الثلاثاء، سبتمبر 22، 2009

هو عيدٌ بهِ استعدتُ شعوري

حسين إبراهيم الشافعي
هو عيدٌ لأنّكِ الزهرُ فيهِ
رام سحرُ الجمال أنْ يشتريهِ
هو عيدٌ بهِ استعدتُ شعوري
بعدما غاب في ضياعٍ وتيهِ
عاودَ الحُبُّ يستثيرُ جنوني
بعدما أنشرَ الحبيبُ يديهِ
قائلاً إنّني إليك ملاكاً
فابتدأ قبلة الحياةِ عليهِ
وارتشف ما استطعتَ من ثغر شهدٍ
وابقِ لكنْ مسرّةَ الحبّ فيهِ
ما هو السرُّ قي تقاذفِ قلبي
حينما يشتكي الحبيبُ إليهِ
حينما نظرةُ الوصال بدمعٍ
سال منها فليتني أفتديهِ
فيُلبّي النداء ثورةَ عشقٍ
ذلك العاشق المهامُ بفيهِ
ما أفاقَ الفؤادُ من بعد ريٍّ
قد رأى السرَّ واكتسى بحِليهِ
قد تمنّى وهاهو اليوم يفنى
في عُذيبٍ من المنى لا يعيهِ
يا ملاكاَ إذا أردتُ ارتحالاً
فامنعي مركبي وفيكِ اقذفيهِ
وأريني العيون والسحر فيها
كيف لا يلقفُ المحبُّ عصيهِ
لقف السحرَ من عيونكِ قلبي
فأريهِ من الجمال أريهِ
السعوديه سيهات
بين نفحات العيد السعيد

ليست هناك تعليقات: