الاثنين، مارس 31، 2008

لحرائق ِ الحُبِّ وجوهٌ جميلة

عبدالله علي الأقزم

هـذي القراءةُ حينَ تـدخلُ في الهوى

تـنـمـو و تـتـركُ في يـديَّ حــريــقـا

أنتِ القراءةُ و النموُّ و كيفَ لا

و على خطاكِ قدِ اشـتـقـقـتُ طريــقـا

و وجدتُ فهـمَـكِ متعـتي وهـواكِ قـدْ

أمسى و أصبحَ للـفـؤادِ رفـيــقـا

إنـَّي اكـتـشـفـتـُكِ في كـتـابـاتِ الـنـَّدى

نـثـراً و شـعـراً هـامسـاً و رقـيـقـا

و رأيتُ اسـمـكِ عند أجمل ِ جوهر ٍ

قد صار سحراً ساطعاً و رشـيــقـا

حـرَّكـتُ ألـعـابَ الهوى في داخلي

فـنـَّاً و أضـحـى الـفـنُّ فـيـكِ عـريـقـا

كم ذا أدرتُ بكِ المدى و صنعتُ مِنْ

عينيكِ فوقَ المستطيـل ِ فريـقـا

و جعلتُ مرماكِ الجميلَ أضالعي

و جعلـتـُهُ أمَّـاً أبـاً و صـديـقـا

و جـعـلـتـُهُ بيدي السِّراجَ يُضيءُ لي

في الـحُبِّ وصـفـاً رائـعـاً و دقـيـقـا
أستاذةَ الحُسن ِ الجميل ِ.. هنا...انظري

نصفي و نصفـَكِ يصنعان ِ رحـيـقـا

هـيـَّا افحصي قـلبي و لا تـتـردَّدي

و تـفـتـَّحي عـنـدَ العناق ِ شـروقـا

هـيـَّا اقـلـبي فـيَّ المغاربَ كـلَّهـا

وجـهــاً جـديــداً مـشـرقـاً و أنـيــقــا

هـذا نـهـارُ الـحـبِّ مسـكٌ طاهـرٌ

و على معانـيـكِ الحـسـان ِ أُريـقـا

مِنْ نور ِ حـسـنـِكِ كم رأيتُ بـكِ الدجى

قـد صارَ فـيـكِ مُمزقـاً تمزيـقـا
مِنْ حقِِّّ قـيـدٍ حيـنَ يـدخـلُـهُ الهوى

يـفـنى و يـبـقى للجَمَال ِ طلـيـقـا

حررَّتُ نـفـسي في ميـاهِـكِ أحـرفـاً

و مددتُ منـكِ إلى الفؤادِ عروقــا

ما موجة ٌ مرَّتْ و لا بـقـيـتْ على

قدميكِ تقوى أن تـردَّ حـقـوقـا

البحرُ أنتِ و ما أظنُّ بشاطئ ٍ

إلا و أمسى في هـواكِ غـريـقـا

كمْ غـصـتُ فـيـكِ فـلا المُحالُ يُـعيـقـني

حتى أكونَ بمستواكِ عـميـقـا
ما حجمُ فـلسـفةٍ إذا لمعـتْ و لـمْ

تـأخذكِ في هذا الجَمَال ِ بريـقـا

لـنْ تـدركَ الفهمَ العميـقَ قصائدي

حتى تــُواصِـلَ في هـواكِ حـريـقـا

ليست هناك تعليقات: