عـادل عطيـة
سألني أحدهم ، بإخلاص
كيف يخاطب السيد المسيح أمه في عرس قانا الجليل ،
مستخدماً هذا التعبير القاسي :
" مالي ولك يا إمرأة " ؟!
ولماذا لم يقل لها : يا أمي ؟!
وهكذا يلذّ للناقدين ـ من غير المؤمنين ـ دائماً ،
أن يقتبسوا هذه الكلمة : " إمرأة " ،
ويتخذونها حجة للإدعاء ،
بأن السيد المسيح لم يخاطب أمه كما يليق ويجب
ولكن هؤلاء لا يدرون أن كلمة : " يا إمرأة " في اللغة الآرامية ،
لا تحمل نفس النبرة الشديدة ، التي نعنيها في مجتمعاتنا العربية
كما أن الكلمة الأصلية المترجمة : " إمرأة "
كانت لقباً تخاطب به الملكات المتوجات
وهو اللقب الذي استعمله الإمبراطور الروماني : " أوغسطينوس " ،
في مخاطبة : " كليوباترا " ، ملكة مصر
وقبل كل ذلك
هو اللقب الأول للانثى الأولى ؛
لأنها : من امرء أخذت
ولعل السيد المسيح ،
كان يوجه الأنظار إلى المرأة الأولى ،
التي ولدت أمه : مريم ،
والتي ولدته لكي يسحق رأس الحية !
ونحن نثق أن لهجته ،
كانت رقيقة عفيفة خالية من التعنيف
ويكفي ، أنه أظهر تكريماً خاصاً لها ،
بإستجابته الكريمة لطلبتها
مع أن ساعته لم تكن قد أتت بعد !
سألني أحدهم ، بإخلاص
كيف يخاطب السيد المسيح أمه في عرس قانا الجليل ،
مستخدماً هذا التعبير القاسي :
" مالي ولك يا إمرأة " ؟!
ولماذا لم يقل لها : يا أمي ؟!
وهكذا يلذّ للناقدين ـ من غير المؤمنين ـ دائماً ،
أن يقتبسوا هذه الكلمة : " إمرأة " ،
ويتخذونها حجة للإدعاء ،
بأن السيد المسيح لم يخاطب أمه كما يليق ويجب
ولكن هؤلاء لا يدرون أن كلمة : " يا إمرأة " في اللغة الآرامية ،
لا تحمل نفس النبرة الشديدة ، التي نعنيها في مجتمعاتنا العربية
كما أن الكلمة الأصلية المترجمة : " إمرأة "
كانت لقباً تخاطب به الملكات المتوجات
وهو اللقب الذي استعمله الإمبراطور الروماني : " أوغسطينوس " ،
في مخاطبة : " كليوباترا " ، ملكة مصر
وقبل كل ذلك
هو اللقب الأول للانثى الأولى ؛
لأنها : من امرء أخذت
ولعل السيد المسيح ،
كان يوجه الأنظار إلى المرأة الأولى ،
التي ولدت أمه : مريم ،
والتي ولدته لكي يسحق رأس الحية !
ونحن نثق أن لهجته ،
كانت رقيقة عفيفة خالية من التعنيف
ويكفي ، أنه أظهر تكريماً خاصاً لها ،
بإستجابته الكريمة لطلبتها
مع أن ساعته لم تكن قد أتت بعد !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق