عبدالله علي الأقزم
أبا فاضل ٍ يا ملتقى حبِّنا الأحلى
و يا كلَّ طيبٍ منكَ في روحِنا يُـتلى
زرعناكَ في الأعماق ِ أحلى تلاوةٍ
فكنتَ لنا شوطاً إلى العَالَم ِ الأعلى
و كنتَ لنا بوحاً تُـضيءُ نقاطُـهُ
و صدقـُكَ يُحيي الروحَ والقلبَ والعـقـلا
و كنتَ لنا التأريخَ في دورانِهِ
و شرحُكَ يثري الماءَ والزرع َ و النخلا
و ما زلتَ في الإحسان ِ نخوةَ فارسٍ
و كلُّكَ نبلٌ زادَ مِنْ فضلِهِ فضلا
و كلُّـكَ في الخيـراتِ أطلقَ مدَّهُ
و أزهـرتَ فينا العزفَ و القولَ والفعلا
و كمْ عشتَ مضمونَ الجَمال ِ و لم تكنْ
كشكل ٍ تهجَّى الناسَ في وصفِهمْ شكلا
بلغتَ مِنَ التفكير ِ أجملَ نـقطةٍ
و ما ضـيَّـعَ التفكيرُ في كفِّـكَ الحلا
أراكَ شهاباً يستطيلُ بـهِ الهُدى
و قد أغرقَ الظلماءَ مِنْ نورِهِ نـُبلا
بشوشٌ ضحوكٌ قد أضافَ جمالـُهُ
إلى الـنَّحل ِ والأزهارِ مِنْ حضنِـهِ حقلا
أبا فاضل ٍ يا كلَّ ألفِ تحيَّةٍ
أقامتـْكَ سكنىً كنْ لها الوِلـدَ و الأهـلا
و كنْ في اشتعال ِ الذكرِ وجهَ تلاوةٍ
و خذ ْ عالَمَ الأنوارِ وازرعْ لهُ سيــلا
و ما أنتَ إلا سيلُ كلِّ إغاثةٍ
تـُداوي جراحَ الأرض ِوالمحتوى الأحلى
بذلتُ إليكَ الحبَّ نبضَ هديَّةٍ
و قلبي إلى لقياكَ كمْ أدمَنَ البـذلا
أطيبُ إذا لاقيتُ روحَـكَ إنـَّهـا
ستبقى لروحي الدَّربَ والمستوى الأعلى
سلاماً على الإسم الجميل ِ أُحبّـُهُ
بجانبِ إسمي الغيثَ و العطرَ و الظـلا
يَحِقُّ لصفوى أن تـُباهي بكَ المدى
فحازتْ بكَ الأضواءَ في مجدِها فصلا
و فيكَ مِنَ الإيمان ِ دمعة ُ ساجدٍ
و فيكَ أعالي الـنـُّورِ قد أبرمتْ وصلا
و فيكَ صفاءُ الروح ِ.... بينَ زهورِهِ
رأيناكَ فوقَ الماء ِ بوحَ السَّما يُـتـلى
رأيناكَ علماً للجذورِ و كيفَ لا
و كلُّ جذورٍ منكَ ما لازمتْ جهلا
تواضعْتَ و الأخلاقُ منكَ جبالـُهـا
و كنتَ لها طوداً و كانـتْ لكَ السَّهلا
علوتَ فكنتَ الدرَّ في عليائِهِ
فأثمرتِ العلياءُ مِنْ درِّكَ الأغلى
أبا فاضل ٍ يا ملتقى حبِّنا الأحلى
و يا كلَّ طيبٍ منكَ في روحِنا يُـتلى
زرعناكَ في الأعماق ِ أحلى تلاوةٍ
فكنتَ لنا شوطاً إلى العَالَم ِ الأعلى
و كنتَ لنا بوحاً تُـضيءُ نقاطُـهُ
و صدقـُكَ يُحيي الروحَ والقلبَ والعـقـلا
و كنتَ لنا التأريخَ في دورانِهِ
و شرحُكَ يثري الماءَ والزرع َ و النخلا
و ما زلتَ في الإحسان ِ نخوةَ فارسٍ
و كلُّكَ نبلٌ زادَ مِنْ فضلِهِ فضلا
و كلُّـكَ في الخيـراتِ أطلقَ مدَّهُ
و أزهـرتَ فينا العزفَ و القولَ والفعلا
و كمْ عشتَ مضمونَ الجَمال ِ و لم تكنْ
كشكل ٍ تهجَّى الناسَ في وصفِهمْ شكلا
بلغتَ مِنَ التفكير ِ أجملَ نـقطةٍ
و ما ضـيَّـعَ التفكيرُ في كفِّـكَ الحلا
أراكَ شهاباً يستطيلُ بـهِ الهُدى
و قد أغرقَ الظلماءَ مِنْ نورِهِ نـُبلا
بشوشٌ ضحوكٌ قد أضافَ جمالـُهُ
إلى الـنَّحل ِ والأزهارِ مِنْ حضنِـهِ حقلا
أبا فاضل ٍ يا كلَّ ألفِ تحيَّةٍ
أقامتـْكَ سكنىً كنْ لها الوِلـدَ و الأهـلا
و كنْ في اشتعال ِ الذكرِ وجهَ تلاوةٍ
و خذ ْ عالَمَ الأنوارِ وازرعْ لهُ سيــلا
و ما أنتَ إلا سيلُ كلِّ إغاثةٍ
تـُداوي جراحَ الأرض ِوالمحتوى الأحلى
بذلتُ إليكَ الحبَّ نبضَ هديَّةٍ
و قلبي إلى لقياكَ كمْ أدمَنَ البـذلا
أطيبُ إذا لاقيتُ روحَـكَ إنـَّهـا
ستبقى لروحي الدَّربَ والمستوى الأعلى
سلاماً على الإسم الجميل ِ أُحبّـُهُ
بجانبِ إسمي الغيثَ و العطرَ و الظـلا
يَحِقُّ لصفوى أن تـُباهي بكَ المدى
فحازتْ بكَ الأضواءَ في مجدِها فصلا
و فيكَ مِنَ الإيمان ِ دمعة ُ ساجدٍ
و فيكَ أعالي الـنـُّورِ قد أبرمتْ وصلا
و فيكَ صفاءُ الروح ِ.... بينَ زهورِهِ
رأيناكَ فوقَ الماء ِ بوحَ السَّما يُـتـلى
رأيناكَ علماً للجذورِ و كيفَ لا
و كلُّ جذورٍ منكَ ما لازمتْ جهلا
تواضعْتَ و الأخلاقُ منكَ جبالـُهـا
و كنتَ لها طوداً و كانـتْ لكَ السَّهلا
علوتَ فكنتَ الدرَّ في عليائِهِ
فأثمرتِ العلياءُ مِنْ درِّكَ الأغلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق