الجمعة، مارس 28، 2008

نصائح عابرة لتحسين الذاكرة

على جــــــــــــــــــــــبر
فى بعض الأحيان ينسى احدنا رقم التليفون الخاص بة واحيانا جدول مواعيدة بل احيانا مناسبات مهمة عيد زواجة بل وعيد ميلادة شخصيا فما بالك بعيد ميلاد زوجتة نظرا لضغوط العمل وعصبية الحياة والتوتر النفسى واشياء كثية جدا وألم قد يكون بسيط جدا ويحتاج الى قليل من المجهود الذهنى وخطواتة بسيطة
كل ما عليك هو عمل بعض التمارين التي تفيد في تنشيط عمل المخ، وأخرى تفيد في التقليل من حدة حالات القلق والتوتر أو تقلب الحالة المزاجية عموما، ونوضح هذه التمارين في النقاط التالية:
•التركيز: الاهتمام والاستماع للتفاصيل والتركيز في دقائق الأمور يساعدك في التذكر.
•التكرار: كلما أردت تذكر شيء قوم بتكراره في داخلك، هذا الأمر يجعل ما تريد تذكره ينطبع في ذاكرتك وتصبح عملية تذكره أسهل.
•الكتابة: كلما كتبت أكثر كان تذكرك للمعلومة أسرع وأسهل.
•الألعاب الذهنية: حاول حل الكلمات المتقاطعة وغيرها من الألعاب التي تحفز الدماغ بحيث تصبح حاضرة الذهن دائماً.
•تعلم أشياء جديدة: حاول ممارسة هوايات جديدة فتعلم أي شيء جديد يحفز من قدرة الدماغ ليعطي المزيد، وحاول مثلا تعلم لغة جديدة فهذه الطريقة سترفع من قدرات الدماغ وتنشط الذاكرة.
•السلوك المبرمج: حاولي وضع برنامج لعملك اليومي واكتبه على دفتر بحيث يكون باستطاعتك أن تقرئه في أي وقت مما يجعلك تحفظه وينعكس إيجابيا على الذاكرة.
•تناول الأطعمة المغذية للذاكرة: هناك العديد من المأكولات المنشطة للذاكرة مثل الفواكه والخضراوات بالإضافة إلى الحبوب. فعليك بالإكثار من الطعام الغني بحامض الفوليك حيث أثبتت الأبحاث أنه يساعد على الوقاية من الاكتئاب.
ومن الأغذية التي تحتوي كميات كبيره من هذا الحامض الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل البروكلي والسبانخ إضافة إلا القرنبيط والخس والبازلاء والفاصوليا والبرتقال، والحبوب كالحمص، والكبد سواء كان كبد أغنام أو دجاج.
•مارس التمارين الرياضية: ترفع ممارسة التمارين الرياضية من نسبة الأكسجين في الدم، مما يعني وصول كمية أكبر منه إلى الدماغ. ويولد المشي على وجه التحديد مشاعر إيجابية خلال الفترات الرياضية وبعدها، بينما في حال ممارسة النشاطات الأخرى يقتصر تولد هذه المشاعر على فترة ما بعد الأداء فقط.
إلى جانب أن التعرض لضوء الشمس يحسن الحالة المزاجية.وختاما أخى الكريم فإن أغلب حالات الحزن أو التقلبات المزاجية تكون جراء قلق وخوف من المستقبل أو المجهول، وعليك بداية أن تعمقي بداخلك قيمة التوكل، فلولا غموض المستقبل ما كان للحياة معنى ولا كان لنا هدف نحيا لتحقيقه. فكما تقول الحكمة "من لا يخطئ لا يعمل".
فما من فرد عزيزي إلا ويمر بلحظة يشعر فيها بالتوتر حتى مع إيمانه واعتقاده التام بأن كل شيء بأمر الله، لكن لا بأس بتذكير النفس بذكر الله من آن لآخر كما ورد في القرآن "ألا بذكر الله تطمئن القلوب"؛ فلا تنسي أن تكثر من "لا حول ولا قوة إلا بالله، حسبي الله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم"

ليست هناك تعليقات: