محمد محمد على جنيدي
يَا مَنْ أنْتَ
حَبِيبِي الأوْحَدْ
دَقَّ نَاقُوسُ الشَّوْقِ
يُرَدِّدْ ..طَالَ بِعَادُكَ
لَيْتَكَ تَشْهَد
قَلْباً عَاشَ
هَوَاه يُؤَكِّد
إنْ لَمْ تَأتِ
فَقَدْ أسْتَشْهِد!
يَا مَنْ أنَتَ
حَبِيبِي الأوْحَد
حُلْمِي
صَوْبَ سَمَاكَ تَبَدَّد
سَاقَ الحُزْنُ ضُحَاه
تَنَهَّد
طَالَ عَلَيْهِ
اللَيْلُ الأسْوَدْ
ثُمَّ أرَاكَ
بِقَلْبِكَ تَجْحَد
يَا مَنْ أنَتَ
حَبِيبِي الأوْحَد
ذَهَبَ العُمْرُ
فَلا تَتَرَدَّد
اطْرُقْ بَابِي
قُمْ وَتَمَرَّد
عَلَّ بِوَصْلِكَ
يَوْماً تَعْقِد
بَيْنَ هَوَانا
حُبّاً يَخْلُد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق