مريم الراوي
هل يمكن لك ايها المتألق حزناً ان تنام على ضفائر الليل,كي تزهر اقماراً عند ناصية الجرح المتجذر في أرض الهلاك والموت؟!!
هل يمكن لك أيها الساكن في أغنيات الربيع,ان تصمت قليلاً حين يناديك الوجع اليومي صارخاً بندائه الأثير ان لا حياة بعد اليوم للعابث؟!!
هل يمكن لك ايها الراهب في ديار الروح,ان تبعثر نور الامنيات نذوراً لبوابات السماء المغلقة إلا من مكان المفتاح الضائع في متاهات الحنين والشوق؟!!
فأخبرني الآن...
مالذي يمكن ان تفعله أيها المسكين,, وانت متورط حد اليقين,وانت اذ تنزف فتنزف باسماً ذكرياتاً ورياحين..
مالذي يمكن ان يجعلك تصمد أكثر,وانت لاتملك الغد ولاكف لديك لتحارب بها وتمسك بالسحاب المسافر مابين الشفق والمدى المتحجر؟!!
ضحكوا علينا,,صدقني,,قالوا سنرجع غدا,,فآمنا بهم,,وأخذنا كالمجانين نسير خلف السراب المتلآلئ كبرياءاً وعنفواناً زائفا..ضحكوا علينا حين إقتادونا ونحن في ريعان العشق الى حدائق النصر وميادين الحرية..اعدمونا ونحن احياء,أضاعوا اعمارنا ونحن نبتسم,,تقاذفونا الجرح تلو الجرح,ونحن ننشد بأعلى الصوت لذلك الفردوس..
هل تعلم بأن اصواتنا الان ماهي الا ابواق مشروخة الاعناق,قبيحة الأصوات,تفتقد لكل شئ,وتسقطنا معها في دهاليز الكذب وشعارات الخداع؟!!!
هل تعلم,,ان عيوننا معصوبة البصر,مكتومة الدمع منذ ان خطوا الجباه بإشارات الكره ولطخوا الوجوه بأسوأ وشم وجد على مر الصمت؟!!
وهل تعلم,وانت تعلم كل هذا,انهم باعونا ونحن كنا نحمي رقابهم وظهورهم؟!!
انتهى الكلام الان....لنضع القلم جانباً,ولنضع السلاح جانباً..
ولنضع كل الاشياء جنباً الى جنب..
لنمارس النسيان,ولنعتاد المضي بلا حب,وبلا وطن,وبلا ظل,وبلا قهوتنا الصباحية,ولا الشاي بقطعة السكر الوحيدة..
علنّا نصحو ذات حلم,ونرى رأسنا في السماء وجسدنا يداعب الأرض..
علّنا نرتل الأغنيات الحزينة بلا ذكريات وبلا دموع..
نور على قهر,وقهر فوق هم,وهم من وجع....
آآه لو يمكن لنا ان نسرد حكايتنا بدون رتوش وبلا حسرة,وبلا غصة,,نقولها هكذا كما هي بلا إحساس ولا أمنيات بالعودة لها ولا الرجوع لأحضان ذلك الغائب..بل,,عندها لن نشعر بالغياب,ولن نشتهي السراب ولن نؤمن بالصدف,ولن تجذبنا الأساطير وقهقهة الرجال عند الظهيرة امام مكاتب حجز التذاكر!!!
لن يغرينا شئ عندها,,سنأمل فقط حينها ان نسترد عمرنا الضائع,وعندها فقط,في لحظة الحقيقة,وهي ذاتها لحظة اليقظة,سنأمل ان نموت لنولد من جديد..أشقياء لكن بضمير,فقراء لكن بصمود,,بشر لكن بأجنحة من نور!!
هل يمكن لك أيها الساكن في أغنيات الربيع,ان تصمت قليلاً حين يناديك الوجع اليومي صارخاً بندائه الأثير ان لا حياة بعد اليوم للعابث؟!!
هل يمكن لك ايها الراهب في ديار الروح,ان تبعثر نور الامنيات نذوراً لبوابات السماء المغلقة إلا من مكان المفتاح الضائع في متاهات الحنين والشوق؟!!
فأخبرني الآن...
مالذي يمكن ان تفعله أيها المسكين,, وانت متورط حد اليقين,وانت اذ تنزف فتنزف باسماً ذكرياتاً ورياحين..
مالذي يمكن ان يجعلك تصمد أكثر,وانت لاتملك الغد ولاكف لديك لتحارب بها وتمسك بالسحاب المسافر مابين الشفق والمدى المتحجر؟!!
ضحكوا علينا,,صدقني,,قالوا سنرجع غدا,,فآمنا بهم,,وأخذنا كالمجانين نسير خلف السراب المتلآلئ كبرياءاً وعنفواناً زائفا..ضحكوا علينا حين إقتادونا ونحن في ريعان العشق الى حدائق النصر وميادين الحرية..اعدمونا ونحن احياء,أضاعوا اعمارنا ونحن نبتسم,,تقاذفونا الجرح تلو الجرح,ونحن ننشد بأعلى الصوت لذلك الفردوس..
هل تعلم بأن اصواتنا الان ماهي الا ابواق مشروخة الاعناق,قبيحة الأصوات,تفتقد لكل شئ,وتسقطنا معها في دهاليز الكذب وشعارات الخداع؟!!!
هل تعلم,,ان عيوننا معصوبة البصر,مكتومة الدمع منذ ان خطوا الجباه بإشارات الكره ولطخوا الوجوه بأسوأ وشم وجد على مر الصمت؟!!
وهل تعلم,وانت تعلم كل هذا,انهم باعونا ونحن كنا نحمي رقابهم وظهورهم؟!!
انتهى الكلام الان....لنضع القلم جانباً,ولنضع السلاح جانباً..
ولنضع كل الاشياء جنباً الى جنب..
لنمارس النسيان,ولنعتاد المضي بلا حب,وبلا وطن,وبلا ظل,وبلا قهوتنا الصباحية,ولا الشاي بقطعة السكر الوحيدة..
علنّا نصحو ذات حلم,ونرى رأسنا في السماء وجسدنا يداعب الأرض..
علّنا نرتل الأغنيات الحزينة بلا ذكريات وبلا دموع..
نور على قهر,وقهر فوق هم,وهم من وجع....
آآه لو يمكن لنا ان نسرد حكايتنا بدون رتوش وبلا حسرة,وبلا غصة,,نقولها هكذا كما هي بلا إحساس ولا أمنيات بالعودة لها ولا الرجوع لأحضان ذلك الغائب..بل,,عندها لن نشعر بالغياب,ولن نشتهي السراب ولن نؤمن بالصدف,ولن تجذبنا الأساطير وقهقهة الرجال عند الظهيرة امام مكاتب حجز التذاكر!!!
لن يغرينا شئ عندها,,سنأمل فقط حينها ان نسترد عمرنا الضائع,وعندها فقط,في لحظة الحقيقة,وهي ذاتها لحظة اليقظة,سنأمل ان نموت لنولد من جديد..أشقياء لكن بضمير,فقراء لكن بصمود,,بشر لكن بأجنحة من نور!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق