صباح الشرقي
– المغرب -
بعد خصام تبعه فراق ، أهداها وردة فحسبت أنها سوف تنعم بفضائل
الحدث العظيم، فلم تبطئ بالتجاوب معه من جديد ... لكن ما إن دخل
واستقر بالمقام حتى غسل وجهه وهرش رأسه ففهمت قصده، إذ على
الفور اتجهت صوبه ووضعت الوردة بين كفه...، فنفث دخان سيجارته،
وسرت الدماء في عروقه واعتلت معالم سعادة عارمة على محياه ...
ترجل ثم ألقى عليها نظرة تافهة وقال لها شكرا... شكرا جزيلا، ثم غادر
المكان مسرع الخطوات.
بعد خصام تبعه فراق ، أهداها وردة فحسبت أنها سوف تنعم بفضائل
الحدث العظيم، فلم تبطئ بالتجاوب معه من جديد ... لكن ما إن دخل
واستقر بالمقام حتى غسل وجهه وهرش رأسه ففهمت قصده، إذ على
الفور اتجهت صوبه ووضعت الوردة بين كفه...، فنفث دخان سيجارته،
وسرت الدماء في عروقه واعتلت معالم سعادة عارمة على محياه ...
ترجل ثم ألقى عليها نظرة تافهة وقال لها شكرا... شكرا جزيلا، ثم غادر
المكان مسرع الخطوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق