الهام ناصر
كيف تدور الطواحين
والريحُ مصلوبةُ في اتجاهِ انعكاسي نحو الأرض ,
و العشبُ شدّ شعرَه من جنونِ تصاعُدِ الماءِ جرياً نحو السماء....!!
لبستْ الجاذبية ثوبها
و رحلتْ في نزهةٍ تجمع من جديدٍ قبائلـَها .
تركتْ خلفها جنوناً يتعاطفُ
و الاضطراب على حدودِ
عَبَرَ الجسرُ أجسادَ الناس
نفضَ الصخّرُ فقاعاتِ النهرِ عن جسده
وتيتّم السمكُ و الصيّاد
...دائرةٌ ببابٍ يفتحُ ثقبه " بميعاد "
و حاملة المفتاحِ في جمجمتها تتسعُ الأفكار
راقدٌة جنبَ غرابها في العُشّ
تقبضُ الأحلام من رحمِ الملائكة
تحقنُ الهواء بثرثرة نعيقها
و تبصق على نفسها
استعداداً للامتلاء
" فتنةٌ " غازلت دروبَ المآذنِ و الكنائسِ
و علا شأنُها في سماءٍ بلا نجوم
و صحفٍ بلا عيون
و أحواضٍ يسبحُ فيها الشرّ
قادمةٍ نحو " الشّرقِ "
تتدلى من أواني الطهي ..
.طعاماً و من النوافذ...
قمراً
و تعلِّق قرطَها في أذن الجدران
يا كلُّ " يحيا "
أغلقوا الأفواه عن مضغها..
أخيطوا القلوب " بغرزة " إيمانٍ متينة
وأغمضوا الحواس عن تنفّسها..
كيف تدور الطواحين
والريحُ مصلوبةُ في اتجاهِ انعكاسي نحو الأرض ,
و العشبُ شدّ شعرَه من جنونِ تصاعُدِ الماءِ جرياً نحو السماء....!!
لبستْ الجاذبية ثوبها
و رحلتْ في نزهةٍ تجمع من جديدٍ قبائلـَها .
تركتْ خلفها جنوناً يتعاطفُ
و الاضطراب على حدودِ
عَبَرَ الجسرُ أجسادَ الناس
نفضَ الصخّرُ فقاعاتِ النهرِ عن جسده
وتيتّم السمكُ و الصيّاد
...دائرةٌ ببابٍ يفتحُ ثقبه " بميعاد "
و حاملة المفتاحِ في جمجمتها تتسعُ الأفكار
راقدٌة جنبَ غرابها في العُشّ
تقبضُ الأحلام من رحمِ الملائكة
تحقنُ الهواء بثرثرة نعيقها
و تبصق على نفسها
استعداداً للامتلاء
" فتنةٌ " غازلت دروبَ المآذنِ و الكنائسِ
و علا شأنُها في سماءٍ بلا نجوم
و صحفٍ بلا عيون
و أحواضٍ يسبحُ فيها الشرّ
قادمةٍ نحو " الشّرقِ "
تتدلى من أواني الطهي ..
.طعاماً و من النوافذ...
قمراً
و تعلِّق قرطَها في أذن الجدران
يا كلُّ " يحيا "
أغلقوا الأفواه عن مضغها..
أخيطوا القلوب " بغرزة " إيمانٍ متينة
وأغمضوا الحواس عن تنفّسها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق