما اسلفنا على (اسرار الطائر الغريب)، حيث تكون هذه الدلالة التي لم تظهر في المقطع الاول للنص قد تحركت في فضاء ما اسس له النص في البداية ، واذ اردنا ان نقدم مخططا لحركة النص فسنرى بأن دلالته المركزية هي (الاسرار)، والتي قد كسرت الصيغة التوافقية المباشرة، التي وضعها النص في البداية ، لتحرير الدلالة وجعلها تلعب دورها المحفز على توليد المعاني، وهي كسر دلالة (البرج) بين ان يكون وسيلة لفك الاسرار(همسات العولم البعيدة) وغموضها الى ان يكون قاعدة الاسرار (العيون مصوبة نحو الطائر الغريب الذي يحط على قمة البرج) ، وايضا المدينة الراكدة والمنطوية على نفسها ( لوحة طويلة دائرية متصلة تظهر تاريخ المدينة (...) عيونها المطلة بها على حاضرها فجوات تظهر هنا وهناك من تاريخها المتساقط بفعل الاهوال والظروف كتساقط الاسنان من فم هرم)، وايضا بأن يكون (الطائر الغريب) محفزا لتوليد الاسئلة والامنيات، اي فعل الوجود بعد ان كانت الاسرار مرتبطة بالعوالم البعيدة، (همسات العوالم البعيدة، الاشارات والشفرات الخفية للمكائد والفواجع والحروب، والتي ترسم خفية في الاقبية والقصور المسورة والمحصنة)، مما يظهر بأن حركية النص التي ولدها ظهور الطائر الغريب كسرت الايقونية الوصفية اللازمنية، التي وظفها النص لخلق ارضية بنائية، بأن اسس على اثارها متنا جديدا، ولد لدينا قناعة بأن زمنية النص وارتباطه بفعل الوجود نتج عن ظهور هذا الطائر حيث اصبح الزمن (انسانيا) على حد تعبير بول ريكور، والذي فتح الاسئلة والامنيات داخل النص، والتي هي مولدة للمعاني والدلالات، لتربط بين النص وخارجه على اعتبار انه واجهة تخفي تلك الدلالات التي حاول اظهارها والاخرى التي عززتها الشبكة الدلالية التي رسمها النص (الرؤوس المشوشة تمتلئ بالهواجس والاوهام ... سكون حذر يعم الحشد الهائل..الاذان متحفزة ..القصص والحكايات تغزو الرؤوس كما تضرب النار الهشيم)، (اجبرنا اطفالنا وزوجاتنا بعد تناول الغداء على مشاهدة الطائر الغريب..حيث يحظى من يراه بسعادة دائمة..لن تطاله الشرور والنكبات وسيصحو يوما وبين يديه كل امانيه واحلامه المؤجلة).
جنحت الكثير من التجارب القصصية الى فك نظامها السردي، ومحاولة تحطيمه، ولكنها حتى في محاولتها تلك كانت تخفي نظامها السردي الخاص، فأقتربت التجارب القصصية من مناطق اخرى مجاورة، ومالت الى تحميل النص الذي كان يمثل هوية ايدلوجية أو موقف معلن للقاص، بعدة الشعرية التي تميل الى الاختزال والتلميح، لفتح النص على الاحتمال، فكل شيء من وجهة نظر القاص كان محتملا ولايقينيا، بيد ان تجارب اخرى حاولت ان تحافظ على ذلك التوصيف الاولي للقصة، بأن استعانت بشبكة دلالية سعت الى تعميق موضوعتها القصصية، فبدت كأنها خلفية تدور كل الاحداث على سطحها وتعود كل الاشارات اليها، لكنها ايضا تعتمد في بعض الاحيان على اسلوب الكاتب ولغته، الذين يقودان المتلقي الى استشعار وجودها بتلميحات واشارات متفرقة ربما تتراكم بالقراءة لتصنع لها جسدا معلنا، وذلك ربما يعتمد على قدرة القارئ على فك تلك الاشارات واستشعار وجهتها، كيف ذلك هذا ماسنراه ان نحن قرأنا نص( اسرار الطائر الغريب) للقاص سلام حربه، المنشور في جريدة طريق الشعب، العدد (140) 12 اذار 2008 ،حيث سنلاحظ بأنه يموضع بنيته السردية على موضوعة واحدة مرتكزة كدلالة توليدية، وهي دلالة العنوان (الطائر الغريب) حيث تستولي هذه الدلالة على مقاليد النص، وتأخذ بالتطور والتصاعد من خلال تعميق تلك الدلالة المولدة لفعل السرد، حيث تأخذ البنية السردية بالتنامي معتمدة على عدة مثيرات مبنية على تلك الدلالة، وإن كان اكثرها تركيزا ووضوحا هو (السؤال) الذي يحاول المكان الافتراضي لدلالة (البرج) من كسر ايهامه المبني على كشف الاسرار، ومنها سر الطائر الغريب( صحونه العريضة الدائرية والتي تبدو كالأذان تتنصت لأسرار، همسات العوالم البعيدة) بيد انها وان كانت أداة لكسر مغاليق الاسرار البعيدة، اصبحت الان هي المرتكز الذي بني عليه سر الطائر الذي (قدم من احد اليلدان المجاورة)، اذ ان الاداة التي كانت مفتاحا لحل الاسرار، اصبحت أداة مغايرة ومتوائمة مع نقيضها وهو الطائر الغريب،وبهذه الطريقة يعتمد النص على مجاورة المتضادات، بأن ترتكز الثيمة القصصية التي بنى عليها السرد على مضادها على اعتبار ان (البرج) هو القاعدة بمحمولاته التي يظهرها النص، والطائر على اعتبار انها دلالة مغايرة، اذ حملت كل المتضادات التي تقف بصورة تقابلية ضدية مع تلك المحمولات التي وضعها النص للبرج ولكنها لا توازيها، بل ان دلالة (الطائر) زحفت الى بناء دلالتها من تلك التضادات على اعتبار انها دلالة وافدة على الدلالة الاخرى التي يحاول النص من ابراز رسوخها وتداخلها ببنية المكان، ولكن اين هي الشبكة الدلالية التي وظفها القاص، هل انه استعان فقط بالبرج ووظف دلالته بمزجها بموضوعة الطائر، ام ان النص استعان بدلالات اخرى، اراد بها تعميق ثيمته القصصية وتحميلها بأشارات وعلامات تعطيها زخما وثقلا، ليخرج النص من مباشرته ويدخله في فضاء التوليد للمعاني والدلالات، بأندماج الابعاد الاشارية وفق رؤية واحدة وخط شروع واحد هو الموضوعة الاساسية للقصة وعلاقتها بالطائر الغريب وتمثلاته والتي نهضت على اعتبار انها دلالة توليدية للنص كما اسلفنا، حركت البناء السردي لكي يتوزع ويأخذ مديات بنائية اخرى، حاول النص منذ البداية ان يؤسس لها بربطها بدلالة الطائر، ليس ربطا مباشرا انسياقيا بل جاءت كركائز، او دعائم للدلالة المركزية، تحاول ان تفتح فضاءا اخر يسعى الى تعميق تلك الدلالة، واعطائها قيمة أكبر وانفتاحا اوسع، ولو عدنا الى النص وبحثنا عن ما قد اشرناه سابقا، لرأينا بأن ثيمة النص(الطائر الغريب) هي التي تحدد وتلون جميع فضاءات النص الاخرى.
وبقراءة النص بصورة دقيقة واستشعار التغيرات التي تطرأ على ملامحه وحركته السردية، والتي تظهر بالتغيرات التي ترافق تنقلات السرد، فلو أخذنا( البرج) مثلا فسيظهر في البداية (البرج يبدو عن قرب كحيوان خرافي...) وفي نهاية النص (جسد البرج النحيل الضامر اظلاعه الصدئة وقمته الموحشة المقفرة)، وايضا (المدينة) في بداية النص (الزحام يتعاظم والمدينة تختنق في مركزها) ولكنها تتغير لتصبح (المدينة تبدو كبركان متفجر)، الحقيقة ان هذه التغيرات التي طرأت على النص هي نتيجة الدلالة المركزية وهي (الطائر الغريب)، والتي يؤدي ظهورها داخل النص الى الانقسام بين حالتين متضادتين كما في حالة البرج والمدينة، وايضا دلالات اخرى مثل اللازمنية التي طغت على المقطع الذي يسبق ظهور الطائر، الذي اكتفى بالوصف كأداة للتلوين، ستظهر تدرجاتها بالتوافق مع العنوان (اسرار الطائر الغريب) لاحقا، اذ اشرنا الى الهيئة التي ظهرت بها دلالة البرج و المدينة بين طرفي النص، اما المقطع التالي لظهور الطائر فهو مقطع حركي، نرى فيه الدلالات التي رصفت في المقطع الاول، قد فعلت في المقطع الثاني كما في (البرج) و(المدينة) وتشكيلاتهما حيث تظهر(لوحة طويلة دائرية متصلة تظهر تاريخ المدينة، قلاعها الشاهقة، زهوها وبطولاتها..) ولكنها تخرج من سكونيتها الوصفية الى حركية مشاركة في تفعيل دلالة النص (الملوك التاريخيون، في اللوحة الفنية، الممتطون لجياد مطهمة ينظرون بذهول واسى صوب الزحام البشري الكبير.. الفرسان المتوحشون في تلك اللوحة المسورة للساحة يعيدون السيوف الى اغمادها) وهذا الجزء من النص هو الذي يرسم الحركة السردية ويفعل دلالته المبنية كما اسلفنا على (اسرار الطائر الغريب)، حيث تكون هذه الدلالة التي لم تظهر في المقطع الاول للنص قد تحركت في فضاء ما اسس له النص في البداية ، واذ اردنا ان نقدم مخططا لحركة النص فسنرى بأن دلالته المركزية هي (الاسرار)، والتي قد كسرت الصيغة التوافقية المباشرة، التي وضعها النص في البداية ، لتحرير الدلالة وجعلها تلعب دورها المحفز على توليد المعاني، وهي كسر دلالة (البرج) بين ان يكون وسيلة لفك الاسرار(همسات العولم البعيدة) وغموضها الى ان يكون قاعدة الاسرار (العيون مصوبة نحو الطائر الغريب الذي يحط على قمة البرج) ، وايضا المدينة الراكدة والمنطوية على نفسها ( لوحة طويلة دائرية متصلة تظهر تاريخ المدينة (...) عيونها المطلة بها على حاضرها فجوات تظهر هنا وهناك من تاريخها المتساقط بفعل الاهوال والظروف كتساقط الاسنان من فم هرم)، وايضا بأن يكون (الطائر الغريب) محفزا لتوليد الاسئلة والامنيات، اي فعل الوجود بعد ان كانت الاسرار مرتبطة بالعوالم البعيدة، (همسات العوالم البعيدة، الاشارات والشفرات الخفية للمكائد والفواجع والحروب، والتي ترسم خفية في الاقبية والقصور المسورة والمحصنة)، مما يظهر بأن حركية النص التي ولدها ظهور الطائر الغريب كسرت الايقونية الوصفية اللازمنية، التي وظفها النص لخلق ارضية بنائية، بأن اسس على اثارها متنا جديدا، ولد لدينا قناعة بأن زمنية النص وارتباطه بفعل الوجود نتج عن ظهور هذا الطائر حيث اصبح الزمن (انسانيا) على حد تعبير بول ريكور، والذي فتح الاسئلة والامنيات داخل النص، والتي هي مولدة للمعاني والدلالات، لتربط بين النص وخارجه على اعتبار انه واجهة تخفي تلك الدلالات التي حاول اظهارها والاخرى التي عززتها الشبكة الدلالية التي رسمها النص (الرؤوس المشوشة تمتلئ بالهواجس والاوهام ... سكون حذر يعم الحشد الهائل..الاذان متحفزة ..القصص والحكايات تغزو الرؤوس كما تضرب النار الهشيم)، (اجبرنا اطفالنا وزوجاتنا بعد تناول الغداء على مشاهدة الطائر الغريب..حيث يحظى من يراه بسعادة دائمة..لن تطاله الشرور والنكبات وسيصحو يوما وبين يديه كل امانيه واحلامه المؤجلة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق