عيسى القنصل
ودعت هيوستن /تكساس قبل ايام قليلة الشاعر الفلسطينى نجيب نايف الخطيب والذى انتقل الى رحمته تعالى بعد ان اصيب فى جلطـــــــة دماغية وغاب عن الوعى لمدة اشهر كان خلالها تحت رعاية الطب المتطور ولكن حكمة الله والحياة كانت لها الكلمة الاخيره .
كنّا شلة من الاصدقاء فى هيوستن ..رافت شاعر من لبنان . محمد صحفى من السودان . حسين كاتب روائى من سوريه .عيسى شاعر من الاردن .نضال صحفى وصاحب جريده من فلسطين .وصلاح عازف من المغرب . والاخ الشاعر نجيب من حيفا .
كنّا نجتمع مساء كل سبت او احد فى مقهى رنّوش فى هيوستن ننتحدث عن الشعر والادب .. ونحتسى كاس المحبة والذكرى ..وكانت جلساتنا عامرة دائما فى النقاش الادبى خاصة وان الزميل الدكتور ظافر المقدادى قد اصدر اول مجلة عربيه ادبيه فى تكساس ..وكان الجميع فى محبة وشفافية اخويه نستمع الى اعمال بعضنا البعض الادبيه ..نناقشها ونعطى اقوالنا فيها .
ولعلنى رايته فى المرة الاولى مع الزميل والاخ المرحوم نضال زايد فى احدى الجلسات .. وهو يلقى علينا قصيدته ن حيفا فكان التعارف الادبى الذى اوصلنى اليه .
لم تدم ايامنا كثيرا هناك اذ اختطفت يد المنيه زملينا نضال زايد اثر تعرضه لحادثة سقوطه على درجات بيته ..ولم تمضى بنا مدة طويله اذ علمت من صديقى الروائى حسين سليمان بان الاخ نجيب فى المستشفى ..وحين ذهبنا سوية لزيارته ..ارجعتنى حبال الذكرى الى الاخ نضال اذ كان نجيب ممدا بلا وعى فى سريره والانانبيب الطبيه تسجل كل حركاته ,.
كان عاشقا لوطنه متوجعا فى جنون عليه .. احزانه تكبر فى قصائده عن الوطن ..ذكريات حياته عن شبابه المتنقل من الاردن والجزائر والكويت ثم امريكا حيث اراجع ان يكمل طموحه واكمال دراسته الجامعيه ..ولعله اكمل الماجستير فى دراسته قبل ان يتوفى باشهر ,.
اعرف ان قارئى الدروب لا معرفه لهم به اذ كان يكتب هنا فى هيوستن وفى الكويت والاردن .. ولكنه زميل لى وانا زميل لكم ومن واجبى الاخوى ان انعى لكم شاعرا مات مغتربا ومتالما وعاشقا لوطنه واصدقائه .
وحين رايت انانبيب الطب تنتشر فوق معالم وجههه وجسده فى اخر زيارة لى ادركت ان حكمة الله وقدرة الحياة اقوى من كل طب .
فالى زوجته وابنائة الاربعة عزائى الحار وعزاء اخوتى ونسال الله ان يفمده فى فسيح جناته ..لك الرحمة يا نجيب والى اهلك الصبر والسلوان
ودعت هيوستن /تكساس قبل ايام قليلة الشاعر الفلسطينى نجيب نايف الخطيب والذى انتقل الى رحمته تعالى بعد ان اصيب فى جلطـــــــة دماغية وغاب عن الوعى لمدة اشهر كان خلالها تحت رعاية الطب المتطور ولكن حكمة الله والحياة كانت لها الكلمة الاخيره .
كنّا شلة من الاصدقاء فى هيوستن ..رافت شاعر من لبنان . محمد صحفى من السودان . حسين كاتب روائى من سوريه .عيسى شاعر من الاردن .نضال صحفى وصاحب جريده من فلسطين .وصلاح عازف من المغرب . والاخ الشاعر نجيب من حيفا .
كنّا نجتمع مساء كل سبت او احد فى مقهى رنّوش فى هيوستن ننتحدث عن الشعر والادب .. ونحتسى كاس المحبة والذكرى ..وكانت جلساتنا عامرة دائما فى النقاش الادبى خاصة وان الزميل الدكتور ظافر المقدادى قد اصدر اول مجلة عربيه ادبيه فى تكساس ..وكان الجميع فى محبة وشفافية اخويه نستمع الى اعمال بعضنا البعض الادبيه ..نناقشها ونعطى اقوالنا فيها .
ولعلنى رايته فى المرة الاولى مع الزميل والاخ المرحوم نضال زايد فى احدى الجلسات .. وهو يلقى علينا قصيدته ن حيفا فكان التعارف الادبى الذى اوصلنى اليه .
لم تدم ايامنا كثيرا هناك اذ اختطفت يد المنيه زملينا نضال زايد اثر تعرضه لحادثة سقوطه على درجات بيته ..ولم تمضى بنا مدة طويله اذ علمت من صديقى الروائى حسين سليمان بان الاخ نجيب فى المستشفى ..وحين ذهبنا سوية لزيارته ..ارجعتنى حبال الذكرى الى الاخ نضال اذ كان نجيب ممدا بلا وعى فى سريره والانانبيب الطبيه تسجل كل حركاته ,.
كان عاشقا لوطنه متوجعا فى جنون عليه .. احزانه تكبر فى قصائده عن الوطن ..ذكريات حياته عن شبابه المتنقل من الاردن والجزائر والكويت ثم امريكا حيث اراجع ان يكمل طموحه واكمال دراسته الجامعيه ..ولعله اكمل الماجستير فى دراسته قبل ان يتوفى باشهر ,.
اعرف ان قارئى الدروب لا معرفه لهم به اذ كان يكتب هنا فى هيوستن وفى الكويت والاردن .. ولكنه زميل لى وانا زميل لكم ومن واجبى الاخوى ان انعى لكم شاعرا مات مغتربا ومتالما وعاشقا لوطنه واصدقائه .
وحين رايت انانبيب الطب تنتشر فوق معالم وجههه وجسده فى اخر زيارة لى ادركت ان حكمة الله وقدرة الحياة اقوى من كل طب .
فالى زوجته وابنائة الاربعة عزائى الحار وعزاء اخوتى ونسال الله ان يفمده فى فسيح جناته ..لك الرحمة يا نجيب والى اهلك الصبر والسلوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق