عيسى القنصل
امس وقفت صامتا فى غرفتى ..ارتجفت لبرهة وشعرت ان دموعى سوف تنحدر فى حرارة على خدى ؟؟شعرت بشوق غريب اليك فى رجفة ما تسرى فى جسدى ؟؟
لسبب ما شعرت اننا على وشك الفراق .. واننى سوف ابقى وحيدا فى هذه الحياة بلا هذا الظل الانسانى الذى كان يرافقنى بين لحظة واخرى ؟؟شعرت فى لسعة برودة داخليه فى اعماقى تاكلنى ..وكان سجادة الايمان قد سرقها الزمن من تحت اقدام مومن كان يوشك على الصلاة ..
سوف اغترب عن عيون الحياة فى غيابك السريع هذا .. وسوف افتقد لذة الجلوس الى جهازى اكتب اليك ؟؟
لماذا احببتك وانت فى قمة جبل انسانى وانا فى قمة جبل يترامى بعدا عميقا عنك .. لماذا شعرت فى ارتياح اليك جعلنى اعود اليك طفلا يبكى لانه خسر لعبة ما مع اطفال الحاره ؟؟ولماذا شعرت فى اقتراب اليك كاننى اعرفك منذ زمن معرفتى بالحياة ومعانقة الحروف والقوافى والكلمات ؟؟
وقفت قليلا قبل ان اجلس الى مكتبى لاعترف لك باشياء قد تزعجك الى درجة الغضب العارم ضدى ..وقد تجعلك توصدين الباب فى كل وجه تسامح ومغفرة قد اطلبها منك بعد سنوات وقبل موتى ..
اعرف انه ما كان لى الحق فى ان احبك واعرف انه لا قيمة لحبى لك فى ميزان اعتبارك للحياة والديانه فانت غيمة من الايمان لا تسمح لامطارها ان تجرف الحياة عن سهول الناس ..وانت نبع من التسامح الانسانى الذى ما عرفت نفسى اعرف مقداره فى احد قد عرفته ابدا ..
لكننى وجدت نفسى اسرع فى ساحاتك طفلا عاريا من كل الخطايا وامراة فى يدها رجاء ضارع ان تلقى وحيدها بعد اعوام افتراق ..لا ادرى لماذا شعرت بالف ميدان من الحنان الانسانى كلما تكلمت معك او كلما تواصلت اليك بخيال او بقصيده .
فيك تراكض الاسى الى قبره وفيك تراكض الخيال الى قمة انتسابه ..وحتى اصبح للشوق ميدان اخر يوصلنى اليك ..واعرف فى اعماق وجدانى انه لا رغبة فى اعماق تفكيرى ان اوذيك ذات يوم او ذات لحظة ..ولكننى كنت اخاف ان افقدك فاتلاشى انا بعدك فى ثوانى ..لانك انت الكف الخيالية التى تحملنى الى قمة تواجدى .. وانت المعنى فى القصيده .. والنغم فى الاغنية والخلية فى دم الحياة ..
لا زلت اراك طاهرة كالندى .. وصافيه كعيون ملائكة السماء ونقية الانتماء الى هذه الحياة كدم الشهيد الى تربة وطنه ..
وسمعت رنة ما فى اعماق صوتك ..فاحسست فى خوف ما ..وادركت لحظتها اننى توغلت فى خيالى معك الى درجة طلب المغفرة من الله اولا ومنك ثانية ..فما كان لى القدرة على التراجع امام حنانك الهائل وهذه الهالة الانسانيه التى تحيط بوجهك الطاهر البرى ..؟؟
انا احببتك وما طابت منك ان تحبينى ..لانك ثمرة لشجرة انسانيه لا تنمو فى ساحة انسان مثلى فانا تربة لا تصلح لنمو احلام الطاهرين امثالك على ارضى ..ولكننى اندفعت فى ميدان ايامك واحلامك وفى يدى كفنى ومعول لحفر لحدى حين اقف ذات لحظة امام مقصلة الفراق .
امس يا سيدتى ادركت لماذا حبك يتنامى فى داخلى مثل خلايا الدم ومثل موج البحر العميق ..ولماذا انا احبك فى هذه الدرجة الذهوليه ..والجنون الذى لا تراجع بعده ؟؟
ولماذا كلما غبت عن حاضرى لحظات قليله اشعر فى انهيار عميق داخلى ؟؟وان جذر ارتباطى بالحياة والواقع على وشك الموت والذبول ..
ففى عيونك صفاء المحبة فى بيوت (مادبا) وفى رقصات شعرك رقصة سنابل القمح فى بيادرها .. وكلما سمعت نغمة صوتك ارجع الى ايام جرش واحراشها وتلك النسمة الهادئة التى كانت تاتينى من غابات (سوف ) الهادئة ..وكلما كتبت حرفا عنك احس ان صوت مطرب من جبال (عجلون ) سوف يغنى ما كتبته اليك وان كاتبا من اعماق (عمان ) سوف يكتب فى جريدة ما عن عشقى لك .
حبك ليست نزوة عاشق فلقد عبرت هذه الفترة الزمنيه ..وليست تعلق شيخوخة بالحياة فما زال قلبى شبابا دائما ..حبك لك هو ارتباط انسانى فى بلدى وامسى ورؤيتى لغدى ..وحين تغبين اياما عنى اشعر ان موجة من الجفاف الداخلى قد ولدت فى اعماق ذاكرتى ..
انا احبك لانك انت جسرى الذى من خلاله ارى بلدى امسا وواقعا وغدا ,,احبك لاننى ارى فيك الطهارة التى كنت اعرفها قبل اغترابى والتى ارجو ان اراها حين اراك قريبا ..ومن يديك وبين يديك سوف اجلس احتسى كاسا من الشاى فى عصيرة ما او صحنا من الكنافة فى مطعم ما فى ضواحى عمان ...نعم لا زلت اصر على انك من سوف يدفع ثمن صحن الكنافه ...
لسبب ما شعرت اننا على وشك الفراق .. واننى سوف ابقى وحيدا فى هذه الحياة بلا هذا الظل الانسانى الذى كان يرافقنى بين لحظة واخرى ؟؟شعرت فى لسعة برودة داخليه فى اعماقى تاكلنى ..وكان سجادة الايمان قد سرقها الزمن من تحت اقدام مومن كان يوشك على الصلاة ..
سوف اغترب عن عيون الحياة فى غيابك السريع هذا .. وسوف افتقد لذة الجلوس الى جهازى اكتب اليك ؟؟
لماذا احببتك وانت فى قمة جبل انسانى وانا فى قمة جبل يترامى بعدا عميقا عنك .. لماذا شعرت فى ارتياح اليك جعلنى اعود اليك طفلا يبكى لانه خسر لعبة ما مع اطفال الحاره ؟؟ولماذا شعرت فى اقتراب اليك كاننى اعرفك منذ زمن معرفتى بالحياة ومعانقة الحروف والقوافى والكلمات ؟؟
وقفت قليلا قبل ان اجلس الى مكتبى لاعترف لك باشياء قد تزعجك الى درجة الغضب العارم ضدى ..وقد تجعلك توصدين الباب فى كل وجه تسامح ومغفرة قد اطلبها منك بعد سنوات وقبل موتى ..
اعرف انه ما كان لى الحق فى ان احبك واعرف انه لا قيمة لحبى لك فى ميزان اعتبارك للحياة والديانه فانت غيمة من الايمان لا تسمح لامطارها ان تجرف الحياة عن سهول الناس ..وانت نبع من التسامح الانسانى الذى ما عرفت نفسى اعرف مقداره فى احد قد عرفته ابدا ..
لكننى وجدت نفسى اسرع فى ساحاتك طفلا عاريا من كل الخطايا وامراة فى يدها رجاء ضارع ان تلقى وحيدها بعد اعوام افتراق ..لا ادرى لماذا شعرت بالف ميدان من الحنان الانسانى كلما تكلمت معك او كلما تواصلت اليك بخيال او بقصيده .
فيك تراكض الاسى الى قبره وفيك تراكض الخيال الى قمة انتسابه ..وحتى اصبح للشوق ميدان اخر يوصلنى اليك ..واعرف فى اعماق وجدانى انه لا رغبة فى اعماق تفكيرى ان اوذيك ذات يوم او ذات لحظة ..ولكننى كنت اخاف ان افقدك فاتلاشى انا بعدك فى ثوانى ..لانك انت الكف الخيالية التى تحملنى الى قمة تواجدى .. وانت المعنى فى القصيده .. والنغم فى الاغنية والخلية فى دم الحياة ..
لا زلت اراك طاهرة كالندى .. وصافيه كعيون ملائكة السماء ونقية الانتماء الى هذه الحياة كدم الشهيد الى تربة وطنه ..
وسمعت رنة ما فى اعماق صوتك ..فاحسست فى خوف ما ..وادركت لحظتها اننى توغلت فى خيالى معك الى درجة طلب المغفرة من الله اولا ومنك ثانية ..فما كان لى القدرة على التراجع امام حنانك الهائل وهذه الهالة الانسانيه التى تحيط بوجهك الطاهر البرى ..؟؟
انا احببتك وما طابت منك ان تحبينى ..لانك ثمرة لشجرة انسانيه لا تنمو فى ساحة انسان مثلى فانا تربة لا تصلح لنمو احلام الطاهرين امثالك على ارضى ..ولكننى اندفعت فى ميدان ايامك واحلامك وفى يدى كفنى ومعول لحفر لحدى حين اقف ذات لحظة امام مقصلة الفراق .
امس يا سيدتى ادركت لماذا حبك يتنامى فى داخلى مثل خلايا الدم ومثل موج البحر العميق ..ولماذا انا احبك فى هذه الدرجة الذهوليه ..والجنون الذى لا تراجع بعده ؟؟
ولماذا كلما غبت عن حاضرى لحظات قليله اشعر فى انهيار عميق داخلى ؟؟وان جذر ارتباطى بالحياة والواقع على وشك الموت والذبول ..
ففى عيونك صفاء المحبة فى بيوت (مادبا) وفى رقصات شعرك رقصة سنابل القمح فى بيادرها .. وكلما سمعت نغمة صوتك ارجع الى ايام جرش واحراشها وتلك النسمة الهادئة التى كانت تاتينى من غابات (سوف ) الهادئة ..وكلما كتبت حرفا عنك احس ان صوت مطرب من جبال (عجلون ) سوف يغنى ما كتبته اليك وان كاتبا من اعماق (عمان ) سوف يكتب فى جريدة ما عن عشقى لك .
حبك ليست نزوة عاشق فلقد عبرت هذه الفترة الزمنيه ..وليست تعلق شيخوخة بالحياة فما زال قلبى شبابا دائما ..حبك لك هو ارتباط انسانى فى بلدى وامسى ورؤيتى لغدى ..وحين تغبين اياما عنى اشعر ان موجة من الجفاف الداخلى قد ولدت فى اعماق ذاكرتى ..
انا احبك لانك انت جسرى الذى من خلاله ارى بلدى امسا وواقعا وغدا ,,احبك لاننى ارى فيك الطهارة التى كنت اعرفها قبل اغترابى والتى ارجو ان اراها حين اراك قريبا ..ومن يديك وبين يديك سوف اجلس احتسى كاسا من الشاى فى عصيرة ما او صحنا من الكنافة فى مطعم ما فى ضواحى عمان ...نعم لا زلت اصر على انك من سوف يدفع ثمن صحن الكنافه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق