الثلاثاء، سبتمبر 16، 2008

رحلة إلى الجحيم، مجموعة جديدة لكمال العيادي


حسن حمودة
دروب
كثيرون بالتّاكيد, هم الذين يعرفون الكاتب القيروانيّ كمال العيادي, فعباراته المشدودة مثل قوس متوتّر, لا يكاد يخطئها القلب المكلوم. ولو عددت أحبّته الضاربين في فجاج الارض الخماسيّة الاضلاع لحرت في قلّة المدد والمزيد…

وها نحن أيتام الله المنتشرين مجازفة ومصادفة, عند تجاعيد هذا البلد المترهّل البارد القاسي….هذا البلد الذي يستجدى فيه أيّ مؤلف أو إصدار باللّغة العربيّة, فضلا عن إصدار لكاتب مبدع…نرفع هذا الخبر السار حول الإصدار الجديد للصديق كمال العيادي الذي صدر منذ اسبوع عن سلسلة ديدالوس التي يديرها المبدع وليد سليمان, مع مقدّمة رائعة للصديق نور الدين محقّق كان قدّمه بها خلال إحدى امسياته بفرع اتحاد الكتاب بالمغرب, وهو الإصدار الثاني هذه السنة للصديق كمال العيادي بعد نشر الجزء الأوّل من مجموعة غابة الخبز عن الفضاء التونسي بمونيخ وحفل التكريم الباذخ الذي اقيم على هامش صدورها والتي تابعته دروب ومكّنت القرّاء من متابعة فيديو الحفل كاملا عبر هذا الرّابط :
____للتحميل, ومشاهدة الفيديو :======= إضغط هنا_

من هاهنا …
أعلن فرحتي…وأقدّم للكبار, هذه المجموعة القصصيّة التي لا نعرف هل هيّ السبب في جذوتنا أم هيّ مسوّدة تعازينا…
مرحبا بمجموعتك الجديدة يا كمال.

مرحبا بها أخلّفها إذا متّ وصيّة لأحبّتي من أيتام الله ( كما تصفنا )هنيئا للناشر والمبدع وليد سليمان الذي سبق بإخراج ونشر هذه النصوص الفصوص إلى النوّر في إخراج بديع

هنيئا لاحبتي

هنيئا لاحبّتك يا كمال المحبّة.

هنيئا…بكلّ هذا السرد الذي يحاصر اليقين ويقلب ممسك السكّين …
والآن …دعني اعيد قراءة رحلتك الخضراء للجحيم…وستكون لي عودة لتقديم نصوصها التي أكاد أحفظ مزاجيّة شخوصها عن ظهر قلب

ليست هناك تعليقات: