د. عبدالله عقروق
فداء..
هل أنت من هذا العالم أم من كوكب أخر؟
رب العباد قد أكرمك بكل مزايا الحسن والجمال
وصب فيك الروعة والأنوثة وكل ما هنالك من مقومات
وأعطاك مزايا خص بها القليل القليل من الحسان
وصورك بأجمل صوره كأننا نرى صورة الخالق المنان
ووهبك عطايا لا يعطيها رب العباد الآ لقلة من العباد
ومنحك كنوزا لا تشترى بمال العالم ولا بمال قارون
من أنت يا ابنة الخليل ، أخلقت لتكوني امبراطورة الكون
وتتربعين على عرش كليوباترة ، وتحلين محل شهرزاد
وتنثرين جمالك الفتان ، وجسدك الممشوق ، وانوثتك الصارخة
لتشعلين النار والحرقة واللوعة في قلوب كل الأدمين
ولتجعليهم ينامون فقط ليحلمون بهذا العطاء الجبار من رب العالمين
صورتك قد هيجت اشجان كل الذكور في الشرق والغرب
وأصبحوا يتمنون لو ربنا ما حطم القالب ، وصنع مثلك بالملاين
ونشر جسمك وأهدى كل أدم فداءا لتكون حواء كل زمان ومكان
حين رأتك عيني، وأنت تسقين الورود تمنيت أن أكون وردة
تمنيت أن أكون قطرة ماء تبلل جسدك ، أو حتى البربيج بيديك
أو حتى صندلك الجميل ، أو حتى حبة تراب تطائين فوقها
أو حتى الصدرية التي تحمل نهديك كأنهما صاروخان صنع الصين
أو حتى نظاراتك التي تتربع في انفك فوق فمك المسمسم الجميل
تمنيت أن اراك معي نمرح بالواحات وقرب داليات العنب اللذيذ
فحال أن تلمسه اناملك الطرية يصبح العنب من أعتق انواع النبيذ
نلعقه معا بكأس واحد ، وأحياننا من الفمين ، حتى يصيح الديك
فداء أخطأ من سماك فداء .فأنا اطلقت عليك اسم هبة الله للمساكين
تحسنين العطاء ، والجود ، والكرم .ومن يغمس بوعائك الذهبي
يعش أبد الدهر في السماء السابعة بين الشمس والقمر والنجوم
هبة القلب ، وهبة العقل ، وهبة الحسن والجمال . أنت رائعة
فأنا أهبك للكون كله لتكوني فداءا للحب ولكل المحبين والعاشقين
وأتمنى من ربي أن يطيل بعمري لا لشيء الآ لأراك ثانية
وأنت معي نختال معا في بستانك العامر ، وقصرك المنيف
وأتمتع برؤية جمالك الأخاذ ، وأشم انوثتك الفواحة بالصيف والربيع
وأن أكون بجانبك ولو للحظات ، وبعدها دع الخالق يستلم وديعته
يحز في نفسي أن أغادر الدنيا ، ونفسي طواقة لرؤيتك يا حلوتي
أراد الخالق أن تلتقي ولو عابرا ، ولكن دخلت الى قلبي، وتربعت
وأصبحت أهيم بحبك كالمجنون ، كالملهوف ،كالغريق ، كالمجروح
فمن نحن ياهبة لنعصى ارادة الرب ، فالرب أراد أن تلتقي ونلتقي
فلنحقق رعبات الباري ، ودعيني أن أسجد أمام هيكلك ومعبدك
لقد تيتمت بعد أن شاهدتك ، وأصبحت أعيش مع حبك في ميتمي
وسأعيش بين جدرانه ودموعي تنهمر وقلبي يقطر الدم
حتى اراك ثانية ولو للحظات ولكنها تساوي العمر كله
رب العباد قد أكرمك بكل مزايا الحسن والجمال
وصب فيك الروعة والأنوثة وكل ما هنالك من مقومات
وأعطاك مزايا خص بها القليل القليل من الحسان
وصورك بأجمل صوره كأننا نرى صورة الخالق المنان
ووهبك عطايا لا يعطيها رب العباد الآ لقلة من العباد
ومنحك كنوزا لا تشترى بمال العالم ولا بمال قارون
من أنت يا ابنة الخليل ، أخلقت لتكوني امبراطورة الكون
وتتربعين على عرش كليوباترة ، وتحلين محل شهرزاد
وتنثرين جمالك الفتان ، وجسدك الممشوق ، وانوثتك الصارخة
لتشعلين النار والحرقة واللوعة في قلوب كل الأدمين
ولتجعليهم ينامون فقط ليحلمون بهذا العطاء الجبار من رب العالمين
صورتك قد هيجت اشجان كل الذكور في الشرق والغرب
وأصبحوا يتمنون لو ربنا ما حطم القالب ، وصنع مثلك بالملاين
ونشر جسمك وأهدى كل أدم فداءا لتكون حواء كل زمان ومكان
حين رأتك عيني، وأنت تسقين الورود تمنيت أن أكون وردة
تمنيت أن أكون قطرة ماء تبلل جسدك ، أو حتى البربيج بيديك
أو حتى صندلك الجميل ، أو حتى حبة تراب تطائين فوقها
أو حتى الصدرية التي تحمل نهديك كأنهما صاروخان صنع الصين
أو حتى نظاراتك التي تتربع في انفك فوق فمك المسمسم الجميل
تمنيت أن اراك معي نمرح بالواحات وقرب داليات العنب اللذيذ
فحال أن تلمسه اناملك الطرية يصبح العنب من أعتق انواع النبيذ
نلعقه معا بكأس واحد ، وأحياننا من الفمين ، حتى يصيح الديك
فداء أخطأ من سماك فداء .فأنا اطلقت عليك اسم هبة الله للمساكين
تحسنين العطاء ، والجود ، والكرم .ومن يغمس بوعائك الذهبي
يعش أبد الدهر في السماء السابعة بين الشمس والقمر والنجوم
هبة القلب ، وهبة العقل ، وهبة الحسن والجمال . أنت رائعة
فأنا أهبك للكون كله لتكوني فداءا للحب ولكل المحبين والعاشقين
وأتمنى من ربي أن يطيل بعمري لا لشيء الآ لأراك ثانية
وأنت معي نختال معا في بستانك العامر ، وقصرك المنيف
وأتمتع برؤية جمالك الأخاذ ، وأشم انوثتك الفواحة بالصيف والربيع
وأن أكون بجانبك ولو للحظات ، وبعدها دع الخالق يستلم وديعته
يحز في نفسي أن أغادر الدنيا ، ونفسي طواقة لرؤيتك يا حلوتي
أراد الخالق أن تلتقي ولو عابرا ، ولكن دخلت الى قلبي، وتربعت
وأصبحت أهيم بحبك كالمجنون ، كالملهوف ،كالغريق ، كالمجروح
فمن نحن ياهبة لنعصى ارادة الرب ، فالرب أراد أن تلتقي ونلتقي
فلنحقق رعبات الباري ، ودعيني أن أسجد أمام هيكلك ومعبدك
لقد تيتمت بعد أن شاهدتك ، وأصبحت أعيش مع حبك في ميتمي
وسأعيش بين جدرانه ودموعي تنهمر وقلبي يقطر الدم
حتى اراك ثانية ولو للحظات ولكنها تساوي العمر كله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق