عـادل عطيــة
على ابوابك المفتوحة يا لبنان ،
ارثى وجهك الابيض :
ابيضاض الثلوج التى تتساقط بكثرة على قممك العاليات فى كل شتائياتك !
وابيضاض حجارتك الكلسية على الطبقات العليا من جبالك !
ارثيك يامن تفيض جمالاً ،
وتذكارات أكثر جمالاً فى كتابنا المقدس
حتى سبتك فى مرآتك !
فلم تفتح سفر زكريا ،
ولم تحصل على النبوءة المخبوءة لك منذ قديم الايام
اقرأ الآن
اقرأ الآن
اقرأ الآن
اعرف أنه قد فات الاوان !
اعرف
فهذه هى عادة شرقنا المغيّب :
أن نعرف بعد فوات الاوان
على ابوابك المفتوحة يا لبنان ،
ارثى وجهك الابيض :
ابيضاض الثلوج التى تتساقط بكثرة على قممك العاليات فى كل شتائياتك !
وابيضاض حجارتك الكلسية على الطبقات العليا من جبالك !
ارثيك يامن تفيض جمالاً ،
وتذكارات أكثر جمالاً فى كتابنا المقدس
حتى سبتك فى مرآتك !
فلم تفتح سفر زكريا ،
ولم تحصل على النبوءة المخبوءة لك منذ قديم الايام
اقرأ الآن
اقرأ الآن
اقرأ الآن
اعرف أنه قد فات الاوان !
اعرف
فهذه هى عادة شرقنا المغيّب :
أن نعرف بعد فوات الاوان
وقد امتزجت دموعنا بسخرية كل زرقاء يمامة !
**
أقرأ
هل تقرأ
" افتح ابوابك يالبنان فتأكل النار ارزك " (زكريا 11:1)
هاهى النار تأكل ارزك :
تأكل ثباتك ، وقوتك
تأكل ارتفاعك ، وشموخك
تأكل اخضرارك
تأكل بيوتك ، وقصورك ، وهياكلك
تأكل مجد صناعاتك ، وحضارتك
فقد فتحت ابوابك :
فتحتها لحرية الجسد ، فسجنت الروح !
فتحتها للفلسطينين بلا حدود ،
فخدوعك
كما خدع ، اجدادهم ، يشوع بن نون
فصاروا شوكة فى ظهره ، وامتدت شوكتهم إلى ظهرك
فقد ارادوا فلسطنتك !
راجع اشرطة حربك الاهلية الماضية الدامية
ومعركة نهر البارد
وتذكّر صرخات شعبك : " بدنا نحكى على المكشوف فدائى ما بدنا نشوف "
فتحتها ، باسم العروبة ، لجيرانك السوريين ،
فاحتلوك ارضاً ، ثم روحاً ، وجسداً
لانك لم تدرك ان المحتل هو المحتل : بوجه اجنبى ، أو: بوجه عربى !
فتحتها للفكر الآياتى القادم من قم ، فجاء حزب الله !
وباسم سلاح المقاومة المشروعة ،
فتحتها لاسلحتهم المهربة ، لتحرقك ، وتهدمك الآن !
**
أغلق ابوابك يالبنان
اغلقها
لا تستسلم لضياع الفرصة
لا تيأس
فان الشياطين لا تدخل إلا من نوافذك ، وابوابك المفتوحة !
adelattiaeg@yahoo.com
**
أقرأ
هل تقرأ
" افتح ابوابك يالبنان فتأكل النار ارزك " (زكريا 11:1)
هاهى النار تأكل ارزك :
تأكل ثباتك ، وقوتك
تأكل ارتفاعك ، وشموخك
تأكل اخضرارك
تأكل بيوتك ، وقصورك ، وهياكلك
تأكل مجد صناعاتك ، وحضارتك
فقد فتحت ابوابك :
فتحتها لحرية الجسد ، فسجنت الروح !
فتحتها للفلسطينين بلا حدود ،
فخدوعك
كما خدع ، اجدادهم ، يشوع بن نون
فصاروا شوكة فى ظهره ، وامتدت شوكتهم إلى ظهرك
فقد ارادوا فلسطنتك !
راجع اشرطة حربك الاهلية الماضية الدامية
ومعركة نهر البارد
وتذكّر صرخات شعبك : " بدنا نحكى على المكشوف فدائى ما بدنا نشوف "
فتحتها ، باسم العروبة ، لجيرانك السوريين ،
فاحتلوك ارضاً ، ثم روحاً ، وجسداً
لانك لم تدرك ان المحتل هو المحتل : بوجه اجنبى ، أو: بوجه عربى !
فتحتها للفكر الآياتى القادم من قم ، فجاء حزب الله !
وباسم سلاح المقاومة المشروعة ،
فتحتها لاسلحتهم المهربة ، لتحرقك ، وتهدمك الآن !
**
أغلق ابوابك يالبنان
اغلقها
لا تستسلم لضياع الفرصة
لا تيأس
فان الشياطين لا تدخل إلا من نوافذك ، وابوابك المفتوحة !
adelattiaeg@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق