محمد زريويل
- المغرب
صدر للشاعر بوجمعة العوفي ديوانه الشعري الثالث بعنوان" البياض يليق بسوزان"، وذلك عن مطبعة آنفوـ برانت بفاس ، جاءنا الديوان في مئة وخمسة عشر صفحة (115) من حجم (20سمx 14 سم)، يضم اثنتي عشرة (12) قصيدة وردت مدرجة في الفهرس بالعناوين التالية : (ـ الـبـياض يـلـيـق بسوزان ـ ثلاث خـطوات على البياض ـ مـــدائـــح ـ هذه الاحتمالات ـ قصائد من أجل سوزان برنار ـ مقهى للحب فقط ـ من أوصى بإقالة إسماعيل ؟ ـ شاعر قتلته القبيلة ـ وصايا لك أنت ـ قصائد ملونة من أجل تيد هيوز ـ وجوه لا يدركها المجاز ـ بغداد مدينة يخصبها اليورانيوم ). داخل عالم الشعر قبض الشاعر على هذه القصائد الضاربة في الإمتاع و المتعة الجمالية ، بيـن القصيدة والقصيدة قصيدة تخفق لها الجوانح وتحج إليها القراءات ...الديوان يعبق بالنصوص الفصوص ،ويعج بالقصائد الفروع التي تفوح نداوة وعذوبة وهي تعتقل الخلجات .. من نسيج القريحة غزل لها الشاعر الفساتين الشفافة ورسم على شفاهها ابتسامات البياض الناصع ..القصائد محفوفة بالأسئلة والجراحات الشاهقة التي يحملها الشاعر في مسارات الغواية والاحتراق .. القصائد مزروعة بكلمات نبتت قائمة تعانق تفاصيل الروح لترحل بالقارئ إلى مواطن الشعر الجميل ...
تزيا الديوان بغلاف أنيق أزانته لوحة من أعمال الفنان التشكيلي امحمد الشريفي وهي لوحة مشطورة على الغلاف البني بين الظهر والوجه ، تقطعت بإحكام و ارتكن الجزء الأكبر إلى الدفة الأخرى ، لكن العهـنة المنفوشة الرابطة بين الدفتين لم يعكر بياضها ما علق بها من التبن وهي تبدو كخيط دخان أبيض يربط الأضمومة الشعرية من البداية الى النهاية...
في إحدى طيات جلادة الكتاب(الجاكيت) تحت الصورة الشخصية للمبدع نقشت بيبلوغرافيا الشاعر الزاخرة بالإبداع والعطاء ، وآخرها هذا الديوان الذي ترف قصائده كما ترف ألوانه..
قال الشاعر في قصيدة "البياض يليق بسوزان" :
( صوتك
شفق للذهول ،
تشربه الفراشات كي يليق البياض بسوزان ..
لك الأبهى ،
لي الشهقة ..
وهذا الخواء الذي ترممه أصابعك.) ص (8)
يبقى ديوان " البياض يليق بسوزان" امتدادا لنهج الشاعر بوجمعة العوفي في الإبداع والعطاء،ومعـلمة من معالم اللذة الجمالية وهو القادم إلينا من حرقة قلب الكتابة يشع بنور الشعر وضيائه ...
صدر للشاعر بوجمعة العوفي ديوانه الشعري الثالث بعنوان" البياض يليق بسوزان"، وذلك عن مطبعة آنفوـ برانت بفاس ، جاءنا الديوان في مئة وخمسة عشر صفحة (115) من حجم (20سمx 14 سم)، يضم اثنتي عشرة (12) قصيدة وردت مدرجة في الفهرس بالعناوين التالية : (ـ الـبـياض يـلـيـق بسوزان ـ ثلاث خـطوات على البياض ـ مـــدائـــح ـ هذه الاحتمالات ـ قصائد من أجل سوزان برنار ـ مقهى للحب فقط ـ من أوصى بإقالة إسماعيل ؟ ـ شاعر قتلته القبيلة ـ وصايا لك أنت ـ قصائد ملونة من أجل تيد هيوز ـ وجوه لا يدركها المجاز ـ بغداد مدينة يخصبها اليورانيوم ). داخل عالم الشعر قبض الشاعر على هذه القصائد الضاربة في الإمتاع و المتعة الجمالية ، بيـن القصيدة والقصيدة قصيدة تخفق لها الجوانح وتحج إليها القراءات ...الديوان يعبق بالنصوص الفصوص ،ويعج بالقصائد الفروع التي تفوح نداوة وعذوبة وهي تعتقل الخلجات .. من نسيج القريحة غزل لها الشاعر الفساتين الشفافة ورسم على شفاهها ابتسامات البياض الناصع ..القصائد محفوفة بالأسئلة والجراحات الشاهقة التي يحملها الشاعر في مسارات الغواية والاحتراق .. القصائد مزروعة بكلمات نبتت قائمة تعانق تفاصيل الروح لترحل بالقارئ إلى مواطن الشعر الجميل ...
تزيا الديوان بغلاف أنيق أزانته لوحة من أعمال الفنان التشكيلي امحمد الشريفي وهي لوحة مشطورة على الغلاف البني بين الظهر والوجه ، تقطعت بإحكام و ارتكن الجزء الأكبر إلى الدفة الأخرى ، لكن العهـنة المنفوشة الرابطة بين الدفتين لم يعكر بياضها ما علق بها من التبن وهي تبدو كخيط دخان أبيض يربط الأضمومة الشعرية من البداية الى النهاية...
في إحدى طيات جلادة الكتاب(الجاكيت) تحت الصورة الشخصية للمبدع نقشت بيبلوغرافيا الشاعر الزاخرة بالإبداع والعطاء ، وآخرها هذا الديوان الذي ترف قصائده كما ترف ألوانه..
قال الشاعر في قصيدة "البياض يليق بسوزان" :
( صوتك
شفق للذهول ،
تشربه الفراشات كي يليق البياض بسوزان ..
لك الأبهى ،
لي الشهقة ..
وهذا الخواء الذي ترممه أصابعك.) ص (8)
يبقى ديوان " البياض يليق بسوزان" امتدادا لنهج الشاعر بوجمعة العوفي في الإبداع والعطاء،ومعـلمة من معالم اللذة الجمالية وهو القادم إلينا من حرقة قلب الكتابة يشع بنور الشعر وضيائه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق