الأحد، فبراير 28، 2010

من سن القلم: يتيم

عادل عطية


كيف يعيش الانسان في أمومة كونية ، ويشعر باليتم ؟!

الإجابة بالنسبة لي ، وباختزال شديد ، وألم أشد :

انه بالرغم من وجود أمهات الكتب في المعارض ، إلا اننى لا اتمكن من اقتنائها ؛ لارتفاع اسعارها !

ومع انني أعيش على أرض أمي الحبيبة مصر ، إلا أنني لا أستطيع التمتع بخيراتها ، والتمتع بجمالها بفضل الذين ينهبون ثرواتها ، ويخربون كيانها ، ويهربون !

أما أمي التي ولدتني بالجسد ، فقد رحلت عن أم خباب " الدنيا "

ولم أجد سوى : أم ربيق " الحرب "

لأزداد مع اليتم يتماً !

ليست هناك تعليقات: