الخميس، أغسطس 06، 2009

لأني أُحِبُّكَ

محمد محمد علي جنيدي

لِأنِّى أُحِبُّكَ طُولَ الْمَدَى
لَآلِئُ دَمْعِى تَضِيعُ سُدَى
فَوَاللهِ عِنْدِى فُؤادٌ شَدَى
بِشَوْقٍ وَدَمْعٍ يُناغِى الْمُنَى
أعِيشُ الْلَيالِى صَرِيعَ الْهَوَى
وأشْرَبُ كَأسَ الْأمانِى ضَنَى

فَمُذْ أنْ رَأيْتُكَ مالِى سِوَى
هَواكَ وأنْتَ نَسِيمُ الْحَيا
فَحُبِّى إلَيْكَ ضَمِيرٌ صَفَا
أكَادُ بِعِشْقِى أجُوبُ الْفَضا
يَطُولُ الْبِعادُ ويا لِلدُّجَى
يَصُمُّ لِشَوْقِي فَمَنْ لِلنِّدا
وأُغْمِضُ عَيْنِي أرَاكَ سَنَا
يُنِيرُ لِقَلْبِي شُمُوعَ الْهَوَى
وأسْألُ عَنْكَ نُجُومَ السَّما
مَتَى الْقُرْبُ قُلْ لِى مَتَى الْمُلْتَقَى !؟
فَعُدْ دَارَ حُبِّى فَعامٌ مَضَى
أُبَعْثِرُ دَمْعِي بِهَـذا الثَّرَى
أحُبّاً بَنَيْتَ لِقَلْبِي أنا ؟
فإنْ تَكُ مِثْلِى فَنارِى كَفَى

ليست هناك تعليقات: