الثلاثاء، مارس 20، 2007

خناجر بوش الجديدة


عيسى القنصل

انّى سئمت من الاخبار يا ولدى
من عارنا المزروع فى هامة البلد
من عرضنا المنهوك في عفو وفى عمد
من حزننا النامى فى كل خلية نمت فى جسدى
من صمتنا
من ذلنــــا
من عزة كانت لنا يوما …. وبعد اليوم لم تعــد
فى مولد المجد غدا
آه ما اسخف التفكير في قيمة الوعـــــــــــــــــد
قد علمونا المشى فوق السحب ….
في قرصة البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد
قد اطعمونا النصر فى خطبة لم نعد تجــــــــــدى
قد البسونا العز فى الف مليـــــــــــــــــون وعـــد
أه ما اسخف التاريخ يبنى على لحد ولحــــــــــــد
لا صلاح الدين ياتى….
لا رشيد ….او امين كان يهــــــــــــــــــــــــــــدى
كل ماضينا توارى,,,
اصبح التاريخ تابوتا قديماقد توارى في اعماق لحد
آه من امة لها ماض لم يعد اليوم يجـــــــــــــــــــدى
لها حاضر لم يعد بالحق يجدى
وفى مرارة الاقرار ….. لا ارى لها نورافى غـــد

2
ابكى انا
ابكى على شعب يموت وما عندنا لهم حتى الدموع
ابكى على شعب يموت وما عندنا لهم حتى القبـــور
ابكى على شعب يضيع مثل ضياع موجة عبر البحور
ليس فينا حاكم فى عمقه بعض الضميـــــــــــــــــــر
ليس فينا قائد قد بنى فى عهد حكمه وشعبه صلة الجسور
عراة نحن نمشى
جياعا نحن نحيا
وكل حاكم في بلادى ابتنى الأِف القصــــــــــــــــور
ابكى انا
ابكى على شعب ضاع مهجورا …وعاريا
مات منتظرا هبة الاميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
لم يجد بالبيت قوتا …فاشترى وعد الاميــــــــــــــــر
ابكى على شعب يموت وعالمى دون ضمــــــــــــــير
أه من دمعى الحزين سأل ما بين السطــــــــــــــــــو ر
ذلنى الفقر .. وايمانى بسلطنة الاميــــــــــــــــــــــــــر
ذلنى الخوف وايمانى
بان الله موجود تحن دشداش الاميــــــــــــــــــــــــــر
ما كنت بحاكمى يوما مومنا
كل حكامى طغاة …عرشهم يبنى على قبر الضميـــر
ابكى انا
ابكى على شعب عريق …يموت
وما عندنا لهم حتى القبور

3
سقطت بغداد شهيدة
تحت جحافل وخناجر العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــرب
سقطت شهيــــــــدة
وفي يد كل حاكم من حكامنا ( خنجر بوش )
زرعوه يا بغداد فى عمق القلــــــــــــــــــــــــــــــــــب
آه من ذل رجولتى …..
حين اقول صارخا … وفي عمق الغضـــــــــــــــــــب
فلتسقط العروبه …..
وليسقط العـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرب

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أخي عيسى
ألحضارات تأتي ، وتنمو وتشيخ فتزول
وكان لنا الأيادى الطويلة في كل الدروب
أمراضنا الأجتماعية بدأت في الأندلس
ولم تنتهي حتى في القرن الواحد والعشربن
ملوكنا ورؤوساء جمهوؤياتنا وأمراؤنا
ما هم الأ احجار شطرنج في الكابيتول
تحركهم ايادي في البنتغون ،
والبيت الأبيض فيتحركون كالدمى
كالرجل المطبع والخادم الأمين والعبدالذليل

كفكف دموعك يا رفيقي فدربنا طويل
فقد تعودنا على الأضطهاد والذل الخسيس

ولكن ثق فأن أولادنا على النصر عازمون
فهم من سيأخذون بتأرنا من قادتنا المأجورين