الأحد، فبراير 21، 2010

حين تداعبني



فاطمة فناني

أستنشق عبير همساتك
تتفتح زهوري تطير فراشاتي
و يجذبني النسيم
حيث نظراتك تهدهدني
كطفلة في المهد
ويلبسني الحنين
فيفوح من عباراتي عطر العشق
والمسك وعبق الياسمين

حين تداعبني
ألملم طفولتي فاطمة فناني*
أشعر بسحرٍ يحملني إلى الفرحٍ
بألوان قوس قزح
فتتماوج سطور أنوثتي
بين أمواج شقاوتك
وينكسر جدار حدودي
ثم تحلق بي كهدهد
في سماء فضائك
كبلقيس بين الطاوس والرياحين
فتخترق مملكتي ويصعد الجنون
وتتلاشى القواعد والقوانين

وحين تتغزل يا حبيبي
في كحيل عيني
في خلخالي
وكعبي العالي
ترسم في زقاقي
خيالات السماء
و تغمر جيوشك
تضاريس الأفكار
فتنطق رجولتك
وتناجي وجداني

عندها يا حبيبي
تتراقص نبضاتي على تغماتها طرباً
و تأخذنا مع عبير البحار
إلى سواحل الشعر والدواوين

وعندها يا حبيبي
أصرخ في وجه المشاهير
والقوارير والخناشير
لأعلن حبي لأعظم شهم
عظيم وأمير

عاهدت نفسي
والحبييييب الأمين
على الصدق اليقين
والحب والأمان
إبان رحلتنا عبر الزمان

ليست هناك تعليقات: