محمد نجيب الرمادي
يَاْ حبيبتى قلْبى فىْ حُبُكِ يَموتُ ويَموتْ
تَسَاوَى عِنْدهُ كلُ الكَلام ِوَكَلُ السكُوت
وكلُ قَصَائدِ العشْق ِبهَا بَعْضَا مِنْ عشْقهِ
وعشقهِ هَــــو كَأنه فىْ بَطن ِحوُتْ
اليومُ قبلَ الرحيل ِ.. فقدْ نَادانِى وقتُ السَحرْ
سأمْضى وَعِشْقى النَبيل ِ ..بَقلبٍ و بَدمْع ٍمُنفَطَرْ
يَأْخُذنى سَبيلٌ إلىْ سَبيلٍ
يَذْبحُنى الشوقُ
وَيقتُلنى السفرْ
أنا لنْ أضعَ قلبى فىْ المزادْ
ماعادَّ يَصْلحُ للجهادْ
ماتَ القلبُ .. واندفنْ بلا كفنْ ..فى قلبِ القمرْ
ولن ألعنَ الأيامَ
لن ألعن الأيامَ
َقد حرَّمَ اللهُ سبَّ القَدرْ
اليوم سأمْضى بَلا عَوْدةٍ وبَلا رجُوع
فلستُ محمداً.. وما أنا بَـَيـسُوع
كىْ أُسامحَ.. وكىْ أُصالحَ
وكىْ أنْسىَ لحْظةََ ضَياع
وأعودُ مُهرْوَلاً
مَنَ الوداع ِ
بَباقةِ زهر ٍ
وَزجاجةِ عَطْرٍ
وبَعض ِالشمُوعْ
هَذَه أَخَرُ قَصَائدِى كَمَا وَعَدْتها
رْغمَ الفِراقْ
و الأشْواقْ
ورغمَ الدمع ِبالأحْداق
هذه أخرُ قَصائدى
فى ديوان ٍأهْديتَهُ لَهضا.. هذَا حَقْهُا
وأقولُ لها
يَاْسَمْراءَ ياحَبًَّيةَ َالعُمر ِ لاتبكِ..
ودعونى أبكى بدالها
فإنى أعْلمُ وأُقسْمُ
أنها تُحْبنُى كَمَا أحُبْها
أتُصدْقُونَ..أنا لمْ أرَهَا كما تَعْتقدونْ
ولمْ أرَ لهَا صُوَرةً ولا أصلاً
ولا تمْثالاً مَنْحُوتاً مِنْ صَخْر ٍحَنوَنْ
ولمْ أسْمعْ لهَا صَوْتاً كَمَا تَتَخيْلونْ
لَكَنها آتتْنى عَبَرَ الحُدود َِرْوحَاً
فَسرُت فَىْ الشَوارع ِوكَأنْنى قَدْ مَسْنَى مَسَّ الجُنُونْ
آلاَ لَعْنة اللهِ ..ألا لَعنَةََ اللهِ على الشَيْطان ِالمَلْعُونْ
اليومُ ارتديتُ ثوبَ السَفَرْ
وَهَا أنَذاَ مُسافرُ بَقلبٍ مَخْلُوع
بيْنَ الضلوُع
أهوَ حَقاً بينَ الضلوُع؟؟
ينَْتفض ويَنْفطر
وبَدمْع مُنْهَمر
أسْمَعَهُ علىْ الطريق يصيحُ بصوتٍ هائل ٍمسْمُوع
لا وألفَ لا..أنا أبداً لنْ أضيعَ
وأبدا لنَ أبيعَ
لنْ أبيعَ ولوْ بَاعَنَى
منْ لهُ القَلبُ انْشَطر
اليومُ أُسافرُ دَاخَلى
سَأُسَلْمَّ جَـوَازَ سَـفَري
فلم يَعُدْ جَـوازَ سَـفَري
وسَأسلمّ بَـطَاْقةَ هَـوَيْتى
فلمْ تَعُدْ هويتى هويتى
وَمَاْ عُدتُ أَنَا ..أَنَا
الذي عَرَفْتُها مَنذُ طُفوْلَتى
وفىْ رُكن ٍمُنزو ٍ بحجرتى أنْزوِى
أتأملُ الزمْنَ الذى ولىَّ
أسألُ مَنْ يَفُكُ هَذاْ السحرُ الذى حلًّا؟
أبحثُ عَنْ السَلْوى .. وعَنْ التقوى
تُناَزعَنى نَفْسى بيْنَ كَأس ِخَمْر ٍ
وَبينَ فِنْجان ِقَهْوةٍ
أصْرُخُ بكل ِجَوَارحِى الوَلْهِى
أيها الزَمَانُ خُذْ ماشئْتَ
كُلْ مَاشَئتَ
ولكنْ دَعْ لى حبيبتى السَمرا
فَهَى الأحْلىَ
وهى الأسَمَى
وهىَ التىَ أنَا بهَا أوْلىَ
وَلوْ كُنْتُ أناَ المَجْنُونْ
الاثنين، فبراير 22، 2010
العشق بعد المداولة ـ2
Labels:
محمد نجيب الرمادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق