الثلاثاء، مارس 25، 2008

أهل الدار المحرداوية.. أصدقاء المغتربين



عن جمعية أصدقاء المغتربين في محردة
صدر العدد الخامس آذار 2008 م من نشرة –أهل الدار- وقد تضمن العدد:
افتتاحية بقلم أسرة أهل الدار، وموال محرداوي بقلم الدكتور عازار برهوم،
وقضية تربوية بقلم الأستاذ موسى الحاج،
ومغترب محرداوي ترجمة الأستاذ سمير سليمان لحلوح عن الإسبانية جاء فيها:
ولد جرجس سلوم الخوري في سورية- محردةعام 1893 م ، وهاجر من صغره إلى البرغواي في بدايات عام 1910 م،
وأقام بضع سنين في اسونسيون، وفييتا،
وإبا كراي إلى أن استقر بشكل نهائي في بيري بيبوي حيث كوَّن عائلة هناك،
واختص في التجارة والقراءة ودراسة الفلسفة، والشعر واللغة، ورسالة الكلاسيكيين0
ومن قصائده اختيرت قصيدتان: الأولى بعنوان: أمي، والثانية بعنوان سورية
جاء فيها:
كم هي مرَّةٌٌ حسرتك يا وطني!
أصداء آهاتك من خلف البحار تؤثر فيَّ،
وتجعلني أهتز ومغتاظاً من اليد الكافرة
للمحتل،أشعر بالتمرد يخفق في صدري
بدون توقف كالأمواج التي تهدر في بحر هائج

هكذا أنا أشعر يا سوريتي
كما تحدث الدكتور رامي عوكان عن جمعية أصدقاء البيئة التي تأسست
عام2005م، وغايتها بالمبدأ الذي نعمل له، وهو يد بيد من أجل بيئة أفضل،
وكان للأم حيز واسع من خلال بعض
مقتطفات من الأبيات الشعرية، والأقوال
المأثورة، التي تعبِّرعن عظمة الأم وسمو رسالتها، وكتب جهاد عاصي قصيدة محكية بعنوان: يا ضيعتي
في ضيعتي كل الهنا موجود
صدق وومحبة ووفا والرب عاطيها
محردة،وردتي مومتل كل الورود
عطرا، والعطر فيها مزكيها
والغاب عنها برجعتو موعود
ليزورها ويركع يبوِّس أراضيها
ويوجد في العدد مقال عن الموبايل، وآخر
بعنوان إلى شاعركتبه الشاعر عدنان نمو،
وعن علاقة الشاعر مفيد نبزو بالفنان الكبير وديع الصافي أجرى الأستاذ :
كمال نجار اللقاء التالي:
مشتاق اشرب نخب هالصافي وديع
ومشتاق قلو شعر ما بعمرو انقال
يلي بقلبو حضن هالكون الوسيع
واللي بصوتو هز مملكة الخيال
· أستاذ مفيد: كيف ومتى التقيت بالفنان وديع الصافي؟
· كان لقائي الأول مع عملاق الطرب والفن في ميرديان اللاذقية، حيث كانت فعاليات مهرجان المحبة، وكان
اللقاء حميماً منذ أول مرة، وكان برفقته
صديق طفولته السيد سامي تامر، وعندها قدمت له باقة من قصائدي
ومواويلي، وبعد مدة زمنية غنى من هذه الباقة قصيدة غاب عني في مهرجان
قرطاج بتونس:
غاب عني مثل نجم قد مضى من ليلتي
كان نوراً يبعث الآمال تحيي ظلمتي
كان حبي وحياتي كان دنيا جنتي
كيف أحيا بعده بل كيف أنهي قصتي؟
ومن ثم كان موالي- يا طائر الروح-
الذي حاز شهرة واسعة في كل البلاد العربية
· ما العلاقة التي تربط الصافي بمحردة؟
وما ذكرياته فيها؟
مما يذكر أن فناننا الكبيركان يعتبر نفسه محرداوياً ، حيث يكن محبة وتقديراً كبيراً لهذه المدينة وأهلها،
وكم تحدث عن استقبالها المميز له
في أكثر من مكان سافر إليه، وهذا
ما أكده لي في منزله يوم زرته أكثر
من مرة في الحازمية،وفي المنصورية،
وفي فندق بالميرا الجديد في بعلبك،
إذ قال لكل الموجودين : إن أجمل استقبال في حياتي استقبال محردة،
وهو باق في ذاكرتي ما دمت حياً
*هل لك مشاركات في حفلاته الفنية؟
*خلال حفلاته المتعددة في سورية كان
لي شرف الترحيب به بقصائد تخصه،
فكانت تدخل البهجة والسعادة إلى قلبه،
وقلوب الحاضرين:
يا أرض قومي استقبلي حبابك
جايي وديع يبوِّس ترابك
جايي رسول الفن تاريخ الوجود
يزرع حروف الشمس بكتابك
من طلّ وجهو فتَّحت كل الورود
وعرَّش الياسمين ع بوابك
*ما العلاقة العائلية التي جمعت بينكما
فيما بعد؟
رغبة من الفنان الكبير في توطيد أواصر المحبة والعلاقة الأهلية فيما بيننا طلب مني أن يكون عراباً( اشبين) لأولادي
في المعمودية، والأب الروحي لهم،
وهذا فعلاً ما تم وحصل، ومما يذكر أن ابني وديع جاء اسمه قبله، والأستاذ وديع يحرص على هذه العلاقة الروحية، وهذا شرف كبير لنا،
وقد ورد في الصفحة الأولى من ديواني: --كرم الغزل- كلمة للأب الروحي وديع
يقول فيها: إلى ولدنا الروحي الغالي
والأديب الشاعر مفيد نبزو نهديه
دعاءنا الأبوي بأن يحفظه الله تعالى
مع عائلته الغالية،ويحفظ لنا محردة
الغالية مع أهلها المخلصين
*متى كان آخر لقاء أو اتصال بينكما؟
آخر اتصال كان يوم الأربعاء الواقع في
6-2 – 2008 – الساعة التاسعة والنصف
مساء، حيث هتفت له لأطمئن على صحته، فسألني :
- من أين عم تحكي؟
- فقلت له: من محردة
- فقال: من العاصمة؟!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

je suis Raous Chamout du Canada et très contente de voir le nom de Mharde sur le net.
I hope, I can speak to you in arabic soon.