الأحد، نوفمبر 25، 2007

جذورٌ شاهقة


سامي العامري
---------
وراءَ البابِ يقعي الليلُ
يَنشد رؤيةَ الأسرارِ ،
يا ليلاً ضبابيّاً ،
ليلبسْ قلبُك المنهوكُ نَظّاراتِ ساحرةٍ
ولو حلمي شراعٌ راجعٌ بالغَمْر نحو بدايةٍ أُخرى ،
قِفا نمضي
…………
وكانَ دمي الدليلَ بعتمةِ المَسرى
وكنتَ سألتَني عمّا دعا الأشجارَ للإقرار بالظمأِ الكبير
فَرُحتُ أُلصقُ غيمةً بالصمغ
في أفقٍ يشيرُ الى مغيب الشرقِ ،
أعبرُ قامتي ،
تجتازني الأسوارُ
كُنتُ سأمتُها في كلِّ طورٍ كُنْتُهُ :
سكرانَ ام يقظانَ
ام ما بينَ بينَ !
ومثلما وَتَر هو الشريانُ
أعزفُ صبوتَين عليه
أعزفُ عالَماً بأصابعِ الغابهْ
-----
alamiri84@yahoo.de

ليست هناك تعليقات: