الهام ناصر
تتساءلُ أساورُ الحِنّاء الحبيسة
تتساءلُ أساورُ الحِنّاء الحبيسة
عن /
راقِصها
....
أودعتُُك في قفص العينِ
وفرشتُ لكَ رموشي غطاءً
حفظتُكَ بين قضبانِها
ليلاً ونهاراً
حُلماً مُثقلاً
بالبكاء
يا اسم كلّ الأسماء
تتمشّى دون توقّف
بين جمهورِ أثوابي
تنتقي لي الأضعف
لفرسانِك
تُقفِلُ فم زجاجة عطري
ليسقِطَ فمُكَ
رذاذاً
في جواهر الإناء
تشنقُ الكلماتِ
في بحيرةِ الأشواق
فيزدادُ إصغاؤها
اتساعاً
تسدلُ الحواسُ بصرها
فوق وسائد الجسدِ النائمة ...
فتزهرُ الأيادي
نحيبَ حنينٍ
بلا انتـــهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق