الهام ناصر
في غمزة أصابعي
قراءة لصوت العطِر
يشدّك نحو الكهفِ
بغيبوبة أهلهِ
يُسدل ستارةَ العينِ
نحوهُمرشِيٌّ بأفخمِ نداء
ما العطرُ سوى مزيجُ شوقٍ وصداه
...زيت يبلّلُ كهف الإبطِ
...زيت يبلّلُ كهف الإبطِ
ينشر فيه رائحةَ المِسك
يقدّم للمارّين
دعوةَ مجانيّة
للشمّ
.....
كهفُ
.....
كهفُ
يحمل من كنوزِ العطورِ
ممّا تشتهي الأنوف
من دلال أنثوي
على بابه نهرٌ من سحرِ
يهدي الضرير دونَ قائدٍ
ويجرّد العقل من سِرّهِ
......إبطٌ /تكاثفت فيه غيومُ الشوّقِ
......إبطٌ /تكاثفت فيه غيومُ الشوّقِ
فأمطر ماءً أخرسَ
تكلّمَ بلُغةِ الأنفاسِ
بصوتٍ
يفكُّ حجابَ العيونِ
من عصمةِ الرهبنة
تتزاحمُ حولهُ أسنانُ لامعةٌ
تتزاحمُ حولهُ أسنانُ لامعةٌ
وتؤمُّ الحواسَّ
لصلاة الجماعة
**
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق