الجمعة، سبتمبر 11، 2009

لا لإبليس الرجيمْ


ميمي أحمد قدري


أتريد مني أن ألازمك وأكون لك من الصادقين

أردتني أن أكون عاشقةً ملهمةً، صباحَ مساءَ، وأكون من الآثمين

وأترك حب الحبيب الذي اعتمر قلبي به من سنين

تناسيت أني مُلكٌ النور ولست بالظلام من الآمنين

ترفض صلاتي لله خاشعةً وتريد أن أصلي للأوثان والأصنام وأنا لست

لهم من الساجدين

إِعتقْ نفسك من الشيطان ولا تكن له من الطيعين

تسير بدربٍ في الليل وتتباكى أنك سائرٌ في الدربِ الحزين

تكتب الشعر وترفض أن يُقالَ أنا شعراء مبدعين

من يومي أسيرُ بدربٍ يملأهُ نور الشمس

وبدرٌ يحتويني في الليل ولا يتركني لعربدة الشياطين

وأسجدُ لله صباحَ مساءَ...لله خاشعةً، ولستُ لغيرهِ من الساجدين

الطُهرُ شريعتي والفضيلةُ أنا لها من العاشقين

أحمدُ اللهَ على حُبٍ يملأني بالدفء والحنين

ويُسدلُ عليّ ستائرَ سلامِ المحبين

لا لا لإبليسَ الرجيمِ...لا لا لن أكون أبداً من العاصيين

ليست هناك تعليقات: