الأحد، نوفمبر 11، 2007

عاشق الشام

مفيد نبزو
- محردة-
مهداة للأخ الشاعر الدكتور إياد قحوش شاعر الإنسان والطبيعة، والجمال
وعدتُ للهجر بالقلبِ الذي احترقا
وبتُّ ليلي أعاني الهمَّ والأرقا
يا مرمريتا لنامرُّالفراق هنا
بعد اللقاءِ الذي قد كان مؤتلقا
هناك في الشام أشعاري يرافقها
اللهُ والشمسُ ،والضوءُ الذي انبثقا
نعانقُ الأرضَ في حبٍّ وفي فرحٍ
نسامرُ النجمَ والأطيارَ والشفقا
للشام غنيتُ أشعاري وملحمتي
يا شامُ يا توءمَ التاريخ مذخلقا،
نذرتُ عاطفةً ،باح الشعور بها:
لولاكِ يا شامُ هذا القلب ما خفقا
هناك من غوطة الدنيا أزاهرُها
من قاسيونَ شموخٌ طالما سمقا
يا شام يازهرة التاريخ والهفي
من كالمهاجر في دين الهوى صدقا
إن عاد للهجر ،فالذكرى ترافقهُ
حتى يعودَ وينهي غربةً وشقا
حتى يعودَ ، وبالأنسام رائحةٌ
يستنشقُ العطرَ فلَّاً،زنبقاً،حبقا
قالوا : القصيدةُ ؟ قلت الشامُ آيتها
فالشام تبقى لنا ديناً ومعتنقا
قالوا سترجعُ؟!: قلت : الشام ملهمتي
كم هام قلبي فغيرُ الشام ما عشقا

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

شكرا ياأستاذ مفيد والشام أم الكرامة والتاريخ والمستقبل وشوقنا للشام ممزوج بالفخر والشموخ ..وقصيدتك بحجم كل ماتعنيه الشام ..هذه القلعة التي لن تسقط .. ايادق

غير معرف يقول...

جمالك يا دمشق يفوق وصفا بذهنالشاعر المفتون فيك

فانت غنية فى كل شــىء
وعمق السحر مختزن لديــك

ارجعتنى يا شاعرى الى ايام دمشق الدراسيه والى اول صبية فى باب توما اعشقها شعرك دائما عايق برائحة الشام واحسد صديقى اياد على هذا الاهداء عيسى القنصل