عـادل عطيـة
adelattiaeg@yahoo.com
adelattiaeg@yahoo.com
لم يحدث يوماً واحداً أن غاب الموت عن الناس في الأرض !
ولا تزال الرياح التي تكفي أرضنا ، تحمل عويل الباكين وهم يدفنون موتاهم !
وفي موكب الموت المهيب ..
هناك فرح المنتقمين !
وفرح الشامتين !
وفرح المؤمنين المتألمين والشهداء !
،...،...،...
هناك فارق عظيم ، بين فرح الذين اختاروا أن يكونوا خارج الإنسانية ،
وبين فرح الذين أمتلأت أنفسهم بنسمة من روح الله !
كتلاميذ المسيح ، الذين قبلوا الاضطهادات والعذابات والموت بفرح !
والشهداء ، الذين أقبلوا على الموت بفرح !
وكالبشرية ، التي فرحت لقبولها الخلاص ، بينما يجتاز في قلب مريم سيف الألم !
،...،...،...
كمؤمنين ، نستطيع أن نستقبل الموت بالفرح والسرور ،
إذا سرنا في الأرض وتقابلنا مع النفوس الجائعة واشبعناها !
ومع الأطفال الباكين فأضحكناهم !
عندما نكفكف دموع الباكين ،
ونحول آلام المتعبين إلى راحة ،
والاضطراب والخوف في نفوس البائسين إلى اطمئنان وسكينة !
الفرح بالموت لا يعني بالنسبة لهم : انتحار ،
ولكن إذا فرض عليهم ؛ فإنه يعني الانتقال إلى حياة جديدة !
،...،...،...
كل سنة قبطية وأنتم طيبون .
وعيدكم فرح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق