الجمعة، أغسطس 17، 2007

و أنتِ على فمي أحلى

عبدالله علي الأقزم

تفتَّـح في يدي حبٌّ

و ما أحلاهُ مِنْ عـسـل ٍ

و أنتِ على فمي أحلى

و أنتِ المنطقُ الـفـتـَّـانُ

و العذبُ الذي يُحـيـي

على طول ِ المدى

حـقـلا

و ما مِنْ نظرةٍ تـأتـي

إلـى عـيـنـيـكِ في حبٍّ

تـعودُ و لم تـكـنْ حُـبـلـى

و صـدرُكِ في تـدلُّـلِـهِ

يُجـيـدُ القطعَ و الوصَـلا

و شَعرُك ِ في تـفـلـسـفِـهِ

نشيدٌ يُـنـعِـشُ الأحضـانَ

و الهمساتِ و الأجواء َ

و الظلا

و مـدُّ هـواكِ

أدخـلُـهُ

و يـدخـلـُنـي

و يـبـقـى دائـمـاً أعـلـى

و حـبـُّـكِ و حدُهُ المسؤولُ

عن قلبي و عن نبضي

و أن أبقى لهُ أهـلا

و وجهُـكِ كـلُّـهُ وردٌ

و قوسُ اللهِ و الفردوسُ

و الحوريَّةُ النوراءُ

و الأمطارُ و الصَّلواتُ

و القـُـبَـلُ التي تـُتـلـى

و أنتِ جمالُ مضمون ٍ

يـُفـسِّـرُ ذلكَ الـشـكـلا

على صدري و أحضاني

حـمـلــتـُـك ِ يـا ربيعَ الحبِّ

نبلاً راقصَ الـنـبـلا

تسيلُ قصائدي عسلاً

على شفتيكِ

في نهديكِ

فوق قميصِكِ الريَّان ِ

بينَ زهورِكِ الخجلى

و ما تجري انحداراتٌ

بـأوردتي

و أنتِ معي

وصولُ المستوى الأعلـى

كنوزُ المال ِ أكنسُها

و أطردُهـا

و أنتِ معي

فكنزُ هواكِ سيِّدتي

هـوَ الأغـلـى

و روحـُـكِ ضمنَ محرابي

هوَ الـبـركـاتُ و النسماتُ

و العبقاتُ و الهمساتُ

و النورُ الذي صـلَّـى

نذوبُ معاً

و في ذوبـانـِـنـِـا

أضـحـتْ جـبـالُ فـراقِـنـا

سـهـلا

غذاءُ العقل ِ أن نهوى

و مَنْ نفضَ الهوى عـنـهُ

سـيـُتـلـفُ ذلكَ العقـلا

حـمـلـتـُـكِ بينَ أشـيـائـي

كـتـابـاً يصنعُ الأمجادَ

يُدهشُ في يدي

الحملا

أحـبـُّـكِ يـا لقـاءَ الشَّهـدِ

فـاشـتـعـلـى عطـاءاتٍ

و أكثـري ذلكَ البـذلا

و ما مِن ضـيـقـةٍ صـعُـبـتْ

و حـبـُّـك ِ في انـغـلاق ِ الباب ِ

كانَ الـفـتـحَ و الـحـلا

أجيـبي كـلَّ أحـلامـي

و كونـي كـلَّ أضـلاعي

و عمري في جـوار ِ الحـبِّ

لن يفـنى و لن يـبـلى

رسـمـتـُـكِ في تـفـاصـيـلـي

و روحـُـكِ روحُ لؤلؤةٍ

و بحرُكِ ضمـنَ أجـزائـي

وذاكرتي

و مِنْ يـنـسـاكِ سـيِّـدتـي

سـيـبـقـى الأحـمـقَ الـنـَّـذلا

أُقـدِّسُ ذكرَكِ الرَّنانَ

في قلبي

فـيـزرعُـنـي

بـكـلِّ دقيقةٍ فُـلَّـى

فصولُ الحُسن ِ أعرفُها

و أعرفُ كلَّ ما فيها

و أجملُها

تكاملَ عند سيِّدتي

و أشعلَ ذلك الـفـصلا



ليست هناك تعليقات: