رياض الشرايطي
تونس
بــــــــــــــــداية الـــكلام :
يا حامل الأقداح،
أرمي أقداحك،،
و عِـــدْ جثّتي بالرّدى،،
و النّــبات على شرفة البلاد،،
قرنفلا و مـــــاء...
********
أسيّج رحيل القلب المفجوع بعقوق قاتلتي،،
المعلّقة بين الصّنم المجبول بحمّى الشّوارع السّريعة..
و بـــــــــــــــيني،،،
كي أغنّي،،
و أتطهّر بعَبَر العيون المتروكة،
على مصطبة المساء القديم ،،
و أغيب في شرودها ،،
أذرع سدرتها المحبوكة
بضــفّة يمام برّ عتيق،،
أسألـــه كأس التّــــلاشي بين الفكرة و الفيافي،
بين غوره المحموم و عِــــرْق فارغ من النّيض ،،،
يـــــــــــسمّــــــــيه،،
بكلّ ما أشتقّ من تكسّر زجاج دم الأوطان،،،،
النّابعة من مقلة ناحبة على زند الذّاكرة ،
المفقودة في طيّ عناوين الخطاطيف،
المغلولةالمنحورة على عنبات التأبين،،
و يَعدُّه بالخبل و الشّطح الأخرسالمهموم على ضفّتي بلد العشق ،
الحزين،،،
ندفة الدّم المسكونة بصبايا الشّفق مقفلة،
على طنين مدارات الرّوح،،
هاربة من أفول الشّمس على خدّ لوحيّ،
يستظلّ بجماجم الـــقبّرات ،،
من هبوب الشّمال ،
و قـــــيض الجنــــــوب،،
تذرف على جبين الرّيح زهرتـــين :
جمرة أشتهاء كفيف،،
و خيط من ليل يشكّ كلّ النّجو
مقلادة تعرّش في لحمها حمامة،،
تـــطير الحمامة،،
من بدء حشرجة بكارات الآفــــــاق،
و تبدأ السّؤال عن عينيها ،،
و واحات الضّـــوء المسمول بالسّفر إلـــيها ،،،
و عن قيام القتيل بين جناحيها،،،
و فراشات القيامة الموؤودة تحت شفريها،،،
و عـــــــــــــــــــــنها ،،،،
و هي القمر المشروخ الحلم،،،
حين يستتبّ بي،،،
و هي هذه الأرض المرمية على خشبة اللّه،
منـــــعوقة بكمدي،،،
و هي إنفلاق الفلق،،
عند نهاراتي الموحشة ،،،،،
وهـــــــــــــي خمري،،
و حبيبتي السرّية ،
المطعونة بالإتّــجاه المقفر بـــــي،،،
شيخ تمائم نوء سكون الأصحاب ،،،
المتربّص بــــي،،
سكرات بلح بلادي الغائرةـ فـــي،،،
المحمولة على جدث عقيق الصـــحراء،
الرّاحلة في ســـعف النّخل القاصر ،
نحوي،،
و هـــي أنشطار الدّقائق الـــكسلى ،،،
على باحة الصّدر ،،،
و الصّدر نهر من شاحب الأماني ،،
ضلعان أو نبضان منه يكفيان لسدم ما بقي منّي مصلوبا
على حطام النّـــــــــــــ=D
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق