سعيد علم الدين
عيدٌ سعيدٌ والنصرُ أكيد
ولبنانُ العنيدُ وشعبُهُ الفريد
بقرار حكومتهِ الرشيد
وهمةِ جيشهِ الصنديد
قامَ من جديد
..
وانصهرت قلوبٌ في معارك نهر البارد
وتلاحمت أجسادٌ وامتزجت دماء
وارتفعت أرواحٌ زكيةٌ عطرةٌ إلى السماء
وخفقت أعلامٌ بعد طولِ عناء
بجدارةٍ وزهوٍ واشتياق
فوق المباني العاصية في العلاء
وانتصرَ الوطنُ على كل الخطوط حمراء
وزحف جيشُ الشرفِ والتضحيةِ والبطولةِ والفداء
يسحقُ الإرهابَ ومن ورائه أربابَ الخراب
ويعيدُ السيادةَ ويحققُ السلام
ويرفعُ العلمَ المفدى في كل الأرجاء
..
واكفهرت وجوهٌ وانقبضت نفوس
وارتبكت أناسٌ وأصابها الوجومُ والعبوس
فهي كانت تراهنُ في مشاريعها الجهنميةِ والأحلام
على متابعةِ استباحةِ لبنان
خدمةً لأسيادها في نظام "بعث" الشام
وتلبيةً لطموحات ملالي إيران
تماماً كماضِ الأيام
حيث الحكومةُ عاجزةٌ ومُعَجَّزةٌ
بسبب تدخلات مختلف الإخوان
عن أخذ القرارِ ومسكِ الزمام
والأحزابُ والشعبُ والبلادُ في انقسام
أما اليوم فلقد أثبت القائد السنيورةُ المقدام
بأن الحكومةَ هي الآمرةُ الناهيةُ سيدةُ القرار
وأنها تسيرُ حثيثا بلبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل
خطوةً خطوةً بثباتٍ وإلى الأمام
ويدا بيد مع قائد الجيش الهمام
العماد النجيب ميشال سليمان
..
واصفرت جباهٌ وتصببَ عرقُها
من قمة رأسها حتى أخمص الأقدام
فهي كانت تُمني النفسَ
ببقاء الجنود في الثكنات نيام
أو ذبحهم في الخيام
..
عليك الاعتمادَ يا جيش البلادْ
يدٌ تبني ويدٌ على الزناد
وما هَمَّكَ عندما تكون أنت في قلب الشعبِ والفؤاد
وما هَمَّ الشعبُ عندما تكون أنت ساهرا
على مستقبلِ الوطن المزدهرِ والأولاد
وكل عام وانت بخير يا نشيداً للأمجاد
عيدٌ سعيدٌ والنصرُ أكيد
ولبنانُ العنيدُ وشعبُهُ الفريد
بقرار حكومتهِ الرشيد
وهمةِ جيشهِ الصنديد
قامَ من جديد
..
وانصهرت قلوبٌ في معارك نهر البارد
وتلاحمت أجسادٌ وامتزجت دماء
وارتفعت أرواحٌ زكيةٌ عطرةٌ إلى السماء
وخفقت أعلامٌ بعد طولِ عناء
بجدارةٍ وزهوٍ واشتياق
فوق المباني العاصية في العلاء
وانتصرَ الوطنُ على كل الخطوط حمراء
وزحف جيشُ الشرفِ والتضحيةِ والبطولةِ والفداء
يسحقُ الإرهابَ ومن ورائه أربابَ الخراب
ويعيدُ السيادةَ ويحققُ السلام
ويرفعُ العلمَ المفدى في كل الأرجاء
..
واكفهرت وجوهٌ وانقبضت نفوس
وارتبكت أناسٌ وأصابها الوجومُ والعبوس
فهي كانت تراهنُ في مشاريعها الجهنميةِ والأحلام
على متابعةِ استباحةِ لبنان
خدمةً لأسيادها في نظام "بعث" الشام
وتلبيةً لطموحات ملالي إيران
تماماً كماضِ الأيام
حيث الحكومةُ عاجزةٌ ومُعَجَّزةٌ
بسبب تدخلات مختلف الإخوان
عن أخذ القرارِ ومسكِ الزمام
والأحزابُ والشعبُ والبلادُ في انقسام
أما اليوم فلقد أثبت القائد السنيورةُ المقدام
بأن الحكومةَ هي الآمرةُ الناهيةُ سيدةُ القرار
وأنها تسيرُ حثيثا بلبنان السيد الحر الديمقراطي المستقل
خطوةً خطوةً بثباتٍ وإلى الأمام
ويدا بيد مع قائد الجيش الهمام
العماد النجيب ميشال سليمان
..
واصفرت جباهٌ وتصببَ عرقُها
من قمة رأسها حتى أخمص الأقدام
فهي كانت تُمني النفسَ
ببقاء الجنود في الثكنات نيام
أو ذبحهم في الخيام
..
عليك الاعتمادَ يا جيش البلادْ
يدٌ تبني ويدٌ على الزناد
وما هَمَّكَ عندما تكون أنت في قلب الشعبِ والفؤاد
وما هَمَّ الشعبُ عندما تكون أنت ساهرا
على مستقبلِ الوطن المزدهرِ والأولاد
وكل عام وانت بخير يا نشيداً للأمجاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق