الخميس، سبتمبر 04، 2008

نهدٌ شقي

الهام ناصر
على مرتفعٍ ثلجي , تلّة وردية
اهرامٌٍ مستعدّة للإنهزام

مزهوٌّ هو, بقيادتهِ حبيباتِ لؤلؤٍ حمراء
تتمايل يميناً وشمالا بين خيوط متشعبّة
مثيرةٌ للإلتهام


سيّدٌ هو باستقلاليّتهِ , ينحني متى يشاء
فالغرر,, فنٌ واحتيال

يشتاق, ليستنفرَ بلحظة
يتنازل عن عرشِِ الغرور
ليموج بمحيطِ القبلات

مغرورٌ هو صباحا
وعند المساء , يستدرّ الشفقة
فاحذر/
تحطُّمُ كبرياءَ نهدٍ شقي , رفض الاختباء

ليست هناك تعليقات: