يتجه الكاتب السعودي خالد الغنامي إلى البحرين لتوقيع الطبعة الثانية من كتابه الصادر عن دار الجمل الألمانية، بعنوان (جواز صلاة الرجل في بيته) في معرض الكتاب، وذلك في السادسة من مساء يوم الخميس المقبل الموافق 27 مارس.
وأوضح الغنامي الذي منع بيع كتابه في معرض الرياض على مدى عامين، كما منع من التوزيع داخل السعودية بالرغم من تقدمه الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام. أن المنع جاء بسبب فقهاء سعوديون حرموا بيع الكتاب بل إنهم خطأوا الكاتب في رأيه.
وأكد الغنامي على أن الكتاب ليس بفتوى و إنما هو بحث جمع فيه النصوص القرآنية و الأحاديث النبوية و الآثار عن الصحابة و التابعين و أئمة السنة الأربعة أبو حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد بن حنبل و أثبت أنهم كلهم يرون جواز صلاة الرجل في البيت بلا عذر.
وحول الإصرار المتواصل عبر السنين لتحريم بيع كتابه في السعودية، قال: "الكتاب فقهي لا يحوي أي تجديف أو أي كلام في المعتقدات، إلا انه هناك عدد من التفسيرات لهذا التحريم, حيث أن الكتاب مخالف للسائد و مخالف لما تربى الناس عليه خصوصا في المنطقة الوسطى من السعودية". وأضاف: أغرب ما سمعت من تفسيرات هو قول أحد طلبة العلم أن السبب في هذا التحريم هو الحسد المحض.
وتحدث الغنامي عن موضوع الطبعة الأولى من الكتاب، قائلا.. "تم الاتفاق بيني وبين دار الأحمدي بالقاهرة على طبع 1000 نسخة يتم تسليمها لي بالكامل دون أن تتولى الدار مهمة التوزيع أو البيع وأن لا علاقة لها بالكتاب بعد هذا ثم تبين أن الطبعة الأولى ما زالت تباع في القاهرة وتباع كذلك في موقع النيل والفرات" وقال الغنامي: "هذه الطبعة غير شرعية ومخالفة لشروط العقد بيني و بين دار الأحمدي".
يذكر أن كتاب (جواز صلاة الرجل في بيته) هو بحث فقهي عكف عليه المؤلف قرابة العامين فخرج بكتاب من الحجم المتوسط يتكون من 278 صفحة.
وأوضح الغنامي الذي منع بيع كتابه في معرض الرياض على مدى عامين، كما منع من التوزيع داخل السعودية بالرغم من تقدمه الرسمي لوزارة الثقافة والإعلام. أن المنع جاء بسبب فقهاء سعوديون حرموا بيع الكتاب بل إنهم خطأوا الكاتب في رأيه.
وأكد الغنامي على أن الكتاب ليس بفتوى و إنما هو بحث جمع فيه النصوص القرآنية و الأحاديث النبوية و الآثار عن الصحابة و التابعين و أئمة السنة الأربعة أبو حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد بن حنبل و أثبت أنهم كلهم يرون جواز صلاة الرجل في البيت بلا عذر.
وحول الإصرار المتواصل عبر السنين لتحريم بيع كتابه في السعودية، قال: "الكتاب فقهي لا يحوي أي تجديف أو أي كلام في المعتقدات، إلا انه هناك عدد من التفسيرات لهذا التحريم, حيث أن الكتاب مخالف للسائد و مخالف لما تربى الناس عليه خصوصا في المنطقة الوسطى من السعودية". وأضاف: أغرب ما سمعت من تفسيرات هو قول أحد طلبة العلم أن السبب في هذا التحريم هو الحسد المحض.
وتحدث الغنامي عن موضوع الطبعة الأولى من الكتاب، قائلا.. "تم الاتفاق بيني وبين دار الأحمدي بالقاهرة على طبع 1000 نسخة يتم تسليمها لي بالكامل دون أن تتولى الدار مهمة التوزيع أو البيع وأن لا علاقة لها بالكتاب بعد هذا ثم تبين أن الطبعة الأولى ما زالت تباع في القاهرة وتباع كذلك في موقع النيل والفرات" وقال الغنامي: "هذه الطبعة غير شرعية ومخالفة لشروط العقد بيني و بين دار الأحمدي".
يذكر أن كتاب (جواز صلاة الرجل في بيته) هو بحث فقهي عكف عليه المؤلف قرابة العامين فخرج بكتاب من الحجم المتوسط يتكون من 278 صفحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق