ربحان رمضان
أحتفل بالنوروز وحدي ..
لأن المنفى اختصر أيامه ،
جعلنا نحتفل كل على هواه ..
البعض يحتفل بأوائل آذار ،
والبعض في أواسطه ،
وآخرون في النهايات ..
إلا أنا ، فقد أحتفل مع المحتفين به في أوائل الشهر ،
ومع من احتفوا به في أواسطه ،
وربما مع آخرين ..
لكن لم يحتفل أحد معي في ليلته سوى ذاتي ...
أنا وحدي .
كنا في النوروز نجمع الناس
نحتفي به في بيوت الرفاق ..
نستقدم كاوا الثوري
باحترام وحذر
نوقد شمعة ..
شمعة واحدة ، تكفي لتلك الأيام ..
كان الناس آنذاك معنا
دون رتوش .
******
في المعتقل احتفل معي رجال ،
لم أكن أتصور أن يحتفلوا بهذا العيد ..
أقاموا شعائر الصلوات ،
والدعاء ..
وقدموا مراسيم التهنئة على أحسن وجه
******
في الوطن احتفيت بالنوروز مع الجمع
اتفقنا أن نوقد في لياليه وإلى الأبد
نار..
اتفقنا أن نرقص في يومه الأغر
وأن نقول أن :
شعب كاوا باق رغم المحال ..
أتذكرالرفاق ...
فأحنّّ لأيام النضال ..
******
حملت جثة الشهيد آدي ،
وبكيت ..
ولا يزال ..
شرف حمل الشهيد ينعشني في منفاي .
*****
الليلة ربما يذكرني ريزاني ،
وربما كانيوار ،
وفلك ،
وفؤاد ،
وأبو نسرين
وصلاح رسول ،
وأبو كاوا ،
وبروكا ، وابو الزيك ..
وكل الفرحين ..
==========
* كاتب وناشط سياسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق