الجمعة، أغسطس 24، 2007

المبدعة سارة السهيل فى ساقية الصاوى


القاهرة متابعة اشرف عزت
تصوير احمد العربي
احتضنت ساقية الصاوي أخيرا بالقاهرة ندوة أدب الطفل الفلسطيني في ضوء مناقشة أحدث قصص الأديبة العراقية سارة طالب السهيل المعنونة بـ اللؤلؤ والأرض والتي كتبتها خصيصا للطفل الفلسطيني لتؤكد من خلالها حق العودة المشروع للفلسطينيين. حضرها وشارك في فعالتها السفير محمد صبيح الأمين المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالقاهرة وكاتب الأطفال أحمد زحام مدير عام الثقافة بالقاهرة بهيئة قصور الثقافة, والكاتب الشاعر مصطفي الضمراني, والكاتب شريف الشوباشي.
وقد أشاد النقاد والكتاب بهذه القصة وأكدوا أنها تخاطب الطفل بلغة سهلة تعتمد علي الخيال اللازمة لعالم الطفولة كما تغرس مجموعة من القيم اللازمة للتنشئة الاجتماعية السوية وأهمها ان الحق لايضيع وان تماسك أفراد الأسرة وترابطهم من خلال تمسكهم بالعمل لبناء الوطن هو أهم قيمة في الصمود والامل في المستقبل. وامام هذه القيم طالب المشاركون في الندوة بضرورة تحويل هذه القصة الي عمل درامي يعرض علي الشاشات الفضائية.
في تقديمه للندوة قال مديرها محمود قاسم, ان كاتبتنا جمعت بين هويتين, كما جمعت في لقائنا مجموعة من الشخصيات المتميزة جاءوا لهذه الكاتبة المتميزة سارة طالب السهيل, فلنستهل ندوتنا بكلمة منها.
وقد عبرت سارة في كلمتها عن فخرها بصمود الطفل الفلسطيني وعن احتفائها بيوم الطفل الفلسطيني, وقالت ان هذه الندوة تكتسب أهمية خاصة لأنها تعقد في ظل مناسبة عزيزة وغالية علي قلوبنا جميعا في العالم العربي, ألا وهي مناسبة الاحتفال بيوم الطفل الفلسطيني, سواء كان الطفل الشهيد أو المنفي أو في المخيمات, أو الطفل المرابط علي أرض الأجداد رغم ما يشاهده يوميا من دماء ذويه واصفة هذه الجرائم في حق الطفولة الفلسطينية بأنها مثل فاضح لاتفاقية جنيف الرابعة وهيئة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.
كما أكدت حق الطفل الفلسطيي, في التمتع بحقه في حياه آمنة مساواة باقي أطفال العالم وأن ينعم بطفولة كريمة. وقالت مثلي مثل كل الأدباء العرب من المحيط إلي الخليج أهيب بكل هيئات المجتمع الدولي مثل منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة والمفوض العام لحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية و اليونيسيف الدولية للقيام بدورهم في إنقاذ الطفل الفلسطيني, وحمايته من عمليات القتل. وهوالنداء الذي أتوجه به أيضا لحماية الطفل العراقي الذي يدفع ثمن الطائفية وأعباء الاحتلال دون ذنب اقترفه مثلما دفع الشهيد محمد الدرة ثمن الغدر الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الصامد

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

سارة طالب السهيل نموذج يحتذى به فهي ذات الخامسه والعشرين ربيعا تحمل بقلبها الكبير هموم الوطن العربي و الطفل العربي فمن يراها مع الاطفال و المسنين يتذكر والدها الشهيد و يقول هذا الشبل من ذاك الاسد
معزتي و احترامي لك يا اميرة القلوب
عبد الرحمان بن مساعد
الياض المملكه العربيه السعوديه

غير معرف يقول...

و السبع انعام و يا مية هلا بفارسة بني تميم سارة طالب السهيل بنت الشيوخ الي ضحوا بدمائهم و ارواحهم فداء للوطن امسحي دموعك يا اصيله لأن دموعك على اعتاب بغداد جرحت قلوبنا يا نخلة العراق الشامخه
محمد الفايز
عمان الاردن